"أمناء البرلمانات العربية": منتدى الدوحة نجح في إبراز الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أشادت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية بـ "منتدى الدوحة 2023" الذي أقيم تحت شعار "معا نحو بناء مستقبل مشترك" واختتمت فعالياته بنجاح لافت مساء اليوم بالدوحة.
وأعربت الجمعية في بيان عن تقديرها لما شهده المنتدى من نقاشات وحوارات بناءة لصناع السياسات والقادة العالميين والخبراء من جميع أنحاء العالم، وتبادل للأفكار بينهم في مختلف القضايا، الأمر الذي أسهم في تقديم الكثير من الحلول لمعالجة الأزمات والتخفيف من وطأتها في مختلف أنحاء العالم.
وثمنت الجمعية، العديد من الأصوات التي تناولت القضية الفلسطينية وأيدت إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وأدانت العدوان الغاشم الذي يشنه الكيان المحتل على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة تأثير ذلك على الاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشارت الجمعية إلى أن أجندة المنتدى استطاعت إبراز الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، والتشديد على ضرورة توسيع نطاق المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق.
ودعت الجمعية القادة السياسيين والحكومات والمنظمات الدولية إلى الاستفادة من نتائج المنتدى، سواء في نسخته الحادية والعشرين التي اختتمت اليوم، أو النسخ السابقة على مدى عقدين من الزمان، في كيفية التصدي للتحديات التي تستنزف الطاقات ومواجهة الأزمات التي يعاني منها العالم في شتى المجالات.
وأعربت الجمعية عن إعجابها بمنتدى الدوحة كمنصة حوار عالمية، اكتسبت ثقة ومكانة دبلوماسية مرموقة لتعزيز الحوار وتبادل الأفكار والإسهام في وضع حلول جذرية للأزمات العالمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتدى الدوحة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
غزة (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة.
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.