مردوخ يؤسس صحيفة جديدة في كاليفورنيا.. لماذا الآن؟
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
أعلنت مجموعة "نيويورك بوست ميديا غروب" التابعة لرجل الأعمال وإمبراطور الإعلام روبرت مردوخ، عن إطلاق صحيفة جديدة خاصة بولاية كاليفورنيا باسم "كاليفورنيا بوست" مطلع العام المقبل.
وأوردت الخبر صحيفة واشنطن بوست التي ذكرت أن الصحيفة الجديدة التي ستتخذ من "لوس أنجلوس" مقرا لها، وتضم طاقما متخصصا من المحررين والمراسلين والمصورين، ستصدر نسخة مطبوعة يومية، إلى جانب الإنتاج والنشر عبر المنصات الرقمية والاجتماعية المختلفة.
وتقول مجموعة "نيويورك بوست" إنها ترى فراغا في سوق الصحافة اليومية في كاليفورنيا، خاصة مع التراجع الذي تشهده صحف مثل "لوس أنجلوس تايمز"، مضيفة أنها تحظى بقاعدة واسعة من القراء في الولاية.
ويرى روبرت طومسون، الرئيس التنفيذي للشركة الأم "نيوز كورب" أن كاليفورنيا تحتاج إلى جرعة يومية، "كمضاد للصحافة المتشائمة والمرهقة التي انتشرت للأسف"، وفق تعبيره.
في حين يشير كيث بول، رئيس تحرير مجموعة "نيويورك بوست" إلى أن هناك الكثير من القصص التي لا يتم تغطيتها أو لا تغطى بشكل كاف في كاليفورنيا ولوس أنجلوس، لافتا إلى القضايا هناك مشابهة لتلك الموجودة في نيويورك، إلى حد كبير، مضيفا "لذا يمكننا أن نسهم بخبرتنا في معالجة هذه القضايا".
وقال بول إن طاقم العمل سيكون "قويا" والالتزام المالي "ليس ضئيلا"، لافتا إلى أن المكتب سيكون أكبر بكثير من مكتب نيويورك بوست الإقليمي.
وبحسب الشركة الأم، فإن "نيويورك بوست ميديا جروب" حققت أرباحا خلال السنوات المالية الثلاث الماضية، ووفقا للتقارير، خسرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، المنافس الرئيسي للشركة في كاليفورنيا، حوالي 50 مليون دولار العام الماضي.
رأي آخرفي المقابل، يقول ريك إدموندز، محلل الأعمال الإعلامية، إن من الصعب على "كاليفورنيا بوست" منافسة موارد التغطية الإخبارية لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، حتى في شكلها المحدود قليلا، مضيفا: "صحيفة لوس أنجلوس تايمز في حالة فوضى، لكنها لا تزال تمتلك طاقما إخباريا كبيرا وموهوبا، لا أرى أن كاليفورنيا بوست يمكن أن تكون بديلا لها".
تقول مجموعة "نيويورك بوست" إنها ترى فراغا في سوق الصحافة اليومية في كاليفورنيا، خاصة مع التراجع الذي تشهده صحف مثل "لوس أنجلوس تايمز"، مضيفة أنها تحظى بقاعدة واسعة من القراء في الولاية.
بواسطة واشنطن بوست
لكن رئيس تحرير "نيويورك بوست" قال إن نموذج العمل مختلف، إذ ستكون صحيفة "كاليفورنيا بوست" مجانية على الإنترنت، على عكس صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" التي تعتمد على الاشتراكات، وهذا يعني أن الصحيفة الجديدة يمكن أن تصل إلى مجموعة أكبر من القراء المحتملين، الذين يمكن بيعهم للمعلنين المهتمين.
إعلانويقول كين دكتور، المحلل الإعلامي المخضرم والحائز على جائزة بوليتزر، إن إستراتيجية صحيفة "نيويورك بوست" منطقية من الناحية التجارية.
وبين أن المشهد الإخباري في لوس أنجلوس تشتت بشكل متزايد خلال السنوات الخمس الماضية، لافتا إلى أن "نيويورك بوست" وباستثمار صغير نسبيا، يمكنها زيادة عدد جمهورها في لوس أنجلوس وإرضاء المعلنين، مضيفا "ما تحتاجه فقط هو جمهور صغير ومتفرق لإنجاح المشروع، خاصة إذا حافظت على انخفاض تكاليف التحرير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات لوس أنجلوس تایمز فی کالیفورنیا نیویورک بوست
إقرأ أيضاً:
ترامب ينشئ مجموعة مهام خاصة استعدادا لأولمبياد لوس أنجلوس 2028
أنشأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجموعة مهام خاصة لدعم الاستعدادات لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 في لوس أنجلوس، أول دورة أولمبية تقام في أمريكا منذ دورة الألعاب الشتوية في 2002 في سولت ليك سيتي.
ووقع ترامب على أمر تنفيذي مساء الثلاثاء في واشنطن إلى جانب رئيس اللجنة المنظمة، كيسي واسرمان. وستتولى المجموعة العمل تنسيق الجهود بين الوكالات الفيدرالية والولائية والمحلية، مع التركيز على جوانب الأمن والنقل.
ورحب واسرمان بالمبادرة، ووصف الأولمبياد بأنها "حقا ألعاب أمريكا"، وقدم لترامب عددا من الميداليات من أولمبياد لوس أنجلوس 1984.
وقال الرئيس الأمريكي إن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية هي أحد الأحداث التي يتطلع إليها بشدة في فترته الثانية في رئاسة أمريكا.
ولكن، ثار الجدل بالفعل. حيث دعم ترامب قرارا حديثا للجنة الأولمبية والبارالمبية الأمريكية يقضي فعليا بمنع النساء المتحولات جنسيا من المشاركة في منافسات السيدات بالأولمبياد.ورغم أنه لم يذكر هذا التوجه بشكل صريح، فإنه أيد هذا الموقف خلال خطابه.
في الوقت نفسه، قلل واسرمان مؤخرا من المخاوف بشأن أن تؤدي سياسات الهجرة الصارمة في عهد إدارة ترامب إلى منع رياضيين من بعض الدول من المشاركة في الألعاب الأولمبية.