حماس تدين إعدام العربوشي في طوباس
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
دانت حركة المقاومة الإسلامية"حماس" إعدام جيش الاحتلال الشاب رامي العربوشي، الّذي ارتقى شهيدا في مخيم الفارعة للاجئين في مدينة طوباس .
وقالت الحركة في بيان صحفي : إن المشاهد المروعة لقتل جنود الاحتلال للشاب الجريح "رامي العبوشي" في مخيم الفارعة للاجئين ، في مدينة طوباس بعد إصابته برصاص الاحتلال، ودون أن يشكل أي تهديد هي عملية إعدام سادية بدم بارد ، تأتي ضمن سياسة ممنهجة تتبعها حكومة الإرهاب في تل أبيب.
وأشارت الحركة إلى أن هذه الجريمة، ومن قبلها إعدام الطفلين "آدم الغول" و"باسل أبو الوفا" في جنين بذات الطريقة ، تستدعي تحركا دوليا جادا من المؤسسات الدولية خصوصا محكمة الجنايات الدولية .
مشاهد تظهر لحظة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي رامي الجندب في مخيم الفارعة في طوباس بالضفة قبل أيام!
pic.twitter.com/COzS95mJx9
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فلسطين طوباس غزة طوفان الأقصى التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.