بسبب تزايد هجمات حزب الله.. ليبرمان: الحرب في الشمال لا مفر منها
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيجدور ليبرمان، إن قوات الاحتلال جاهزة لصراع متعدد الجوانب، مضيفًا "نحن بحاجة إلى إكمال المعركة في غزة والاستعداد للحرب في الشمال - إنها حتمية".
وقدر ليبرمان، اليوم الأحد، خلال حديثه مع إذاعة 103FM" العبرية أن الحرب في الشمال أمر لا مفر منه في ضوء استفزازات حزب الله.
وقال عضو الكينست: "لا شك أن الحرب في الشمال أمر لا مفر منه.. لا أرى فيلمًا يحرك فيه نصر الله قواته خلف السطور، ولهذا السبب نحن هنا في وضع حرب صعبة متعددة الساحات".
ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد لصراع متعدد الجوانب، مضيفًا أن هناك 200 ألف شخص لا ينوون العودة إلى ديارهم إذا لم تخلق لهم تل أبيب الظروف التي يشعرون فيها بالأمان.
وزعم ليبرمان أن إسرائيل في طريقها إلى النصر في غزة، مستطردًا "أسمع تقديرات من المستوى الأمني تتحدث عن قتال لمدة شهر أو شهرين على الأقل، وهذه هي الطريقة التي يجب أن يتم التعامل بها.. كل التقديرات تتحدث عن ما بين شهر وشهرين من القتال، استسلام حماس، الراية البيضاء، هذا بلا شك ما يسمى انتصاراً تماماً كما نتحدث عن إطلاق سراح جميع المختطفين".
وأضاف "كما نتحدث عن القضاء على قيادة حماس بأكملها. وهذا ما يسمى النصر. وهذا ما تم تحديده منذ البداية".
وبشأن عودة بقية الرهائن من غزة، قال إن حماس ترفض التفاوض وتريد من إسرائيل أن تسحب القوات من القطاع، مستطردًا "عندما نضع أيدينا على قيادة حماس عندها فقط سيكونون جاهزين للإفراج".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الحرب في الشمال غزة فی الشمال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله وتعرقل اجتماعاً لدعم فلسطين
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أمس الجمعة، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت منع عدد من وزراء الخارجية العرب من دخول مدينة رام الله، حيث كان من المقرر عقد اجتماع وزاري رفيع المستوى دعماً للموقف الفلسطيني ضمن تحركات عربية – إسلامية متسارعة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن الوفد كان يضم وزراء خارجية من السعودية والأردن ومصر والإمارات، وكان من المزمع أن يزور الأراضي الفلسطينية الأحد المقبل، في إطار التحركات التي تقوم بها اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية – الإسلامية، والتي تشكلت عقب اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ويرأس الوفد المرتقب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي كان من المفترض أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ضمن جولة دعم سياسية ودبلوماسية تشمل الدفع باتجاه الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وممارسة ضغوط فاعلة لإنهاء الاحتلال وتثبيت حل الدولتين.
وفي السياق ذاته، كشف المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور رياض منصور، في تصريحات لقناة "العربية"، أن المملكة العربية السعودية بصدد اتخاذ "خطوات مهمة" على طريق الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، مرجحاً أن تنضم عشر دول غربية جديدة إلى هذا المسار في الفترة القريبة المقبلة.
وأشار منصور إلى أن هذه الخطوات تأتي متسقة مع التحركات الجارية لعقد مؤتمر دولي تحت عنوان "تسوية القضية الفلسطينية"، بمشاركة رفيعة المستوى تقودها المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمزمع عقده في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل.
ويهدف المؤتمر إلى بلورة موقف دولي موحد لإحياء عملية السلام المتوقفة، وإيجاد إطار سياسي ملزم يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى رفض ممارسات التهجير القسري وضم الأراضي.
وأفادت تقارير دبلوماسية بأن غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها دول أوروبية وآسيوية وأمريكية لاتينية، أعلنت دعمها الكامل للتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي، وأكدت تأييدها لخيار الدولتين كحل وحيد متفق عليه دوليًا.
كما شددت هذه الدول على أهمية دعم الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها، واستمرار تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول أحادية الجانب.