الثورة نت../

ناقش لقاء موسع في محافظة إب، اليوم، تداعيات قرار برنامج الأغذية المفاجئ بتوقيف المساعدات الغذائية في كافة المحافظات الحرة.

وخلال اللقاء، الذي ضم مدراء فروع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي في محافظات إب، عبدالرحمن العرجلي، وتعز، أسامة القطابري، والضالع، محمود وجيه الدين، ومدير مكتب اليونيسف في محور إب، دمسكس ماتشيري، والهجرة الدولية وGIz وشركاء برنامج الأغذية العالمي، وكافة المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المحور، استعرض مدراء فروع المجلس الخطوات التي اتخذها المجلس الأعلى في التفاوض مع برنامج الأغذية العالمي، والتنازلات التي تمت في سبيل الحفاظ على الجانب الإنساني والتخفيف من معاناة المواطنين .

وتناول اللقاء تخاذلات برنامج الأغذية في سبيل إيجاد المبرر لإيقاف المساعدات الغذائية، التي ستسهم في تفاقم الوضع الإنساني في اليمن.

وأكد مدير فرع المجلس الأعلى في محافظة إب أن القرار الأحادي لبرنامج الأغذية بتوقيف المساعدات سياسي أتى جراء موقف الشعب اليمني المشرف تجاه القضية الفلسطينية، التي يتجرع أبناؤها جرائم حرب بشعة يرتكبها العدو الصهيوني أمام صمت مخزي من قبل الحكومات العربية والإسلامية.

وأعرب عن أسفه من إصدار هذا القرار؛ رغم تقديم اللجنة الفنية المكلفة من المجلس الأعلى بالتفاوض مع البرنامج الكثير من التنازلات والمقترحات فى عدة اجتماعات عقدت مع البرنامج؛ حرصا منهم استمرار صرف المساعدات

ونوه العرجلي إلى أن البرنامج كان يتعمد التنصل عن أي اتفاق بذرائع واهية؛ منها نقص التمويل، بينما الفارق فى التمويل بين هذه السنة والعام الماضي أظهر زياده فى التمويل لدى البرنامج بفارق 60 مليون دولار.. مبينا أن إيقاف صرف المساعدات الغذائية سينعكس في تفاقم الوضع الإنساني فى اليمن، الذي يمر بأكبر كارثة إنسانية فى العالم؛ بسبب العدوان والحصار وتوقف صرف المرتبات وتدهور الوضع الاقتصادي .

من جانبه، عبّر مدير فرع المجلس في محافظة الضالع عن استيائه من قرار البرنامج المفاجئ، الذي يفاقم الوضع الإنساني، ويخلق فجوة كبيرة قد تؤدي إلى مجاعة كارثية في اليمن.. مؤكداً أن إيقاف التدخل في المحافظات الحرة وإبقاءها في المناطق المحتلة يعتبر خرقاً لمبادئ العمل الإنساني، وأهمها الحياد وعدم التحيز والتمييز،

ودعا ممثلي المنظمات الدولية والمحلية العمل إلى توضيح الصورة للمانحين، والرفع بتقارير تعكس حجم الكارثة التي أقدم على فعلها برنامج الأغذية باتخاذه قرار الإيقاف، وما يترتب عليه من تداعيات وتأثيرات تؤثر على فاعلية تنفيذ الأنشطة والمشاريع الأخرى، وكذا البحث عن حلول طارئة وحشد التمويل لإنقاذ الموقف، وتخفيف حجم الكارثة الإنسانية التي تواجه المواطنين؛ جراء هذا القرار التعسفي.

بدورهم، عبّر ممثلو منظمات المجتمع المدني عن استيائهم من القرار التعسفي، الذي اتخذه البرنامج.. مؤكدين أن مثل هذه القرارات تجر اليمن إلى كارثة إنسانية محققة.

وأكدوا أن هذا القرار يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على التمويلات وتنفيذ المشاريع الأخرى.. داعين البرنامج إلى إعادة النظر في القرار الذي من شأنه إثارة غضب المواطنين، واحتجاجهم.

وأشاروا إلى أن المنظمات الإنسانية تعمل بالحياد، وبشكل مستقل عن أي اجندات سياسية او حكومية، وينصب تركيزها الوحيد على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: برنامج الأغذیة المجلس الأعلى

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي:كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد

 

الثورة نت/

أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، أن هناك “حاجة ملحة” لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى “المجوعين قبل فوات الأوان”، مشيرا إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.

ويواجه كافة سكان قطاع غزة، مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي، بحسب ما أفاد تقرير أمميّ.

جاء ذلك في تقرير مشترك، بشأن “الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2025″، صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية.

وبحسب التقرير الأممي، فإن فلسطين (قطاع غزة) من الدول التي تواجه فيها النسبة الأكبر من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد هي فلسطين (قطاع غزة).

وفي قطاع غزة، يواجه 100% من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للتقرير.

وأشار أيضا إلى أن نحو مليوني شخص في خمس دول ومناطق واجهوا خلال عام 2024 المستوى الخامس من الجوع بحسب مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، مبينا أن أكثر من نصف هؤلاء (قرابة مليون و106 آلاف و900 شخص) موجودون في قطاع غزة.

وأكد التقرير الأممي على أن هذا الرقم يقارب ضعف عدد الأشخاص المقدّر بنحو 576 ألفا في نهاية عام 2023، مؤكدا أن هذه هي أعلى نسبة تم تسجيلها في تاريخ مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) لأي دولة أو منطقة.

وقال برنامج الأغذية العالمي، إن هناك “حاجة ملحة” لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى “المجوعين قبل فوات الأوان”.

جاء ذلك في منشور على منصة “إكس”، اليوم، أشار فيه البرنامج الأممي إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.

وأضاف: “هناك حاجة ملحة لزيادة هائلة في المساعدات الغذائية لقطاع غزة للوصول إلى كل المجوعين في كل أنحاء القطاع، قبل فوات الأوان”.

وذكر أن لديه مخزون من الغذاء يكفي لكل الفلسطينيين في قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر، مشدداً على ضرورة أن تسمح إسرائيل بدخول هذه المساعدات.

وطالب بإدخال مزيد من شاحنات المساعدات الغذائية إلى القطاع عبر كل المعابر، وبفتح مسارات أكثر داخل القطاع لعبور الشاحنات لتقليل التأخير في الوصول إلى كل الفلسطينيين المجوعين في القطاع.

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي:كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
  • الأغذية العالمي واليونيسف: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بوتيرة مقلقة
  • تكفي لثلاثة أشهر.. برنامج الأغذية العالمي: مساعدات غذائية في الطريق إلى غزة
  • برنامج الأغذية: وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات إلى غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لقطاع غزة
  • “الأغذية العالمي”: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة
  • الأغذية العالمي: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة
  • برنامج الأغذية العالمي: لدينا ما يكفي من الغذاء لتوفير الطعام لجميع سكان غزة
  • «الأغذية العالمي»: ثلث السكان يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام
  • برنامج الأغذية العالمي: واحد من كل ثلاثة أشخاص في قطاع غزة لم يتناول الطعام منذ أيام