حيروت – وكالات

 

بحثت دولة قطر ملف الأزمة اليمنية مع تيموثي ليندركينغ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، وذلك بعد تسليم المملكة العربية السعودية، نسخة من اتفاق السلام إلى المبعوث الأممي، غروندبرغ.

 

وقالت وكالة الأنباء القطرية، قنا، إن الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، استقبل اليوم السيد تيموثي ليندركينغ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن.

 

وذكرت أن اللقاء جاء على هامش منتدى الدوحة 2023 المنعقد حاليا، وجرى استعراض علاقات التعاون الثنائي، وسبل دعمها وتطويرها. دون مزيد من التفاصيل.

 

وكان مصدر مطلع على النقاشات الجارية في السعودية، قال في وقت سابق إن المملكة سلمت نسخة من اتفاق السلام إلى المبعوث الأممي لإعلانه رسميًا، باسم الأمم المتحدة.

 

ونقل المصدر أونلاين عن المصدر قوله إن السعوديين سلموا نسخة من الاتفاق الذي توصلوا إليه، بمساعدة العمانيين، الى المبعوث الأممي، لوضع اللمسات الأخيرة تمهيداً لإعلان الاتفاق باسم بعثة الأمم المتحدة.

 

وتتضمن الخطوط العريضة للاتفاق، إيقاف الحرب ومعالجة الملف الإنساني، بما فيه دفع المرتبات وفتح مطار صنعاء إلى وجهات جديدة، وفتح الطرقات بين المحافظات.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ملتزمون بدعم سوريا لتحقيق انتقال سياسي ناجح

نيويورك، دمشق (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «اليونيفيل»: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان «سياسي» لبنان.. «يونيفيل» ترفض التدخل بنشاط جنودها

أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، دعم الإصلاحات التي تقودها السلطات الجديدة في دمشق.
جاء ذلك في منشورات له على منصة «إكس» عقب لقاءات مع عدد من الوزراء السوريين في دمشق، وفق ما أوردته وكالة «سانا» على موقعها.
وقال بيدرسون، إن «الأمم المتحدة ستواصل دعم مؤسسات الدولة في سوريا لتحقيق انتقال سياسي ناجح».
وأضاف: «عقدت اجتماعاً مثمراً في دمشق مع وزير العدل مظهر الويس، حيث ناقشنا أهمية الإصلاح القضائي في سوريا».
وأشار إلى أن الويس ‏أطلعه على «جهود تم اتخاذها بهذا المجال، وسلط الضوء على التحديات القائمة، وأكد الحاجة لدعم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية».
وأردف بيدرسون: «عقدت اجتماعاً بناءً مع الوزير الداخلية، جرى خلاله بحث إصلاح قطاع الأمن وإعادة الهيكلة التنظيمية الأخيرة داخل الوزارة».
واعتبر بيدرسون، أن «السلامة والأمن تعدان من الركائز الأساسية لضمان انتقال سياسي شامل وسلس في سوريا».
كما وصف لقاءه مع وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو بـ «البنّاء والمثمر».
وذكر أن «تركو أطلعه على التحديات المتعددة التي تواجه قطاع التعليم في سوريا، والخطط الاستراتيجية التي تعتمدها الوزارة للمضي قدماً، والحاجة إلى الدعم».
ودعا المبعوث الأممي إلى ضرورة استمرار الدعم الدولي القوي لسوريا، بما في ذلك منظومة الأمم المتحدة.
وأكد أن «الشباب السوري يستحق الحصول على تعليم عالي الجودة، وعلى الفرصة للمساهمة في بناء مستقبل أفضل».
وفي سياق آخر، دعا المبعوث الأميركي توماس باراك من دمشق، أمس، سوريا وإسرائيل إلى «اتفاق عدم اعتداء» بين الطرفين.
وبعد تعيينه في منصبه، وصل الدبلوماسي الأميركي الذي يتولى منصب سفير واشنطن لدى أنقرة، إلى دمشق، في خطوة أعقبت فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات بعيد رفع العقوبات الاقتصادية إثر قطيعة استمرت منذ عام 2012.
وأعرب باراك في تصريح صحفي عن اعتقاده بأن «مشكلة إسرائيل وسوريا قابلة للحل وتبدأ بالحوار»، مقترحاً من دمشق البدء بـ«اتفاق عدم اعتداء» بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتهم الصين بخرق اتفاق الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
  • ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة: ملتزمون بدعم سوريا لتحقيق انتقال سياسي ناجح
  • المقرر الأممي: إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من إيصال المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تشيد بجهود مصر في عمليات حفظ السلام في إفريقيا
  • ترامب يحذر نتنياهو من تعطيله ويلفت لاقتراب أمريكا من اتفاق مع إيران
  • ويتكوف لم يصدر عنه شيء بخصوص التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: توصلنا إلى اتفاق مع المبعوث الأمريكي وننتظر الرد النهائي عليه |فيديو
  • بيان هام من الأمم المتحدة حول قصف إسرائيل لمطار صنعاء
  • يونامي تسلم مكتبها في الموصل للحكومة العراقية لقرب إنتهاء عملها