صحيفة: الهند تخطط لزيادة عدد أقمارها العسكرية خلال السنوات القادمة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
نقلت صحيفة The Times of India عن مصدر في وزارة الدفاع الهندية قوله إن الهند تخطط لإضافة 100 قمر إلى أقمارها الصناعية العسكرية خلال السنوات الـ8 القادمة.
وأشار المصدر للصحيفة إلى:"أن كوكبة الأقمار الصناعية الفضائية العسكرية الهندية ستزيد بمقدار 100 قمر صناعي في السنوات الـ7 أو 8 المقبلة. وسيتم إنشاء قيادة فضائية في البلاد لتنفيذ عمليات في الفضاء القريب والبعيد".
ووفقا له، قدمت القوات الجوية الهندية مسودة عقيدة جديدة للحكومة للموافقة عليها، والتي تنص على خطوات نشطة لاستخدام الفضاء الخارجي بشكل فعال للأغراض الهجومية والدفاعية، فضلا عن إعادة هيكلة القوات الجو-فضائية التابعة للجيش.
وقال:"نأمل أن يحظى المبدأ الجديد بموافقة مجلس الوزراء في المستقبل القريب". مشيرا إلى أن القوات الجوية في الجيش تتعاون الآن بشكل فعال مع منظمة أبحاث الفضاء الهندية والإدارات الأخرى والشركات الخاصة لابتكار أحدث التقنيات في مجال الاتصالات الفضائية ومراقبة الأرض والتحكم في الأقمار الصناعية الفضائية وغيرها. وأن تدريبات طياري القوات الجوية تتضمن برنامجا للتحضير لإجراءات ضد التهديدات من الفضاء.
إقرأ المزيدوفي أغسطس 2013، أعلنت الهند عن إطلاق أول أقمارها العسكرية إلى المدارGSAT-7، والمصمم لتحسين القدرات الدفاعية للبحرية الهندية، واختبرت أسلحة مضادة للأقمار الصناعية لأول مرة في مارس 2019، إذ أسقط صاروخ من نوع ASAT مركبة فضائية تقع في مدار أرضي منخفض (300 كم) بعد ثلاث دقائق من إطلاقه. وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء الهندي، إن بلاده أصبحت قوة عظمى فضائية جديدة، وانضمت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين في هذا المجال.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تحذر: جسم غامض يتجه نحو الأرض قد يكون مصدره كائنات فضائية
كشف أحد العلماء البارزين أن كوكب الأرض يواجه “خطراً جديداً ومرعباً”، وأن “جسماً غريباً وغير مألوف” يتجه حالياً بسرعة نحونا، وقال إنه من الممكن أن يكون “عملاً عدائياً يستهدف الكرة الأرضية ومصدره كائنات فضائية بعيدة، أو ربما يكون مسباراً استكشافياً أرسلوه للتعرف على البشرية”.
ونقل تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، واطلعت عليه “العربية.نت”، عن عالم الفيزياء الفلكية من جامعة هارفرد البروفيسور آفي لوب قوله إن ثمة أدلة جديدة تشير إلى أن الجسم الغامض الذي يتجه نحو الأرض هو “مركبة فضائية”، مؤكداً أن هذه المركبة قد ترتطم بكوكبنا قبل نهاية العام الحالي.
ووجد لوب وفريقه البحثي أن المذنب المفترض المعروف باسم (3I/ATLAS) يسير في مسار غير عادي للغاية، سيقوده إلى مسافة قريبة من ثلاثة كواكب مختلفة: الزهرة والمريخ والمشتري.
وأضاف لوب إن مسار (3I/ATLAS) نادر للغاية، لدرجة أن احتمالية مرور صخرة فضائية طبيعية عشوائياً على هذا المسار تقل عن 0.005%.
وبناءً على هذه النتائج، خلص لوب الذي يؤمن بوجود الكائنات الفضائية إلى أن هذا الجسم الذي يتجه نحونا “قد يكون مسباراً فضائياً أرسله إلى هذا النظام الشمسي ذكاء مجهول، أي كائنات فضائية ذكية، فضلاً عن احتمالية أن تكون عملاً عدائياً ضد البشر”.
وقال لوب إن مثل هذه المركبة والكائنات التي تتحكم بها سيكون لها أحد دافعين: أحدهما غير ضار والآخر عدائي.
وحذّر لوب وفريقه في دراستهم الجديدة من أن “العواقب، في حال صحة هذه الفرضية، قد تكون وخيمة على البشرية، وقد تتطلب اتخاذ تدابير دفاعية، مع أن هذه التدابير قد تكون عديمة الجدوى”.
وانبثقت نظرية الباحثين من مفهوم علمي قاتم يُسمى فرضية “الغابة المظلمة”، والتي تفترض أن “الحضارات الذكية الأخرى في المجرة ستكون معادية، ومن المرجح أن تنظر إلى البشرية كتهديد يجب مهاجمته”.
وفي عام 2021 طرح لوب نظرية مفادها أن “أومواموا”، وهو أول جسم فضائي مر عبر نظامنا الشمسي، ربما كان أيضاً مسباراً لكائنات فضائية، مشيراً إلى شكله الغريب الشبيه بالسيجار وقدرته على التسارع من دون تأثير الجاذبية.
وفي مايو الماضي، كان البروفيسور لوب أحد المتحدثين الرئيسيين في جلسة استماع في الكونغرس بشأن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة. وفي تلك الجلسة، قال: “هناك أجسام في السماء لا نفهمها”، داعياً إلى زيادة التمويل لرصد الأجسام الطائرة المجهولة.
وزعم لوب أيضاً أن ما يصل إلى 10% من الشظايا المعدنية المُستخرجة من المحيط الهادئ تحتوي على عناصر “غريبة” لم تُرصد في نظامنا الشمسي.
وجاءت هذه البقايا من جسم يشبه النيزك نشأ في الفضاء بين النجوم وتحطم قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة عام 2014. ومع ذلك، أصرّ لوب على أن الجسم ربما كان مركبة فضائية، أو على الأقل حطاماً منها.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب