أكد مارك مجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن البرنامج الانتخابي للتنسيقية "ماذا نريد من الرئيس القادم؟" يتضمن أفكارًا وطرحًا جديدًا، مشيرًا إلى أن التنسيقية تقدم مفهوم جديد وهو مراكز التنمية السياسية.


جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول برنامجها الانتخابي، الذي صاغته بعد حوار مجتمعي واسع، شارك فيه أحزاب سياسية ونقابات وشخصيات عامة وشباب، عبروا عن طموحاتهم وأفكارهم فيه.


وأضاف أن معنى مراكز التنمية السياسية، هو كيان محدد تمارس فيه الأحزاب أنشطتها وتعمل على التربية والتنشئة السياسية، وبداخل المركز يوجد الأندية السياسية التي يتاح من خلالها للأحزاب العمل على الأنشطة بحرية.


وأشار مارك مجدي، إلى أن هذا الطرح يقدم حلًا كبيرًا لإحدى المشكلات الرئيسية التي تواجه الأحزاب، التي لا تملك قدرة على الحركة بالشارع، ويقدم لها مسار التلاقي بينها وبين الأحزاب الأخرى، والقدرة أيضًا على التفاعل مع الآراء والاتجاهات المختلفة. 


وأوضح أن البرنامج اتخذ من التنسيقية نموذجًا لكيفية التفاعل وتبني الاتجاهات المختلفة، وأن هذا التفاعل يعمل على تغير الأفكار ويفك الجمود عند متبنيها، وينتج مخرجا عمليا، مضيفًا أن هذا الطرح سوف يساهم فى تنمية الأحزاب الصغيرة، وسيساهم في اكتساب طابع فكري أكبر للأحزاب الكبرى.


أدار الحوار خلال الصالون الإعلامية مي أنور، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ وأمين سر التنسيقية، والنائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، والنائبة رشا كليب، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ونيفين إسكندر، وعماد رؤوف، ومحمد صلاح خليفة، ومحمد أبو النجا، ومارك مجدي، أعضاء التنسيقية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين صالون التنسيقية

إقرأ أيضاً:

«الهجرة الدولية» تنظّم جلسات تدريبية تنشيطية لشركاء برنامج التنمية والحماية الإقليمي

استضافت المنظمة الدولية للهجرة في مصر جلسات تدريبية تنشيطية لشركائها المنفذين ضمن المرحلة السابعة من برنامج التنمية والحماية الإقليمي (RDPP Phase VII).

وهم: مؤسسة Plan International Egypt، ومؤسسة الشهاب للتنمية الشاملة، بهدف رفع كفاءة فرق العمل وتعزيز فعالية أنشطة الحماية المقدّمة للفئات الأكثر احتياجًا.

وتركّزت الجلسات على دعم التنسيق بين الشركاء وتحسين آليات تنفيذ أنشطة الحماية، إلى جانب تدريب العاملين في المشروعات على إدارة الحالات ومبادئ الحماية الأساسية، بما يمكّنهم من تقديم دعم أفضل وشامل للفئات الضعيفة ويعزّز قدرتهم على التعامل مع الحالات الأكثر تعقيدًا.

وتؤكد هذه المبادرة التزام المنظمة الدولية للهجرة في مصر ببناء القدرات وتبادل المعرفة والعمل المشترك، لضمان جاهزية الشركاء في تقديم خدمات حماية فعّالة وفي الوقت المناسب، بما يحقق استجابة متكاملة لاحتياجات المجتمعات المستهدفة.

وقد نُفِّذت هذه الجلسات بدعم من الاتحاد الأوروبي ووزارة الداخلية الإيطالية، في إطار جهود دولية مشتركة لتعزيز أنظمة الحماية والتنمية.

 

FB_IMG_1765454280054 FB_IMG_1765454275560 FB_IMG_1765454268953 FB_IMG_1765454273262 FB_IMG_1765454258934 FB_IMG_1765454262755

مقالات مشابهة

  • مهرجان العاب المضرب بمركز التنمية الشبابية البحرى بالانفوشى
  • بعد تدخل الرئيس السيسي.. كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟
  • شغّلني تطلق برنامجًا لتأهيل شباب سوهاج وقنا.. ومسار مهني يستجيب لاحتياجات السوق
  • النقد الدولي يوقف مشاورات المادة الرابعة والعليمي يحمل الانتقالي
  • «الهجرة الدولية» تنظّم جلسات تدريبية تنشيطية لشركاء برنامج التنمية والحماية الإقليمي
  • غرفة عمليات التنسيقية تتابع الانتخابات في الدوائر الـ30 الملغاة
  • بعد انتشار منشورات مزيفة.. مجدي عبدالغني يرد: تصريحاتي عن مجلس الأهلي «مفبركة»
  • ترامب: سأعلن تشكيل مجلس السلام بغزة بداية 2026.. ولا نريد تضييع وقتنا بسبب أوكرانيا
  • «السيسى» وبناء الدولة
  • الرئيس الفلسطيني وملك إسبانيا يبحثان آخر التطورات السياسية والأوضاع الميدانية