(عدن الغد)خاص:

أدارت صباح اليوم مسؤولة المناصرة والاعلام والعلاقات في مؤسسة اصدقاء البيئة للتنمية عهد ياسين المشاركة في قمة المناخ 28 المستمر انعقادها في مدينة دبي بدولة الإمارات ، جلسة جانبية بعنوان "تأثير التغيرات المناخية في اليمن"

وركزت الجلسة التي شارك فيها  كل من طارق حسان رئيس شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة ، وبسام القاضي رئيس مؤسسة الصحافة، على اثار التغيرات المناخية في اليمن وتداعياتها على قطاعات الزراعة والمياه والأمن الغذائي  والمرأة والطفل وذلك في ظل التغيرات المناخية المتسارعة والتحذيرات المتكررة من قبل علماء المناخ ، من تتزايد التداعيات السلبية على عدة قطاعات حيوية في جميع أنحاء العالم.

واوضحت  مسؤولة المناصرة والاعلام والعلاقات في مؤسسة اصدقاء البيئة للتنمية عهد ياسين أن قطاع الزراعة والمياه والأمن الغذائي يواجه تحديات هائلة جراء التغيرات المناخية، وتأثيرتها بشكل خاص على المرأة والأطفال.

واضافت أن الدراسات والتقارير الحديثة تشير إلى أن التغيرات المناخية تهدد بتدهور إنتاجية الزراعة في العديد من المناطق، بسبب الزيادة في درجات الحرارة وتقلبات الطقس المفاجئة وانعكاساتها السلبية بشكل خاص  على المرأة والأطفال.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي: اليمن على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقة!

شمسان بوست / متابعات:

حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من موجة حر شديدة وانخفاض في كميات الأمطار في اليمن خلال الفترة من 11 إلى 20 يونيو/حزيران 2025، مشيرة إلى أن هذه الظروف المناخية قد تؤثر سلباً على الزراعة والثروة الحيوانية في البلاد.


وذكرت المنظمة، في تقرير حديث، أن المحافظات الشرقية والمناطق السهلية ستشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة يتجاوز المعدلات الموسمية، حيث قد تصل إلى 45 درجة مئوية في حضرموت والمهرة، بينما تتراوح بين 40 و42 درجة في مأرب والجوف وشبوة، وكذلك على السواحل الجنوبية والغربية. وأوضحت أن هذه القيم تفوق المعدلات المعتادة بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات مئوية، ما يعزز فقدان رطوبة التربة، خصوصاً في المناطق الزراعية التي تعتمد على الأمطار.


كما أشارت الفاو إلى أن الهطولات المطرية ستظل ضعيفة في معظم أنحاء البلاد، مع فرص ضئيلة لأمطار خفيفة ومتناثرة على بعض المرتفعات الجنوبية، في حين ستبقى المرتفعات الوسطى والغربية دون المعدل السنوي، مما ينذر بعجز في الرطوبة الضرورية لنمو المحاصيل.


وحذرت المنظمة من تعرض المحاصيل البعلية سريعة النضج، كالدخن والذرة الرفيعة، للإجهاد المائي في مراحل نموها الأساسية، كما نبهت إلى أن المحاصيل المروية قد تتأثر أيضاً ما لم تُعتمد إجراءات فعالة لإدارة المياه.


وأضاف التقرير أن استمرار الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة قد يؤدي إلى تفشي الآفات الزراعية مثل الجراد والذباب الأبيض، ما يُشكل تهديداً إضافياً للإنتاج الزراعي.

وفي ما يتعلق بالثروة الحيوانية، حذرت الفاو من محدودية تجدد المراعي في المناطق الجافة وشبه الجافة، مما قد يدفع القطعان إلى الهجرة نحو المناطق المرتفعة. وأكدت أن الإجهاد الحراري يشكل تهديداً مباشراً للماشية، قد يؤدي إلى تراجع الإنتاج وارتفاع معدلات الأمراض والنفوق، ما لم تُتخذ تدابير وقائية عاجلة.


ودعت المنظمة إلى تبني إجراءات فورية للتكيف مع هذه الظروف، مثل تأجيل الزراعة في المناطق المتأثرة بنقص الرطوبة، وتوفير الظل ومصادر المياه المؤقتة للماشية، واستخدام تقنيات كالتغطية العضوية أو شبكات التظليل للحد من فقدان رطوبة التربة.

كما شددت على أهمية تعزيز أنظمة الرصد المجتمعي وتعميم نشرات مناخية منتظمة للمزارعين والرعاة، لمساعدتهم على اتخاذ قرارات زراعية مدروسة.

يأتي هذا التحذير يأتي في وقت يعاني فيه اليمن من أزمة إنسانية متفاقمة، في ظل اعتماد شريحة واسعة من السكان على الزراعة والرعي كمصدرين رئيسيين للعيش في بيئة تعاني من هشاشة أمن غذائي مزمنة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تترأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة
  • د. ثروت إمبابي يكتب: تكامل الزراعة والصناعة.. مفتاح الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي
  • وزير الزراعة يبحث دعم التنمية الزراعية والأمن الغذائي في أفريقيا
  • وزير الزراعة يبحث مع خبيرين دوليين تعزيز استراتيجيات التنمية الزراعية والأمن الغذائي
  • مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية توقّع اتفاقية مع مؤسسة البصر العالمية
  • "مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية" توقع اتفاقية تفاهم مع "مؤسسة البصر العالمية
  • أرحومة يبحث برامج وأنشطة مؤسسة بيت فزان وجمعية القبس في مجال الدورات التدريبية
  • هل تتأثر قطاعات الزراعة بسبب التصعيد بالمنطقة؟.. الأمانة المركزية للزراعة بحزب الجبهة الوطنية تُجيب
  • تحذير أممي: اليمن على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقة!
  • الزراعة: تعزيز منظومة الأمن الغذائي الخليجي وتحقيق الاكتفاء الذاتي المستدام