أخبارنا:
2025-06-01@15:31:51 GMT

الخبز صحي.. ولكن السر في طريقة تحضيره!

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

الخبز صحي.. ولكن السر في طريقة تحضيره!

الخبز هو أحد الأطعمة الأكثر شعبية في ألمانيا.ووفق معهد الخبز الألماني، يتم استهلاك حوالي 21 كيلوغراما للشخص الواحد في المتوسط سنويا، أي ثلاث إلى أربع شرائح يوميا.ووفق الجمعية الألمانية للتغذية (DGE)، فإن هذا القدر من الخبز الذي يستهلكه الألمان يبقى ضمن المعقول وتوصي بجرعة يومية من الكربوهيدرات تعادل أربع إلى ست شرائح من الخبز مع منتجات الحبوب الأخرى مثل الأرز أو المعكرونة أيضاً.



ولكن على الرغم من شعبيته، يدور نقاش حاد حول تناول الخبز، وفق موقع "فوكوس" الألماني. فالعديد من الأنظمة الغذائية مثل منخفضة الكربوهيدرات تتطلب تجنب الخبز، أواستبعاده بشكل كلي من النظام الغذائي بالنسبة لمن يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية، لأن الخبز غالباً ما يحتوي على الغلوتين.

السر في طريقة التحضير!

يتجنب العديد من الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين الخبز بشكل تمام. ولكن إذا شعرت بالتوعك والانتفاخ بعد تناول الخبز، فليس من الضروري أن تكون مصاباً بحساسية الغلوتين.تحتوي العديد من أنواع الخبز على القمح، مما قد يسبب الألم أو الانتفاخ لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي، على سبيل المثال. وأظهرت دراسة أجرتها جامعة "هوهنهايم" أن وقت استراحة عجينة الخبز قبل الخبز يلعب دوراً مهماً في الشعور بهذا الألم والانتفاخ. إذ تحتوي عجينة القمح على سكريات تسمى "فودماب" والتي لا يمكن معالجتها إلا عن طريق الأمعاء الدقيقة، ولهذا السبب تتشكل الغازات المزعجة أثناء الهضم.

ولكن كلما طالت مدة استراحة العجين قبل عملية الخبز، أصبح هضم الخبز بعد نضجه أسهل. بعد أقل من أربع ساعات ونصف، احتوت العجينة التي تم تحليلها على عشرة بالمائة فقط من "فودماب" وبعد ساعتين أصبحت 75 بالمائة فقط. وتقدم المخابز التقليدية الصغيرة هذه الطريقة في كثير من الأحيان أكثر من السلاسل الكبيرة، حيث يتعين عادةً القيام بالأشياء بشكل أسرع.

نوع من الخبز يطيل العمر!

نوع الحبوب يلعب دوراً كبيراً في تأثير الخبز على صحتنا. تحظى منتجات الدقيق الأبيض مثل الخبز المحمص أو الكرواسون بشعبية كبيرة، ولكنها تحتوي على القليل من الألياف ويؤدى تناولها إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم وبعدها انخفاضه بنفس السرعة تقريباً ويعود الشعور بالجوع. وهذا لا يجعلك تشعر بالجوع بشكل أسرع فحسب، بل يدفعك أيضاً إلى تناول المزيد.

ولذلك فإن خبز الحبوب الكاملة هو الخيار الصحي لأن الألياف التي يحتوي عليها تنتفخ بداخل المعدة، مما يجعلك تشعر بالشبع بسرعة أكبر وتبقى ممتلئاً لفترة أطول.بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أجرتها جامعة هارفارد، أن تناول منتجات الحبوب الكاملة يمكن أن يساهم في طول العمر. إذ تمنع الحبوب الكاملة الأمراض الشائعة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا 48 غراماً من منتجات الحبوب الكاملة بشكل يومي كان لديهم معدل وفيات أقل بنسبة 20 بالمائة من الأشخاص الذين تناولوا القليل من منتجات الحبوب الكاملة أو لم يستهلكوها على الإطلاق.

تؤيد الجمعية الألمانية للتغذية (DGE) بوضوح اختيار مجموعة الحبوب الكاملة عند اختيار منتجات الحبوب مثل الخبز والمعكرونة والأرز والدقيق. فهو لا يشعرك بالشبع لفترة أطول مقارنة بمنتجات الدقيق الأبيض فحسب، بل يحتوي أيضاً على مكونات صحية أكثر.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الحبوب الکاملة منتجات الحبوب

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تكثيف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يهدف هذا العام إلى تعزيز الوعي بالأساليب المخادعة التي تتبعها دوائر صناعة التبغ لجعل منتجات النيكوتين والتبغ جذابة.

وقال الدكتور صلاح اليافعي مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة العامة، إن جميع أشكال تعاطي التبغ ضارة، وإن التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين من خلال إضافة نكهات وعوامل أخرى تغير رائحتها أو طعمها أو مظهرها، لا يقل ضررا عن التبغ التقليدي أو السجائر، ويتسبب في مخاطر صحية جسيمة.

وأضاف أن وزارة الصحة العامة تهدف من خلال جهود التوعية إلى حماية أفراد المجتمع وخصوصا الشباب من مخاطر التبغ ومشتقاته.

وأشار إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات الهامة والمؤثرة لمواجهة تعاطي التبغ، من أبرزها تطبيق القانون رقم 10 لسنة 2016 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته ونشر الوعي بخصوص مضار منتجات التبغ.

وأوضح أن عيادات الإقلاع عن التدخين متوفرة في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتوفير العلاج المناسب للمدخنين وحث مستخدمي التبغ على الإقلاع والتخلي عنه.

من جهتها، أكدت مؤسسة حمد الطبية على التزامها بدعم صحة وسلامة أفراد المجتمع من خلال توفير خدمات الإقلاع عن التدخين بطريقة فعالة ومتاحة للجميع.

ودعت المؤسسة جميع مستخدمي التبغ إلى المبادرة لاتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة خالية من التدخين.

وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية إن اليوم العالمي للامتناع عن التبغ فرصة مهمة لتسليط الضوء على مخاطر استخدام التبغ وأهمية تقديم الدعم لمستخدميه من أجل الإقلاع عنه.

وأضاف أن استخدام التبغ لا يزال يمثل أحد التحديات البارزة التي تواجه الصحة العامة في دولة قطر، فعلى الرغم من أن معدلات انتشار استخدام التبغ شهدت بعض الانخفاض، إلا أن مواصلة الجهود في مجال مكافحة التدخين تظل ضرورية. وأشار إلى أن الإحصاءات تظهر ان ما يقرب من 25% من البالغين في قطر يستخدمون منتجات التبغ، وهو ما يبرز الحاجة إلى خدمات فعالة ويسهل الوصول إليها في مجال الإقلاع عن التدخين.

وأكد أن مخاطر استخدام التبغ لا تقتصر فقط على السجائر التقليدية، بل تشمل أنواعاً أخرى من منتجات التبغ، ومنها السجائر الإلكترونية وأجهزة "الفيب" ومنتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين والتبغ غير المدخن "منتجات التبغ التي تمضغ في الفم أو بودرة التبغ" والشيشة.

وتقوم عيادات الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية بدور مهم للغاية في مساعدة الأفراد الراغبين في الإقلاع عن التدخين، حيث تقدم مجموعة شاملة من الخدمات، منها الاستشارات الفردية التي تقدم دعما متخصصا من خلال متخصصين في مجال مكافحة التدخين بما يراعي الاحتياجات الفردية لكل شخص.

كما توفر العيادات التقييم الطبي لتقييم الحالة الصحية والتأثيرات المتعلقة باستخدام التبغ، والعلاج ببدائل النيكوتين من خلال توفير منتجات مثل اللصقات وغيرها للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب، والعلاج الدوائي من خلال وصف أدوية غير نيكوتينية عند الحاجة لدعم عملية الإقلاع عن التدخين.

وإلى جانب توفير الدعم والمتابعة المستمرة وتوفير مصادر التثقيف الصحي من خلال مواصلة تشجيع الشخص الذي يحاول الإقلاع عن التدخين ومساعدته على الحفاظ على نمط حياة خالٍ من التبغ.

ويمكن للأفراد الراغبين في الإقلاع عن استخدام التبغ التواصل مع عيادات الإقلاع عن التدخين بمؤسسة حمد الطبية عبر الاتصال بخدمة "نسمعك" على الرقم 16060.

مقالات مشابهة

  • سلاح أبيض السر.. القصة الكاملة لمدرس أنهى حياة عامل بشوارع قرية سملا بقطور
  • برشلونة «كلمة السر» في توهّج الاستثمارات العربية بالكرة الأوروبية
  • مصافحة دبلوماسية ناعمة بلا عناء ولكن…؟
  • منتجات ممنوعة تُروَّج في النوادي الرياضية... هوس الجسم المثالي يُدمّر شباب لبنان!
  • فراشات ولكن من نوع آخر
  • وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لحظر منتجات التبغ
  • افضل طريقة لحماية العضلات بعد الـ 50؟
  • الدكتور المصطفى: كلمة السر في وزارة الإعلام.. “ما دام المحتوى يركز على الموضوعية فنحن نرحب به حتى لو كان نقدياً”
  • مواقع التواصل كلمة السر .. حبس المتهم بقتل طالب الهرم