الشرقي: «أم الإمارات» داعمة للأسرة ودائماً سباقة للخير بكل بقعة من العالم
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الفجيرة- وام
أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على الدور الإيجابي الذي حققه نادي الفجيرة للفنون القتالية داخل الدولة وخارجها، منوهاً بالإنجاز الكبير الذي حصل عليه النادي بفوزه بالجائزة الأولى، «جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة» على مستوى الدولة، وشاكراً «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على دعمها اللامحدود للمرأة والأسرة الإماراتية، حيث كانت دائماً سباقة للخير في كل مكان وبكل بقعةٍ من العالم.
جاء ذلك خلال تسلم سموه هذه الجائزة، من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة رئيس نادي الفجيرة للفنون القتالية، في قصر سموه بالرميلة، وبحضور رئيس وأعضاء نادي الفجيرة للفنون القتالية.
وأكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أن التطور الكبير الذي تشهده الإمارة في المجال الرياضي، يأتي بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، ودعمه بتوفير كافة الامكانيات للرياضيين من خلال توفير النوادي والملاعب الرياضية وتمويل البرامج التدريبية والتطويرية لهم، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم للمشاركة في المسابقات الدولية.
جدير بالذكر أن نادي الفجيرة للفنون القتالية قد فاز بين أندية الإمارات الرياضية بمسابقة «أم الإمارات»، «جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة»، حيث تفضل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة رئيس النادي؛ بتقديم هذه الجائزة لصاحب السمو حاكم الفجيرة، تقديراً لدعمه واهتمامه بالأندية الرياضية، وتشجيعه الدائم للرياضيين؛ كما سبق للنادي أن فاز في مصر بجائزة أفضل نادي عربي للعام 2022 عن مجمل إنجازاته منذ تأسيسه.
حضر اللقاء محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة، والدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي العهد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمد بن محمد الشرقي أم الإمارات نادی الفجیرة للفنون القتالیة حمد الشرقی سمو الشیخ حمد بن
إقرأ أيضاً:
من البردية الأطول في العالم إلى مقبرة صمّمها الأطفال… متحف شرم الشيخ يحتفل بخمس سنوات من الإبداع والحياة
يواصل متحف شرم الشيخ احتفالاته بمرور خمس سنوات على افتتاحه، عبر برنامج ثقافي وإنساني متكامل يعكسرسالته كمؤسسة حضارية وتنويرية، حيث شهد المتحف افتتاح مكتبة متخصصة، ومقبرة أثرية تعليمية، إلى جانب إزاحة الستار عن أطول بردية في العالم، في فعاليات لاقت تفاعلًا واسعًا من الزائرين.
مكتبة متحف شرم الشيخوأكدت إسراء عبدالجواد، مسؤول المكتبات بقطاع المتاحف، أن مكتبة متحف شرم الشيخ تمثل إضافة علمية مهمة، إذ تضم مكتبة الباحث الياباني الراحل الدكتور موتسو كاواتوكو، إلى جانب مجموعة كبيرة من الكتب المتخصصة في الآثار المصرية القديمة والآثار الإسلامية، فضلًا عن مطبوعات المجلس الأعلى للآثار، بما يسهم في دعم الباحثين والدارسين ويعزز من الدور البحثي للمتحف.
افتتاح مقبرة أثرية متكاملة صممها الأطفال بأيديهممن جانبها، أوضحت المهندسة ميريام إدوارد، المشرف العام على متحف شرم الشيخ، أن فعاليات الاحتفال تضمنت افتتاح مقبرة أثرية متكاملة صممها الأطفال بأيديهم، تحاكي مقابر المصريين القدماء بكل تفاصيلها الرمزية والفنية. وجاء تنفيذ المقبرة من خلال سلسلة ورش عمل تفاعلية، تحوّل خلالها الأطفال إلى فناني مصر القديمة، فرسموا مشاهد الحياة اليومية والطقوس الجنائزية على جدران المقبرة، وصنعوا التمائم السحرية، وتعرفوا على مبادئ التحنيط عبر تجربة مبسطة باستخدام نموذج مومياء صغيرة جرى تجهيزها للدفن داخل تابوت خاص.
وأضافت أن الأطفال قاموا أيضًا بصناعة نماذج من الأواني الكانوبية، والمراكب النيلية ومراكب العالم الآخر، إلى جانب أوراق البردي المزينة بالكتابات الهيروغليفية، فضلًا عن تنفيذ تحنيط رمزي لدمى القطط، في تجسيد لمكانة الحيوان في العقيدة الدينية للمصريين القدماء.
أطول بردية في العالموأشارت إلى أن الاحتفال شهد كذلك إزاحة الستار عن أطول بردية في العالم، والتي جرى تصميمها بطول 41 مترًا، في عمل فني جماعي يعكس الإبداع والابتكار ويُعد عنصر جذب جديدًا داخل المتحف.
ولفتت المشرف العام إلى أن المتحف نظم مؤخرًا احتفالية كبرى تحت شعار «التراث يلتقي بالأمل – خمس سنوات من الحضارة والإنسانية»، وذلك بالتعاون مع مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، وبرعاية وزارة السياحة والآثار ومحافظة جنوب سيناء، في إطار حرص المتحف على ترسيخ دوره المجتمعي باعتباره منبرًا ثقافيًا وإنسانيًا، إلى جانب كونه حارسًا للتراث والتاريخ.
وشملت الفعاليات أنشطة تفاعلية مبتكرة للأطفال، من بينها تلوين الرموز المصرية القديمة، وكتابة رسائل دعم لأطفال مستشفى 57357 عُرضت ضمن لوحة جماعية بعنوان «رسائل الأمل من متحف شرم الشيخ»، إضافة إلى تشكيل تمائم صلصالية مستوحاة من رموز الحماية في مصر القديمة، وتصميم أساور وقلادات فرعونية قُدمت كهدايا للأطفال.
كما تضمنت الاحتفالات عروضًا فلكلورية قدمتها فرق استعراضية، وبازارًا خيريًا لصالح مستشفى 57357، وورشًا للكبار لنقش وتلوين الأوستراكا المصنوعة من الجبس وعرضها في ركن «قلوب على الحجر»، إلى جانب ابتكار لوحات فنية مستوحاة من طبيعة سيناء وتراثها الأصيل.
ويُعد متحف شرم الشيخ، الذي افتُتح رسميًا عام 2020، أحد أبرز الصروح الثقافية بجنوب سيناء، إذ يضم آلاف القطع الأثرية التي تحكي فصولًا متنوعة من تاريخ مصر القديم والحديث، ويتميز بعرضه المتحفي العصري وبرامجه التعليمية والمجتمعية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، بما يعزز مكانته كوجهة ثقافية وسياحية متكاملة في مدينة السلام.