RT Arabic:
2025-10-15@10:41:12 GMT

أخطاء في علاج أمراض البرد

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

أخطاء في علاج أمراض البرد

حدد الدكتور ألكسندر لافريشيف، أخصائي أمراض الباطنية، خمسة أخطاء شائعة في علاج أمراض البرد.



ووفقا له، إن أمراض البرد بخلاف الاعتقاد السائد، ليست مرتبطة بتعرض الجسم إلى البرد، بل هي نتيجة عدوى فيروسية أو مختلطة مع عدوى بكتيرية.

إقرأ المزيد كيف نتجنب مضاعفات نزلات البرد؟

ويشير إلى أن أفضل طريقة للوقاية من أمراض التهاب الجهاز التنفسي هي التطعيم ضد الإنفلونزا والفيروس التاجي المتجدد.

وهذا التطعيم لا يخفض مناعة الجسم، ويقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض.

ويلفت الطبيب الانتباه إلى عدم وجود دواء عام لعلاج أمراض البرد. فمثلا وفقا له، لا تؤثر الأدوية المحددة الحالية لعلاج الإنفلونزا والفيروس التاجي المستجد في الفيروسات الأخرى، ولا يمكن استخدامها إلا بعد إجراء اختبار سريع إيجابي لهذه الأمراض.

ويحذر الخبير من تناول مضادات الحيوية بشكل عشوائي من دون مؤشرات أو لمجرد للوقاية. كما دعا إلى عدم تحمل درجة الحرارة المرتفعة، ومن الأفضل خفضها.

ووفقا له، الخطا الآخر هو أنه لا ينبغي على النساء الحوامل والمرضعات تناول الأدوية عند إصابتهن بأمراض البرد، مشيرا إلى وجود أدوية عديدة يمكن ويجب عليهن تناولها عند الإصابة بأمراض البرد.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض فيروس كورونا فيروسات معلومات عامة أمراض البرد

إقرأ أيضاً:

اعتماد عقّار جديد بعد حصوله على موافقة هيئة الدواء المصرية لعلاج السكتة الدماغية

أعلنت إحدي الشركات العاملة  في مصر والرائدة في مجال الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية، عن بدء استخدام العقار الجديد "ميتاليز®" 25 ملغم  في مصر كعلاج للسكتة الدماغية الإقفارية الحادة، وذلك عقب اعتماده مؤخراً من قبل هيئة الدواء المصرية.

وتعتبر مصر ثاني دولة تشهد إطلاق هذا الدواء الجديد على مستوى منطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، حيث سيتم الإعلان عنه رسميًا خلال مؤتمر طبي يُعقد في 17 أكتوبر بدعوة 150 طبيب.

وعن العقار الجديد قال  الدكتور حسام صلاح الدين عميد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة وأستاذ امراض المخ والأعصاب اأنه يمثل إضافة في رحلة علاج السكتة الدماغية في مصر. وأضاف أن إتاحة هذا العلاج في المستشفيات تُعد خطوة بالغة الأهمية، لكن من الضروري أيضاً تعزيز وعي المجتمع بالمؤشرات الأولية لهذه الحالة الصحية الخطيرة، وضرورة التوجه السريع لتلقي الرعاية الطبية، مع التأكيد على أن العلاجات الفعّالة أصبحت متوفرة الآن لدعم المرضى وتحسين فرص تعافيهم.

كما أشار إلى أهمية مذكرة التفاهم الموقّعة بين الشركة المنتجة والجمعيه المصريه للامراض العصبيه والنفسيه وجراحة الاعصاب شعبه السكته الدماغيه لتحديث بروتوكول علاج السكتة الدماغية الإقفارية الحادة في مصر بما يتماشى مع أحدث الممارسات الطبية المبنية على الأدلة العلمية."

وأكد الدكتور أحمد البسيوني، مدير وحدة السكتة الدماغية بمستشفيات جامعة عين شمس: "تُعدّ السكتة الدماغية حالة صحية طارئة تستدعي الاستجابة السريعة وتقديم العلاج المناسب، لأن كل دقيقة من الإصابة يفقد فيها الجسم ملايين الخلايا الدماغية. الأمر الذي يؤدي لتدهور سريع في صحة المريض قد يصل لحد فقدان حياته. حيث تعد الفترة الزمنية المثالية لتحقيق العلاج أفضل نتيجة هي 4.5 ساعة من ظهور الأعراض.

ومن أبرز أعراضها الأولية الخدر في أحد جانبي الجسم، وعدم القدرة على التركيز، وصعوبة الكلام، أو مشاكل الرؤية في إحدى العينين

أو كلتيهما، بالإضافة إلى الشعور بالدوار وفقدان الاتزان والصداع المفاجىء غير المبرر. لذلك فإن التدخل المبكر يُحدث فارقاً كبيراً النتائج العلاجية، إذ يُسهم في تقليل المضاعفات، والحفاظ على وظائف الدماغ، وزيادة فرص التعافي الكامل."

وتعدّ السكتة الدماغية ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة عالمياً من أبرز أسباب الإعاقة، وتضع أعباءً كبيرة على كاهل المرضى والاقتصاد.

ويواجه العديد من الناجين إعاقات طويلة الأمد، حيث يعاني ما يصل إلى 50% منهم من إعاقات مزمنة. وتحدث السكتة الدماغية الإقفارية عند حدوث انسداد في وعاء دموي بما يسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، لذلك فإن التعرّف على الأعراض الأولية للسكتة الدماغية يعتبر أمراً حاسماً لتعزيز فاعلية العلاج.

ويبلغ معدل الانتشار الإجمالي للسكتة الدماغية في مصر نحو 963 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما يقدر معدل الإصابة السنوي بين 150 إلى 210 آلاف حالة. وتحتل هذه الحالة الصحية المرتبة الثالثة بين أسباب الوفاة في مصر بعد أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز الهضمي،

إذ تمثل 6.4% من جميع الوفيات، ورغم أن نسبة من تزيد أعمارهم على 50 عاماً تبلغ 12.7% فقط من السكان، إلا أن نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشباب تصل إلى 20.5%.

وهنالك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أبرزها التدخين، حيث يزيد من احتمالية حدوث تجلط الدم وتضيق الشرايين، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم الذي يزيد من خطر السكتة الدماغية. كما أن ارتفاع مستويات الكوليسترول تزيد أيضاً من احتمالية حدوث انسداد في الشرايين وتجلط الدم،

فضلاً عن دور ارتفاع مستويات السكر في الدم في زيادة مخاطر السكتة الدماغية. ويتسبب الوزن الزائد في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها السكتة الدماغية.

من جهته، قال الدكتور محمد مشرف، المدير العام لشركة بورينجر إنجلهايم في شمال شرق وغرب أفريقيا: "تُعد السكتة الدماغية من أبرز التحديات التي تهدد حياة المرضى في مصر، مما يجعل التدخل العاجل لإنقاذهم أولوية قصوى. ويأتي إطلاق "ميتاليز®" 25 ملغم ليحدث فرقاً في رحلة علاج السكتة الدماغية. ونحن في شركة ’بورينجر إنجلهايم‘ ملتزمون بتسخير ابتكاراتنا الدوائية لدعم المنظومة الصحية في مصر والمساهمة في إنقاذ المزيد من الأرواح وتحسين فرص تعافي المرضى."

وتعتمد العديد من الجهات الصحية ومقدمي الرعاية على اختصار (F.A.S.T) أو "عاجل" لزيادة الوعي والمعرفة بعلامات الإصابة بالسكتة الدماغية وضرورة الاستجابة السريعة لها. يُشير هذا الاختصار إلى ثلاثة أعراض رئيسية هي: تدلي الوجه، وضعف الذراع وصعوبة الكلام، فيما يُشير الحرف الأخير إلى "الوقت" باعتباره العامل الأهم للتدخل الطبي العاجل عند ظهور هذه العلامات. وعند ملاحظة أي من هذه الأعراض، ينصح بالاتصال فوراً بالإسعاف على رقم (123)، أو زيارة الموقع الإلكتروني التالي لتحديد أقرب مركز متخصص في علاج السكتة الدماغية: map.com-stroke-https://egypt  

مقالات مشابهة

  • صحة الخرطوم: وفرة في الأدوية واستقرار في علاج حمى الضنك بالريف الشمالي
  • خدمات الرعاية الصحية الأولية
  • فحص 37 ألف تلميذ بمبادرة علاج أمراض سوء التغذية لأطفال المدارس ببني سويف
  • طفرة في علاج أمراض الكبد باستخدام دواءين شائعين
  • بخاخ لتوصيل الليثيوم مباشرة إلى الدماغ وآفاق جديدة لعلاج الأمراض النفسية
  • لو عندك ضغط عالي ونظرك ضعيف.. تناول هذه المادة فورا
  • اعتماد عقّار جديد بعد حصوله على موافقة هيئة الدواء المصرية لعلاج السكتة الدماغية
  • طريقة مبتكرة تعتمد على جزيئات الذهب لعلاج أمراض دماغية خطيرة!
  • نقص بعض الأدوية مشكلة في أوروبا لا علاج لها بعد
  • دبي وجهة إقليمية لعلاج أمراض الثدي