توسع استيطاني محموم في الضفة الغربية وصمت عربي مطبق
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
يأتي التصعيد الاستيطاني متجاهلا القانون الدولي ومتزامنا مع الحرب المدمرة على غزة التي أسفرت عن مقتل وإصابة ربع مليون فلسطيني وتشريد مليونين آخرين.
ويواجه التوسع الاستيطاني صمتا عربيا مطبقا، بينما تكتفي الدول الغربية بالتلويح بالاعتراف بدولة فلسطينية بلا أرض.
تقرير: ماجد عبد الماجد
7/8/2025-|آخر تحديث: 20:24 (توقيت مكة).المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعدم تماسيح في الضفة الغربية المحتلة بعد عقود من الإهمال والجوع |فيديو
أذاعت فضائية "يورونيوز عربية" لقطات تُظهر حادثة ملفتة شهدتها مستوطنة بتزئيل في الضفة الغربية المحتلة، حيث أقدمت السلطات الإسرائيلية على إعدام مجموعة من التماسيح التي جُلبت إلى المكان قبل عقود، في إطار مشروع جذب سياحي.
وأعلنت هيئة تنسيق الأنشطة الحكومية في المناطق (كوجات)، يوم الإثنين، أن أطباء بيطريين تابعين للحكومة تولّوا عملية إعدام التماسيح المسنّة، بعد سنوات من تردّي أوضاعها أثناء وجودها في مزرعة مهجورة، حيث كانت قد أقدمت على الهرب عدة مرات بسبب الظروف المزرية التي كانت تعيش فيها.
وأشارت الهيئة إلى أن الحيوانات كانت محتجزة في ظروف سيئة، وتعاني من نقص حاد في الغذاء، ما دفعها إلى التهام بعضها البعض. كما أوضحت أن قرار الإعدام جاء لحماية السكان المحليين، وإنهاء معاناة الحيوانات نفسها.
وكانت الحظيرة قد أُنشئت في الأصل كجزء من مشروع سياحي، لكن التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية أدت إلى توقف نشاط المشروع. وبعد ذلك، اشترى التماسيح رجل أعمال بهدف استغلال جلودها تجاريًا، إلا أن قانونًا إسرائيليًا صدر عام 2012 حال دون تنفيذ الخطة، حيث نصّ على تصنيف التماسيح كحيوانات محمية، ويُمنع بموجبه تربيتها لبيع لحومها أو الاتجار بها كسلعة.