تامر أمين بعد رفض وقف إطلاق النار بغزة: "لعنة الله على الفيتو"
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أعرب الإعلامي تامر أمين، عن استياءه من استخدام الولايات المتحدة الأمريكية "حق الفيتو" في مجلس الأمن للاعتراض على وقف إطلاق نار إنساني بقطاع غزة.
الزمالك يتفوق على ساجرادا في مواجهة مثيرة بكأس الكونفيدرالية مع توافد ضيوف الرحمن.. ( تفاصيل حالة الطقس بمكة المكرمة) “لعنة الله على الفيتو في كل كتاب”وقال "أمين، خلال تقديمه لبرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء السبت: "لعنة الله على الفيتو في كل كتاب، حق الفيتو اللي مفروض يستخدم في الحق لا يتم استخدامه إلا في الباطل.
وأضاف أن حق الفيتو يحمي الدول الكبرى من بعضها البعض، وليس للدول الصغرى مكان فيه، موضحا: "روسيا تحمي نفسها من أمريكا.. وصغار العالم خارج اللعبة مع أننا المكويين بنار الفيتو".
ولفت إلى أن 13 دولة من أصل 15 دولة وافقوا على مشروع وقف إطلاق النار في غزة، ودولة واحدة امتنعت عن التصويت وهي بريطانيا، ودولة واحدة فقط استخدمت حق الفيتو وهي أمريكا.
وللمرة الثانية خلال أقل من شهرين، فشل مجلس الأمن الدولي، الجمعة، في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار، وكانت النتائج النهائية لعملية التصويت على القرار: "13 دولة صوتت لصالح القرار، عدا بريطانيا التي امتنعت عن التصويت، والولايات المتحدة التي استخدمت حق الفيتو ضد القرار".
لا يدين حركة حماسوادعت الولايات المتحدة على لسان نائب المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، روبرت وود، أنها استخدمت حق "الفيتو" ضد مشروع القرار لأنه لا يدين حركة حماس ولا يؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فيما أعلن مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، أن بلاده تشعر بخيبة أمل شديدة من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار فورًا في غزّة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي تامر أمين الولايات المتحدة الامريكية حق الفيتو مجلس الأمن وقف إطلاق نار إنساني بقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
300 كاتب ناطق بالفرنسية يدينون جرائم الاحتلال بغزة ويدعون لفرض عقوبات دولية
شدد أكثر من 300 كاتب من الناطقين بالفرنسية، من بينهم الحائزون على جوائز مرموقة مثل، على أن ما يجري في قطاع غزة لم يعد بالإمكان وصفه بكلمة "رعب"، بل يجب تسميته صراحة بأنه "إبادة جماعية".
وأوضح الكتّاب، وبينهم ليلى سليماني وجان-ماري غوستاف لوكليزيو ومحمد مبوغار سا، في مقال مشترك نُشر بصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، الاثنين، أن "إسرائيل تقتل الفلسطينيين بلا هوادة، بالعشرات، كل يوم".
وأضاف الكاتب في نصهم الجماعي، أن من بين ضحايا الاحتلال الإسرائيلي "زملاؤنا كتاب غزة"، مشيرين إلى أنه "عندما لا تقتلهم إسرائيل، فإنها تشوههم، وتهجّرهم، وتتعمد تجويعهم".
ولفت المقال إلى أن "إسرائيل دمرت أماكن الكتابة والقراءة مثل المكتبات والجامعات والمنازل والحدائق"، مؤكدا أن "الهجوم على غزة استؤنف بوحشية مضاعفة منذ أن انتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن".
وشدد الكتاب المشاركون في المقال، على ضرورة فرض "عقوبات على إسرائيل، ووقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين".
وأشاروا إلى أن "التصريحات العامة المتكررة التي يدلي بها شخصيات بارزة مثل الوزراء الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش إيتمار بن غفير، تعبر صراحة عن نوايا إبادة جماعية"، مؤكدين أن استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية لم يعد موضع نقاش بين العديد من المحامين الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان".
واستذكر المقال استشهاد الشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى في 20 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023 بقصف إسرائيلي على قطاع غزة، ناقلا من قصيدتها المسماة "نجمة قالت أمس" ما يلي: "وإذا في يوم من الأيام، يا نور / كل المجرات / في الكون كله / لم يعد فيها مكان لنا / ستقول: ‘ادخل قلبي / ستكون آمنا هناك أخيرا".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.