انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في مالي
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أنهت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، اليوم الاثنين، مهمتها هناك بعدما طلب منها المجلس العسكري الحاكم المغادرة.
وأكدت فاتوماتا كابا، المتحدثة باسم «مينوسما»، أن البعثة أنزلت علم الأمم المتحدة عن مقرها العام قرب مطار العاصمة باماكو، مؤكدة أن هذا الاحتفال الرمزي يشكّل النهاية الرسمية للمهمة، رغم أن بعض أفرادها لا يزالون موجودين في المكان.
ويضع إنهاء المهمة حداً لالتزام بدأ في 2013 في مواجهة أعمال عنف هدّدت استقرار مالي. وطال عنف الإرهاب وسط البلاد وامتد إلى دول مجاورة في منطقة الساحل مثل بوركينا فاسو والنيجر، ما تسبّب بمقتل آلاف المدنيين والمسلحين ونزوح ملايين الأشخاص.
وتُعتبر «مينوسما» بعثة السلام التابعة للأمم المتحدة التي تكبّدت الخسائر الأكبر في السنوات الأخيرة، مع مقتل أكثر من 180 من أفرادها جراء أعمال عدائية ارتكبتها، خصوصاً جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين. وضمّت البعثة حوالي 15 ألف جندي وشرطي من بلدان عديدة.
تدهورت العلاقات بين بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) والمجلس العسكري في مالي منذ استيلاء العسكريين على السلطة. في 16 يونيو الماضي، ألقى وزير خارجية مالي عبدالله ديوب خطاباً أمام مجلس الأمن الدولي كان له وقع الصدمة، طالب فيه بسحب بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) «من دون تأخير».
ولم يكن بإمكان مينوسما أن تبقى في مالي رغماً عن السلطات. وأنهى مجلس الأمن الدولي تفويضها في 30 يونيو وحدد لها هدف مغادرة البلاد بحلول 31 ديسمبر.
مذاك الحين، انسحبت مينوسما من غالبية معسكراتها، البالغ عددها 13، في ظروف صعبة في الشمال.
بالإضافة إلى معسكرها في العاصمة باماكو، يبقى على مينوسما إغلاق معسكراتها في غاو وتمبكتو (شمال)، حيث ستجري بعد الأول من يناير 2024 ما تسميه الأمم المتحدة بـ «تصفية» البعثة من خلال تسليم آخر قطع المعدات إلى السلطات أو إنهاء العقود الحالية.
بحلول الثامن من ديسمبر، غادر 10514 من أعضاء البعثة العسكريين والمدنيين مالي، من إجمالي 13871 في بداية الانسحاب، على ما أفادت البعثة الأممية على حسابها على منصة «إكس». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مالي مينوسما بعثة الأمم المتحدة مغادرة بعثة الأمم المتحدة فی مالی
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تشدد على مركزية حقوق الإنسان في خارطة الطريق الليبية
الوطن | متابعات
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيانها الصادر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الكرامة وحرية التعبير والعدالة والتعليم والرعاية الصحية ليست امتيازات، بل حقوق أساسية تُشكّل مرتكزات السلام والاستقرار في ليبيا، مشيرة إلى أن سنوات الصراع والانقسام أدت إلى إضعاف المؤسسات وتعميق فقدان الثقة، وأن كل انتهاك لحقوق الإنسان يُقوّض النسيج الاجتماعي ويؤخر مسار الوحدة الوطنية
ودعت البعثة جميع الأطراف الليبية إلى وضع حقوق الإنسان في صميم خارطة الطريق السياسية الجديدة، مؤكدة أن مشاركة جميع الليبيين في اختيار قيادتهم والعيش تحت حكومة موحدة والاستفادة من تنمية عادلة هي ركائز لا غنى عنها لتحقيق الاستقرار. وشددت على ضرورة ضمان مشاركة النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والمكونات الثقافية في العملية السياسية، مع الالتزام بدمج مبادئ الحقوق في جوانب الحوكمة والأمن والإصلاح الاقتصادي، بما يدعم الوصول إلى ليبيا مستقرة موحدة.
الوسومالأمم المتّحدة حقوق الإنسان ليبيا