ركاش: تسجيل أزيد من 15 ألف مشروع استثماري
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
كشف المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، اليوم، عن تسجيل 15508 مشاريع استثمارية، قدرت قيمتها بـ 50.8 ملايير دولار.
وخلال نزوله ضيفا عى التلفزيون العمومي، أكد ركاش تسجيل 15508 مشاريع استثمارية قدرت بـ 50.8 مليار دولار مع توقعات بخلق 378 ألف منصب عمل.
وقال ركاش، في حصة “الجزائر اليوم”، أن عدد المشاريع المسجلة على مستوى الوكالة ما هو إلا دليل على ديناميكية اقتصادية تشهدها البلاد.
كما أشار ركاش إلى وجود 702 مشروع تخطى مرحلة الإنجاز ودخل مرحلة الإنتاج بصفة رسمية.
وبخصوص إلغاء منح العقارات غير المستغلة، قال ركاش إن الإلغاء وإعادة توجيهها للمشاريع الجاهزة ليس قرارا عقابيا. بل جاء لمنح العقار الصناعي للمتعاملين الاقتصاديين الذين يثبتون جاهزيتهم لتجسيد المشاريع.
وحول الشباك الوحيد، قال ركاش: “نحن في المرحلة الأولى من الشباك الوحيد وبصدد المرور إلى المرحلة الثانية تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية، من أجل تسهيل الإجراءات الاستثمارية أمام المتعاملين الاقتصاديين”.
وأضاف ركاش في السياق ذاته أن رئيس الجمهورية حدد الوسائل والآليات اللازمة لتحقيق هدف بلوغ 20 ألف مشروع استثماري. مع التركيز على محاربة البيروقراطية وتفعيل الشباك الوحيد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خليل الحية بذكرى انطلاقة حماس: سلاح المقاومة حق مشروع وهذه أولوياتنا في المرحلة المقبلة
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن سلاح المقاومة الفلسطينية حق مشروع يكفله القانون الدولي، موضحًا أن هذا الحق مرتبط بشكل مباشر بإقامة الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة الحية خلال الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة حماس، حيث حدد أولويات الحركة والفصائل الوطنية في المرحلة المقبلة.
إنجازات المقاومة الفلسطينيةوأشار الحية إلى أن المقاومة حققت عدة إنجازات مهمة خلال السنوات الماضية، من أبرزها:
كسر أسطورة الرد الاستراتيجي الإسرائيلي وادعاءات التفوق الأمني.
إضعاف الرواية الإسرائيلية المسيطرة طوال عقود، ما أدى إلى تراجع مشروع التطبيع مع إسرائيل.
الانفتاح على دراسة أية مقترحات تحافظ على حق السلاح الفلسطيني.
كما دعا إلى تشكيل لجنة تكنوقراط فورية لإدارة قطاع غزة من مستقلين فلسطينيين، مؤكدا جاهزية الحركة لتسليمها الأعمال كاملة في جميع المجالات وتسهيل مهامها.
أولويات المرحلة المقبلةوضعت حركة حماس، وفق الحية، مجموعة من الأولويات لمواجهة التحديات والمخاطر، أبرزها:
استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تشمل:
إدخال المساعدات والمعدات اللازمة لتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والبنية التحتية.
فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين.
تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق لتحقيق الانسحاب الكامل للاحتلال والبدء في مشاريع الإعمار.
التمسك باتفاق وقف إطلاق النار ورفض كل مظاهر الوصاية أو الانتداب على الشعب الفلسطيني.
الالتزام بما تم الاتفاق عليه مع الفصائل الفلسطينية بشأن بنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاصة بغزة.
العمل المشترك وإغاثة المدنيينأكد الحية أهمية مهمة "مجلس السلام" في رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف على إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد على أن القوات الدولية يجب أن تقتصر مهمتها على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين دون التدخل في الشؤون الداخلية.
وأشار الحية إلى استمرار الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، وإعاقة المساعدات، ومواصلة الاغتيالات، آخرها استهداف القيادي رائد سعد من كتائب القسام. ودعا الوسطاء، وعلى رأسهم الإدارة الأميركية، للعمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق ومنع انهياره.
القضايا الفلسطينية الداخليةشدد الحية على أولوية العمل المشترك مع الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
اعتبر قضية الأسرى في سجون الاحتلال أولوية، مع التركيز على تحسين ظروفهم الإنسانية والسعي لتحريرهم.
دعا إلى تحرك مكثف للإغاثة الإنسانية ووضع حد للأزمات الناجمة عن الحروب والمنخفضات الجوية، خصوصًا بعد الأضرار التي لحقت بخيام النازحين بسبب الأمطار.
أشار إلى المعاناة في الضفة الغربية وأراضي الـ48، محذرًا من مشروع الاحتلال للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
دعا إلى ملاحقة الاحتلال قانونيًا وعزله سياسيًا ومحاسبة قادته أمام المحاكم الدولية على جرائم الحرب والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.