إنقاذ 3 أشخاص تعرضوا للإختناق داخل بئر ماء غرب إربد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
#سواليف
أنقذت #فرق_الإنقاذ المتخصصة العاملة في مديرية دفاع مدني غرب #إربد، ثلاثة أشخاص تعرضوا للاختناق داخل #بئر_ماء فارغ يبلغ عمقه ستة أمتار.
وبين الناطق الاعلامي باسم مديرية الأمن العام الاثنين، أن الأشخاص تعرضوا للاختناق إثر قيامهم بأعمال صيانة داخل بئر ماء استخدموا خلالها مضخات سحب مياه تعمل على الوقود، ما أدى لتعرضهم لنقص في الأكسجين وضيق في التنفس وعدم القدرة عالحركة.
وأشار إلى أن الطواقم المتخصصة استجابت للبلاغ بسرعة مكنتهم من إخراج الأشخاص بمهنية وحرفية حافظت على حياتهم، باستخدام معدات الإنقاذ الخاصة، في حين عملت فرق الإسعاف على تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمصابين بالموقع ، ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد قتلى الاحتلال الصهيوني 2023/12/11وتؤكد مديرية الأمن العام على تحذيراتها المتكررة في هذا المجال، وضرورة التقيد باجراءات السلامة العامة أثناء عمل الصيانة للآبار، وأخذ الاحتياطات اللازمة أثناء التعامل معها لمنع وقوع الاختناقات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فرق الإنقاذ إربد بئر ماء
إقرأ أيضاً:
سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية
صراحة نيوز _د. حمزة الشيخ حسين
في مشهد صادم ومؤلم، أقدم أحد اللصوص على اقتحام ديوان آل التل في مدينة إربد، وسرقة محتوياته التي تمثّل إرثًا تاريخيًا ورمزيًا ليس فقط للعائلة، بل للمدينة بأكملها، بل وللوطن أيضًا. هذا الديوان، الذي لطالما كان ملتقى للرموز الوطنية، ومرجعًا لذاكرة الأردنيين، استُهدف في لحظة عبث لا تعكس سوى استخفاف خطير بالقيم، والهوية، والانتماء.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الفاعل مساء الأمس، لكنه لا يزال يرفض الإفصاح عن أماكن إخفاء المسروقات، ما يضيف غموضًا مؤلمًا إلى الحادثة، ويزيد من التحديات التي تواجه فرق التحقيق والاسترداد.
وفي تصريح هام، أكد الأستاذ الدكتور وائل التل أن الجهود لن تتوقف حتى تُستعاد المحتويات المفقودة، مشددًا على ثقته الكاملة بجهاز الأمن العام وبأبناء العشيرة الذين عقدوا اجتماعات مفتوحة، وبدأوا منذ اللحظة الأولى في تتبع كل خيط يمكن أن يقود إلى الحقيقة. وأضاف: “هذه المحتويات لن تضيع، وستعود بإذن الله، فمعظمها موسوم باسم (ديوان آل التل)، وسنظل نبحث عنها في كل زاوية ممكنة”.
إن هذه الجريمة، رغم بشاعتها، تكشف عن وجه آخر مشرق يتمثل في تلاحم المجتمع المحلي، ويقظة شبابه، واستنفار الأجهزة المختصة، وهو ما يعيد التأكيد على أن الاعتداء على الذاكرة الجماعية لن يمرّ بسهولة، وأن كل حجر له مكانته، وكل وثيقة لها قدسيتها.
ويهيب الدكتور وائل التل بكل من يشاهد أي قطعة تحمل ختم “ديوان آل التل” أن يبادر فورًا إلى التبليغ عنها سواء للأجهزة المختصة أو لأبناء العشيرة، مشددًا أن استرداد هذه الرموز هو استرداد لكرامة جماعية لا تخص عائلة بعينها، بل شعبًا بأكمله.
لقد كان ديوان آل التل ولا يزال رمزًا للنضال والعراقة والتاريخ، واستهدافه ليس مجرد سرقة مادية، بل محاولة ساذجة لتمزيق جزء من ذاكرة الأردنيين… لكنها محاولة محكوم عليها بالفشل..