المجلس الاستشاري للأطفال يكرم منصة Elevenish لدورها في تنمية المهارات التجارية للأطفال
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كرم المجلس الاستشاري للأطفال المنصة الإلكترونية المخصصة للمصممين والمواهب الناشئة (إليفينش)، بجائزة البالون الذهبي وذلك تقديراً لمساهمتها في إطلاق مبادرة (تجار الغريفة الصغار)، والتي تهدف إلى تنمية المهارات التجارية للأطفال.
ويمنح المجلس الاستشاري للأطفال الذي يتبع مكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة جائزة البالون الذهبي للجهات والأفراد الذين يعززون من الفكر الإيجابي ولكل من ساهم في ابتكار وحل مشكلات الطفولة وأيضاً لكل من ساهم في نشر الوعي الصحيح لدى الأطفال.
وتهدف الجائزة إلى بناء جيلٍ واعٍ بشؤون الأمومة والطفولة، وزراعة بذرة التحدي والمنافسة والروح الرياضية بين أفراد المجتمع وتعزيز الفكر البناء لحل قضايا الأمومة والطفولة، بالإضافة إلى التشجيع والتحفيز على عمل برامج ومبادرات تخدم الطفل.
وتُعتبر منصة”Elevenish” منصة إلكترونية مخصصة للمصممين والمواهب الناشئة من جميع أنحاء العالم الراغبين بتوسيع أعمالهم والترويج لها على المستوى العالمي من خلال تجربة تسوق سلسة.
وتسلم جائزة البالون الذهبي السيدة هلا القرقاوي المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة”Elevenish” ، حيث قام أعضاء المجلس الاستشاري للأطفال بتسليمها الجائزة بحضور سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وأطلقت المنصة مبادرتها المبتكرة تحت عنوان “تجار الغريفة الصغار”، والتي تعد خطوة فريدة في مجال تعليم وتدريب الأطفال على المهارات التجارية والبيع، وتهدف إلى تقديم تجربة عملية وتفاعلية للأطفال في مجال الأعمال التجارية، حيث تتيح لهم فرصة تعلم أساسيات الأعمال والتسويق وإدارة المال بطريقة ممتعة وملائمة لأعمارهم، وتسعى المبادرة التي شارك بها 25 تاجراً من الأطفال إلى تنمية مهارات القيادة والتواصل لديهم، مما يسهم في تطوير شخصيتهم وثقتهم بأنفسهم، من خلال توفير فرصة للأطفال لتجربة أدوارهم كتجار، وتعمل المبادرة على تحفيز روح المبادرة والإبداع لديهم.
وتوجهت شهد السبوسي رئيسة المجلس الاستشاري للأطفال بالشكر والتقدير على جهود المنصة، داعيةً إلى الاستمرار بدورها الريادي في تطوير مهارات الأطفال التجارية والشخصية، وأشادت بالأثر الإيجابي الذي أحدثته مبادرة “تجار الغريفة الصغار” في تعزيز الفكر الإبداعي والتجاري لدى الأطفال، مؤكدةً على أهمية مثل هذه المبادرات في بناء جيل مبدع ومبتكر.
كما أعربت السبوسي عن دعم المجلس الاستشاري الكامل للمنصة وللمشاريع المستقبلية التي تخطط لها، مشيرةً إلى أهمية الدور الذي تلعبه المنصة في توفير فرص تعلم مبتكرة وجذابة تساعد في تنمية الإمكانيات الفكرية والإبداعية لدى الأطفال، وأوضحت أن مثل هذه المبادرات تعزز من قدرة الأطفال على التفكير المستقل وتسهم في تطوير مهاراتهم التجارية والاجتماعية.
وعبرت هلا القرقاوي عن سعادتها وتقديرها لهذا التكريم، مؤكدة على التزام المنصة المستمر في إثراء تجربة الأطفال التعليمية والتجارية، وأنها تخطط لتوسيع نطاق المبادرة لتشمل مجالات أخرى وتواكب احتياجات وتطلعات الأجيال الصاعدة. واختتمت القرقاوي كلمتها بتوجيه الشكر للمجلس الاستشاري للأطفال ولكل من ساهم في دعم ونجاح المنصة ومبادرة “تجار الغريفة الصغار”، لافتةً إلى أن هذا التكريم يمثل دافعاً قوياً للمنصة لمواصلة العمل والابتكار في دعم الطفولة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: منصة للتعاون ولجنة لإزالة العوائق التجارية بين مصر والمغرب
في إطار زيارته الحالية للمغرب ، ترأس المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ونظيره المغربي عمر حجيرة كاتب الدولة المكلف بالتجارة ، اجتماع الدورة الخامسة للجنة التجارية المشتركة بين جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى المملكة المغربية، بما يجسّد التزام الدولة المصرية بتطوير شراكات اقتصادية أكثر اتساعًا وعمقًا مع الدول العربية الإفريقية الشقيقة،، وذلك بخضور السفير المصري لدى المملكة المغربية، السيد أحمد نهاد عبد اللطيف، إلى جانب أعضاء الوفد المصري المشارك.
وأكد وزير الاستثمار أن اجتماع اللجنة المشتركة يمثل خطوة أساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والمغرب، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت نموًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، وأن توجيهات قيادتي البلدين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وجلالة الملك محمد السادس وضعت إطارًا واضحًا للارتقاء بمستوى التعاون إلى آفاق أرحب تدعم المصالح المشتركة للشعبين.
وأشاد الخطيب بالتطور الإيجابي في حركة التجارة البينية، موضحًا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 1.1 مليار دولار في عام 2024، وحقق في الفترة من يناير حتى أكتوبر 2025 ما قيمته 897 مليون دولار.
وأشار الوزير إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لزيادة هذه المؤشرات لتعكس الإمكانات المتاحة في اقتصادَي البلدين، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل على ترجمة ما جرى الاتفاق عليه خلال الزيارات الأخيرة إلى نتائج تنفيذية واضحة.
وقال الخطيب ان إنشاء منصة دائمة للتعاون، ولجنة مشتركة لإزالة العوائق التجارية، يعد خطوة جوهرية لضمان التنفيذ الفعّال للاتفاقيات، ومعالجة التحديات المرتبطة بالجمارك والقيود غير الجمركية والنفاذ إلى الأسواق. مشيرا إلى أن هذه الآليات تتيح متابعة منتظمة لأية عقبات قد تواجه القطاعين العام والخاص.
واوضح الوزير أن تنسيق المواقف بين البلدين داخل القارة الأفريقية، وخاصة في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، يعزز الحضور الاقتصادي لكلٍّ من مصر والمغرب، ويدعم قدرتهما على صياغة مواقف متوازنة تُسهم في تقوية المصالح المشتركة داخل القارة.
واكد الخطيب أهمية تحقيق التكامل في النفاذ إلى الأسواق الأفريقية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك فرصًا واسعة في أسواق شرق أفريقيا، بينما تتمتع المغرب بوجود قوي في أسواق غرب القارة، حيث أن هذا التوزيع الجغرافي يفتح المجال لبناء نماذج فعالة للتكامل الإنتاجي والتجاري، تُحسّن القدرة التنافسية للشركات وتزيد من فرص التعاون المشترك.
واشار الوزير إلى النتائج الملموسة التي أسفر عنها منتدى الأعمال والشراكة الاقتصادية الأخير، موضحًا أن هناك رغبة حقيقية لدى مجتمعَي الأعمال في البلدين لدعم التعاون في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والمنتجات السمكية وصناعة السيارات والمكوّنات والصناعات الكهربائية والإلكترونية والدواء والمستلزمات الطبية وبناء وصيانة السفن والصناعات الكيماوية والمنسوجات والصناعات الهندسية والخدمات التكنولوجية. حيث أن هذه القطاعات تمثل فرصًا جاهزة للنمو وتعزيز القيمة المضافة إذا ما جرى التعامل معها بمنهج تكاملي.
ولفت الخطيب إلى أن اجتماع الدورة الخامسة للجنة التجارية المشتركة يشكل محطة مهمة لتحويل ما جرى الاتفاق عليه إلى خطط تنفيذية واضحة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركًا عمليًا للتعامل مع التحديات القائمة ودفع خطوات التعاون بوتيرة تضمن ظهور نتائج ملموسة في المدى القريب.
وفي الختام، شدد الوزير على أن الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع مصر والمغرب تضع على عاتق الجانبين مسؤولية مشتركة لترجمتها إلى تعاون اقتصادي أقوى وشراكات إنتاجية وتجارية أوسع، مؤكدًا استعداد مصر الكامل لتوفير كل أشكال الدعم والتنسيق بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلدين.
ومن جانبه أكد السيد عمر حجيرة كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية على أن منطقة التبادل الحر القاري الإفريقي تمثل مستقبل التجارة، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى تقييم مستوى التنسيق الثنائي لتعزيز المبادلات التجارية ومراجعة الميزان التجاري، مؤكدا على ضرورة وضوح الرؤيا في العلاقات التجارية المغربية المصرية وذلك من خلال بلوغ نتائج ملموسة بأرقام واقعية تساهم فعلا في تعزيز الميزان التجاري بين البلدين والرفع من ارقام الصادرات المغربية ، مع دعوة القطاع الخاص المصري الى بدل مجهودات اضافية لتنمية هذه المبادلات.