كشف المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، اليوم، عن تسجيل 15508 مشاريع استثمارية، قدرت قيمتها بـ 50.8 ملايير دولار.
وخلال نزوله ضيفا عى التلفزيون العمومي، أكد ركاش تسجيل 15508 مشاريع استثمارية قدرت بـ 50.8 مليار دولار مع توقعات بخلق 378 ألف منصب عمل.
وقال ركاش، في حصة “الجزائر اليوم”، أن عدد المشاريع المسجلة على مستوى الوكالة ما هو إلا دليل على ديناميكية اقتصادية تشهدها البلاد.
كما أشار ركاش إلى وجود 702 مشروع تخطى مرحلة الإنجاز ودخل مرحلة الإنتاج بصفة رسمية.
وبخصوص إلغاء منح العقارات غير المستغلة، قال ركاش إن الإلغاء وإعادة توجيهها للمشاريع الجاهزة ليس قرارا عقابيا. بل جاء لمنح العقار الصناعي للمتعاملين الاقتصاديين الذين يثبتون جاهزيتهم لتجسيد المشاريع.
وحول الشباك الوحيد، قال ركاش: “نحن في المرحلة الأولى من الشباك الوحيد وبصدد المرور إلى المرحلة الثانية تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية، من أجل تسهيل الإجراءات الاستثمارية أمام المتعاملين الاقتصاديين”.
وأضاف ركاش في السياق ذاته أن رئيس الجمهورية حدد الوسائل والآليات اللازمة لتحقيق هدف بلوغ 20 ألف مشروع استثماري. مع التركيز على محاربة البيروقراطية وتفعيل الشباك الوحيد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
الجديد برس| مع اعلان القوات اليمنية، الاثنين، دخول المرحلة الرابعة من
الحصار البحري على
الاحتلال الإسرائيلي، تكون عمليات الاسناد اليمني قد انتقلت إلى مستوى جديد من المواجهة، فماهي ابرز مراحل الحصار اليمني على مدى اكثر من عامين من الاسناد وما وسائل انجاحها في ظل بعد المسافات؟ في نوفمبر من العام 2023، اطلقت
اليمن أولى عمليات اسناد غزة بحظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية على البحر الأحمر ، ورغم ان القرار كان بنظر الاحتلال وحلفائه في المنطقة مستحيلا باعتبار اليمن أولى دولة في العصر الحديث تنتقل للمواجهة المباشرة مع الاحتلال إضافة إلى انها تعاني من تبعات سنوات من الحرب والحصار، الا انها على مدى الأيام والاسابيع والاشهر الأولى نجحت بفرض واقع جديد وصل من خلاله لإغلاق كلي لميناء ايلات الرئيسي والاهم للاحتلال على البحر الأحمر. ومع أن العمليات ضد ايلات برا وجوا لا تزال مستمرة ، الا ان اليمن انتقلت أيضا إلى
مرحلة أخرى تمثل بحصار جوي مع اعلان مطار بن غوريون هدفا رئيسيا وكثفت الضربات الصاروخية ضده حتى وصل المطار إلى مرحلة اللاعودة مع اعتراف الاحتلال بتعليق عشرات الخطوط الجوية الدولية وتصاعد وتيرة الإضرابات في المطار مع تزايد المخاوف من الهجمات المتكررة وارتفاع فاتورة التامين على الرحلات الجوية في مؤشر على ان اغلاق المطار بات قاب قوسين او ادني. ولم تقتصر العمليات اليمنية على اطباق الحصار جوا وبحرا بل امتدت أيضا إلى ابعد نقطة للاحتلال لم يتصوره وقد قررت اغلاق ميناء حيفا ونفذت هجمات إلى ميناء اسدود وتلك اخر منافذ الاحتلال البحرية على المتوسط. هذه المراحل تضاف إلى 5 مراحل أخرى تتعلق بنوعية الهجمات التي بدأت بتوجيه نداءات للسفن واعتراضها قبل السيطرة عليها وامتدت إلى اغراقها مع قصفها بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق بمديات مختلفة وأنواع متعددة، ناهيك عن توسيع رقعة المواجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن وبحر العرب وصولا إلى المتوسط ومرورا بالمحيط الهندي. قد تكون اليمن نفذت عشرات العمليات واطلقت مئات الصواريخ والمسيرات، لكن المرحلة الجديدة تؤكد بانها انتقلت من مرحلة التجزئة على الحصار البحري الشامل وبما يشمل أيضا سفن لدول عربية وإسلامية متواطئة مع الاحتلال ومشاركة بجرائمه.