الشهابي: أداء الأحزاب المصرية سيختلف 180 درجة بعد انتخابات 2024 الرئاسية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الإقبال الكثيف للناخبين على صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية 2024، كان متوقعا بسبب الاهتمام بالتصويت الذي لمسه خلال الجولات والمؤتمرات الانتخابية قبل التصويت.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الإقبال تاريخي وغير مسبوق لأنه حدث في اليوم الأول، رغم الأحداث الجسام التي واكبت الانتخابات السابقة مثل 2014 حين كنا ننتخب قائد ثورة 30 يونيو الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن التحديات أيضا زادت من الإقبال، بخاصة التحدي الصهيوني الذي يحاول تهجير الفلسطينيين، ويمس الأمن القومي المصري، وهذا طبع المصريين رأيناه في 1973 وفي 2013، يستنفرون إذا شعروا بأي تهديد للأمن القومي، والتهديد هذه المرة من دولة بيننا وبينها عداء تاريخي، ما دفع المصريين إلى الالتفاف حول الدولة المصرية.
انتخابات 2024 الرئاسيةوأكد أن أداء الأحزاب المصرية سيختلف بنسبة 180 درجة بعد انتخابات 2024 الرئاسية، لأن هذه الانتخابات حزبية بامتياز، فهناك 3 مرشحين رؤساء أحزاب مدعومين من أحزاب أخرى، ومرشح مستقل يدعمه 60 حزبا.
وذكر أن الأحزاب هي التي تدير هذه الانتخابات بامتياز، وسقطت مقولة أن الأحزاب السياسية ديكورية، وخلال الحشد للانتخابات جابت الأحزاب السياسية كل شوارع مصر للترويج للمرشحين، بينما كان سابقا من الصعب إقامة الحزب مؤتمر انتخابي واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحزاب المصرية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الجيل الديمقراطي الدولة المصرية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.
وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.
وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.
وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.
صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.
وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.
موعد الانتخابات في سورياوأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.
وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.
يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.
قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.
Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا