وفاة سائق الدراجة الذي صدمه نجل الرئيس الصومالي في اسطنبول
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
فقد سائق دراجة نارية يدعى يونس إمره غوتشر حياته بعد مكوثه لمدة ٦ أيام في العناية المركزة عقب حادث مروري في منطقة الفاتح بمدينة اسطنبول، تورط فيه ابن الرئيس الصومالي محمد حسن شيخ محمود.
وقع الحادث في ظهيرة يوم الخميس، 30 نوفمبر، على شارع زيتين بورنو بالقرب من نفق أوراسيا. كان غوتشر، ٣٨ عامًا، يقود دراجته النارية برقم لوحة ١٦ AFL ٨٠٤ وأراد التوقف على جانب الطريق مما أدى إلى تباطؤه.
تم نقل غوتشر إلى مستشفى ساماتيا التعليمي والبحثي حيث تلقى العلاج في العناية المركزة. بعد الحادث، تم استجواب محمد حسن شيخ محمود في مركز الشرطة وأُطلق سراحه لاحقًا.
غوتشر، الذي كان أبًا لطفلين أحدهما معاق، توفي بعد ٦ أيام من العلاج في المستشفى. وقد سجلت كاميرات الأمن لحظات الحادث بالكامل. تم تسليم جثمانه إلى عائلته بعد إجراء الفحوصات اللازمة في معهد الطب الشرعي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا اسطنبول تركيا الان
إقرأ أيضاً:
دخلت تولد طلعت جثة.. وفاة سيدة أثناء ولادة قيصرية بعيادة خاصة في المنيا
في حادث مأساوي هزّ مدينة المنيا، لقيت سيدة مصرعها أمس أثناء خضوعها لعملية ولادة قيصرية داخل إحدى العيادات الخاصة، وتوجّه عائلة المتوفاة اتهامات صريحة للطبيب المختص، متهمين إياه بالإهمال والتسبب في الوفاة، بعد أن قام بتخديرها بنفسه رغم عدم تخصصه في هذا المجال، وفقًا لروايتهم.
تفاصيل صادمة حول الواقعةكشف "رضا"، عم المتوفاة، عن تفاصيل مروعة حول الحادث، مشيرًا إلى أن الطبيب الجراح "أسامة أ" تولى عملية التخدير بنفسه، مدعياً وجود متخصص تخدير في العيادة، لكن طبيب التخدير المزعوم نفى لاحقًا تواجده وقت العملية، مؤكدًا أنه لم يُستدعَ إلا بعد وفاة السيدة.
وأضاف عم الضحية أن الطبيب المتهم قد لاذ بالفرار ولم يَمثُل أمام النيابة حتى الآن، مما عمّق شكوك العائلة حول وجود مخالفات طبية جسيمة.
مطالبات بالعدالة وتحقيق شاملأشار أقارب الضحية إلى أن الطبيب لم يلتزم بالبروتوكولات الطبية اللازمة لضمان سلامة المريضة، خاصةً أن عمليات التخدير في مثل هذه الجراحات تتطلب متخصصين لتجنب المخاطر الجسيمة، وتقدمت العائلة ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة، مطالبين بفتح تحقيق شامل مع الطبيب وكشف ملابسات هذا الحادث المروع.
تحركات النيابة والأجهزة الأمنيةاستجابةً للبلاغ، فتحت النيابة العامة بالمنيا تحقيقًا عاجلًا في الواقعة، طلبت النيابة تقريرًا مفصلاً من الطب الشرعي لتحديد السبب الحقيقي للوفاة، كما استمعت لشهادة طبيب التخدير الذي نفى أي تورط له في العملية، وتعمل الأجهزة الأمنية حاليًا على تحديد مكان الطبيب المتهم، الذي يُعتقد أنه هرب لتجنب المساءلة القانونية.
أثار هذا الحادث موجة من الغضب والاستياء بين أهالي المنيا، الذين طالبوا بتشديد الرقابة على العيادات الخاصة والعاملين بها، خاصةً في حالات الولادة التي تتطلب فريقًا طبيًا متكاملاً، كما دعا نشطاء إلى تحسين جودة الخدمات الطبية في المستشفيات الحكومية لتقليل لجوء المواطنين إلى العيادات الخاصة التي قد تفتقر إلى الإمكانيات الضرورية.