المقاومة الفلسطينية تعلن عن قتل 11 جندياً إسرائيلياً شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، عن قتل 11 جندياً إسرائيلياً شمال قطاع غزة.
وقالت في منشور أورده المركز الفلسطيني للإعلام عبر منصة “إكس” إن مجاهديها أجهزوا على 10 جنود صهاينة من مسافة صفر في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة»، مشيرة إلى الإجهاز على قناص إسرائيلي بالمنطقة نفسها.
وأضافت وفق ما نقلته جريدة الشرق الأوسط بأنها استهداف آليتين ودبابة “ميركفاه” إسرائيلية بقذائف «الياسين 105» في جباليا وتل الزعتر بشمال غزة، كاشفة عن استهداف قوتين خاصتين إسرائيليتين راجلة ومتحصنة داخل مبنى بعبوة وقذيفة أفراد رعدية في غرب جباليا ومخيمها شمال قطاع غزة.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” قصف “تجمعات العدو في محيط المركز الثقافي بمحور التقدم شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون”.
ومنذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام في السابع من أكتوبر المنصرم، شر ع الجيش الاسرائيلي في تنفيذ هجوم مضاد واسع النطاق أدى إلى استشهاد أكثر من 17700 فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في غزة. كلمات دلالية اسرائيل المقاومة طوفان الأقصى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل المقاومة طوفان الأقصى شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصريح هام لحركة حماس بشأن أسرى العدو “تفاصيل”
غزة|يمانيون
أعلنت حركة حماس أن كتائب القسام والمقاومة في قطاع غزة تفرج عن أسرى العدو الـ20 لدى المقاومة، وذلك ضمن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة.
وقالت الحركة، في تصريح صحافي، إنها تؤكد بهذه الخطوة التزامها بتنفيذ التزاماتها، وتشدِّد على أهمية عمل الوسطاء لإلزام العدو الصهيوني بتنفيذ ما يترتّب عليه من التزامات بموجب الاتفاق واستكمال تنفيذ بنوده كافة.
وأشارت الحركة إلى أن المجرم نتنياهو وجيشه لم ينجحوا على مدار عامين من حرب الإبادة والتدمير في تحرير أسراه بالقوة، واضطروا في النهاية للرضوخ لشروط المقاومة التي أكّدت أنّ طريق عودة جنوده الأسرى لا يكون إلا عبر صفقة تبادل وإنهاء حرب الإبادة.
وأضافت: “لقد بذلت المقاومة كل الجهود للحفاظ على حياة أسرى العدو المحتل، رغم محاولات مجرم الحرب نتنياهو وجيشه الإرهابي استهدافهم والتخلّص منهم، وذلك في وقت يتعرّض أسرانا في سجون الاحتلال لكل أشكال الانتهاكات من تنكيل وتعذيب وقتل”.
وأكدت أن تحرير “أسرانا الأبطال، ومن بينهم أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية الذين قضوا عقوداً طويلة خلف القضبان، هو ثمرة بطولة وصمود شعبنا العظيم في قطاع غزة وأبنائه في المقاومة الباسلة، وهو وفاءٌ من المقاومة بعهدها لشعبها وأسراها، وتجسيد لإرادة التحرير التي لا تنكسر أمام بطش النازيين الجدد”.
وشددت على أن قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات الوطنية لشعبنا ومقاومته، ولن يهدأ للشعب الفلسطيني بالٌ إلا بتحرير آخر أسير من سجون النازيين الجدد وإزالة الاحتلال.