خصب- الرؤية

احتفلت قيادة قطاع مسندم بالجيش السلطاني العُماني بمحافظة مسندم (بيوم قوات السلطان المسلحة) الذي يوافق الحادي عشر من ديسمبر من كل عام، وذلك تحت رعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم.

وبدأ الحفل- الذي أقيم صباح أمس بمقر قيادة قطاع مسندم- بالتحية العسكرية لمعالي السيد محافظ مسندم، وعزفت فرقة موسيقى الجيش السلطاني العُماني السلام السلطاني، بعدها قدم طابور الاستعراض عرضا بالمشاة العسكرية، عقب ذلك عزفت موسيقى الجيش السلطاني العُماني مقطوعات موسيقية عسكرية متنوعة، كما تم استعراض عدد من الآليات والمعدات والأسلحة مرورًا من أمام المنصة الرئيسية جسدت  التحديث والتطوير الذي تحظى به قوات السلطان المسلحة.

ثم قدَّم منتسبو الجيش السلطاني العُماني وعدد من أبناء محافظة مسندم قصائد شعرية معبرة احتفاء بهذه المناسبة الخالدة، إلى جانب تقديم بعض الفنون العُمانية التقليدية، تلا ذلك استعراض للمشاة الجبلية والتسلق الجبلي جسد بعض العمليات الجبلية المتخصصة.

وقال معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم: "سعيد جدًا بأن أكون في هذا اليوم الماجد في هذا الاحتفال الطيب (يوم قوات السلطان المسلحة)، هذا اليوم الذي يلهم الأجيال ويبرز الجهود، ويوضح الدور الملموس والكبير الذي تقوم به قوات السلطان المسلحة في خدمة الوطن وحفظ الأمن والاستقرار؛ كونها شريكًا أساسيًا في تنمية البلد، والحمد لله رأينا في هذا الاحتفال مشاركات طيبة من المجتمع ومن الأجيال الناشئة عرفانا وتقديرًا بالجهود التي يقوم بها الجيش السلطاني العُماني في هذه المحافظة الأبية، وأسأل الله التوفيق لكافة منتسبي الجيش السلطاني العُماني بكافة تشكيلاته ووحداته، وأتمنى لهم التوفيق في هذا العهد الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه".

وفي إطار الاحتفال بيوم قوات السلطان المسلحة، قام معالي السيد محافظ مسندم راعي الحفل بتقليد ميدالية الخدمة الطويلة والسلوك الحسن لعدد من منتسبي قطاع مسندم، تقديرا لجهودهم المخلصة، وتفانيهم في أداء الواجب الوطني المقدس.

وفي الختام، تجول معالي السيد محافظ مسندم والحضور في المعرض الثابت المصاحب للحفل والذي اشتمل العديد من  الأجهزة والمعدات العسكرية والأنظمة الحديثة المستخدمة بالجيش السلطاني العُماني، وسلاح الجو السلطاني العُماني، والبحرية السلطانية العُمانية.

حضر الاحتفال عدد من المكرمين، ومساعد المدعي العام بمحافظة مسندم، وعدد من أصحاب السعادة الولاة، وعدد من كبار الضباط والضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من شيوخ وأعيان المحافظة، وعدد من مديري العموم بالدوائر الحكومية بمحافظة مسندم، وعدد من الضباط المتقاعدين، وجمع من منتسبي قطاع مسندم، وجمع من المدعوين من محافظة مسندم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الجیش السلطانی الع مانی قوات السلطان المسلحة معالی السید محافظ مسندم وعدد من فی هذا

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يصد هجوما غرب كردفان والدعم السريع يسيطر على الدبيبات

أعلن مسؤول سوداني، اليوم الخميس، صد هجوم لقوات الدعم السريع على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان (جنوب)، في حين أعلن الدعم السريع سيطرته على مدينة الدبيبات بولاية جنوب كردفان.

وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في منشور عبر فيسبوك "نبارك لشعبنا على الانتصار العظيم الذي حققه أبطالنا في مدينة الخوي، لقد أثبتت قواتنا المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية من جديد أنها قادرة على التصدي لأي مرتزق يتربص ببلادنا".

وأضاف مناوي، أن تصدي قوات الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات المسلحة للدعم السريع اليوم في مدينة الخوي "يجعلهم يندمون على اليوم الذي حاولوا فيه الهجوم على الخوي".

وبث عناصر من الجيش والقوات المشتركة مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي توضح انتشارهم داخل الخوي.

وفي 11 مايو/أيار الجاري، أعلن الجيش استعادته السيطرة على الخوي، من الدعم السريع.

في المقابل، قال الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع، في منشور على منصة "إكس"، إن الدعم السريع سيطر صباح اليوم على مدينة الدبيبات، في ولاية جنوب كردفان، بعد معارك مع قوات الجيش والحركات المتحالفة معه.

ووثقت مشاهد، نشرها ناشطون ومنصات سودانية، وجود عناصر من الدعم السريع عند مدخل المدينة، وقرب مستشفى الدبيبات، بالمدينة التي قال الجيش إنه دخلها قبل أيام.

إعلان

وكانت مصادر سودانية ميدانية قالت صباح اليوم إن معارك عنيفة تدور بين الجيش وقوات الدعم السريع عند تخوم المدينة.

وفي 23 مايو/أيار الجاري، أعلن الجيش استعادته السيطرة على الدبيبات الإستراتيجية، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.

وتعد الدبيبات، الواقعة على بعد 186 كيلومتر من مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، مدينة إستراتيجية ومفصلية، حيث تربط ولاية جنوب كردفان بولاية شمال كردفان وولاية شرق دارفور.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح ولجوء نحو 15 مليون، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية. بينما قدرت دراسة أجرتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت مساحات سيطرة قوات الدعم السريع تتناقص بشكل متسارع في مختلف ولايات السودان لصالح الجيش، الذي وسّع من نطاق انتصاراته لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.

أما في الولايات الـ 16 الأخرى بالسودان، فلم تعد قوات الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان، وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إضافة إلى 4 من ولايات إقليم دارفور.

مقالات مشابهة

  • احميد: تمكين الجيش الليبي هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية
  • بيان صادر عن قيادة الجيش.. هذا ما جاء فيه
  • الجيش السوداني يحرر 71 طفلًا زجّت بهم قوات الدعم السريع في القتال
  • معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
  • معارك الدبيبات والخوي… الجيش يجر المليشيا الي معارك استنزاف كبيرة
  • الجيش السوداني يصد هجوما غرب كردفان والدعم السريع يسيطر على الدبيبات
  • محافظتا شمال الشرقية وظفار تحتفلان بيوم المعلم العُماني
  • نقابة تمريض بني سويف تحتفل اليوم العالمي للتمريض بالمستشفى التخصصي
  • “يقاتلون صفا واحدا مع القوات المسلحة”.. والي القضارف يستقبل قوات العمل الخاص العائدة من مناطق العمليات
  • الجيش السوداني ينفي تورطه في مذبحة “الحمادي”