الخبز صحي.. ولكن السر في طريقة تحضيره!
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الخبز هو أحد الأطعمة الأكثر شعبية في ألمانيا.ووفق معهد الخبز الألماني، يتم استهلاك حوالي 21 كيلوغراما للشخص الواحد في المتوسط سنويا، أي ثلاث إلى أربع شرائح يوميا.ووفق الجمعية الألمانية للتغذية (DGE)، فإن هذا القدر من الخبز الذي يستهلكه الألمان يبقى ضمن المعقول وتوصي بجرعة يومية من الكربوهيدرات تعادل أربع إلى ست شرائح من الخبز مع منتجات الحبوب الأخرى مثل الأرز أو المعكرونة أيضاً.
ولكن على الرغم من شعبيته، يدور نقاش حاد حول تناول الخبز، وفق موقع "فوكوس" الألماني. فالعديد من الأنظمة الغذائية مثل منخفضة الكربوهيدرات تتطلب تجنب الخبز، أواستبعاده بشكل كلي من النظام الغذائي بالنسبة لمن يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية، لأن الخبز غالباً ما يحتوي على الغلوتين.
السر في طريقة التحضير!
يتجنب العديد من الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين الخبز بشكل تمام. ولكن إذا شعرت بالتوعك والانتفاخ بعد تناول الخبز، فليس من الضروري أن تكون مصاباً بحساسية الغلوتين.تحتوي العديد من أنواع الخبز على القمح، مما قد يسبب الألم أو الانتفاخ لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي، على سبيل المثال. وأظهرت دراسة أجرتها جامعة "هوهنهايم" أن وقت استراحة عجينة الخبز قبل الخبز يلعب دوراً مهماً في الشعور بهذا الألم والانتفاخ. إذ تحتوي عجينة القمح على سكريات تسمى "فودماب" والتي لا يمكن معالجتها إلا عن طريق الأمعاء الدقيقة، ولهذا السبب تتشكل الغازات المزعجة أثناء الهضم.
ولكن كلما طالت مدة استراحة العجين قبل عملية الخبز، أصبح هضم الخبز بعد نضجه أسهل. بعد أقل من أربع ساعات ونصف، احتوت العجينة التي تم تحليلها على عشرة بالمائة فقط من "فودماب" وبعد ساعتين أصبحت 75 بالمائة فقط. وتقدم المخابز التقليدية الصغيرة هذه الطريقة في كثير من الأحيان أكثر من السلاسل الكبيرة، حيث يتعين عادةً القيام بالأشياء بشكل أسرع.
نوع من الخبز يطيل العمر!
نوع الحبوب يلعب دوراً كبيراً في تأثير الخبز على صحتنا. تحظى منتجات الدقيق الأبيض مثل الخبز المحمص أو الكرواسون بشعبية كبيرة، ولكنها تحتوي على القليل من الألياف ويؤدى تناولها إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم وبعدها انخفاضه بنفس السرعة تقريباً ويعود الشعور بالجوع. وهذا لا يجعلك تشعر بالجوع بشكل أسرع فحسب، بل يدفعك أيضاً إلى تناول المزيد.
ولذلك فإن خبز الحبوب الكاملة هو الخيار الصحي لأن الألياف التي يحتوي عليها تنتفخ بداخل المعدة، مما يجعلك تشعر بالشبع بسرعة أكبر وتبقى ممتلئاً لفترة أطول.بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أجرتها جامعة هارفارد، أن تناول منتجات الحبوب الكاملة يمكن أن يساهم في طول العمر. إذ تمنع الحبوب الكاملة الأمراض الشائعة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا 48 غراماً من منتجات الحبوب الكاملة بشكل يومي كان لديهم معدل وفيات أقل بنسبة 20 بالمائة من الأشخاص الذين تناولوا القليل من منتجات الحبوب الكاملة أو لم يستهلكوها على الإطلاق.
تؤيد الجمعية الألمانية للتغذية (DGE) بوضوح اختيار مجموعة الحبوب الكاملة عند اختيار منتجات الحبوب مثل الخبز والمعكرونة والأرز والدقيق. فهو لا يشعرك بالشبع لفترة أطول مقارنة بمنتجات الدقيق الأبيض فحسب، بل يحتوي أيضاً على مكونات صحية أكثر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحبوب الکاملة منتجات الحبوب
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
أكد الإعلامي خالد أبو بكر أنه من الضروري انتظار بيان الحكومة المرتقب بشأن أزمة الكهرباء في محافظة الجيزة قبل إطلاق أحكام نهائية، مشددًا على أهمية بناء التحليل والمحاسبة على معطيات دقيقة وواضحة تصدر من الجهات الرسمية.
وأوضح أبو بكر، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الاجتماع الحكومي المزمع عقده قد يكون فرصة لوضع النقاط على الحروف، عبر توضيح الأسباب الحقيقية لما جرى، وجدول الإصلاح، وتفاصيل التعويضات – إن وُجدت – للمواطنين المتضررين من انقطاع الكهرباء والمياه في عدد كبير من المناطق الحيوية.
وأشار إلى أن أي نجاح تحققه وزارة الكهرباء في توفير التيار في ظل أزمة الصيف يجب أن يُقدّر، بشرط أن يكون مرفقًا بخطط إصلاح شاملة وتواصل شفاف مع الرأي العام، وأضاف: "إذا ظهر أن هناك تقصيرًا أو ضعفًا في الصيانة أو المتابعة، فيجب ألا نتردد في النقد والمحاسبة".
وختم خالد أبو بكر بالتأكيد على أن الصيانة الدورية أمر لا يمكن تجاهله، وقال: "ما حدث يستوجب التساؤل: لماذا تعطلت المحطة؟ وأين كانت إجراءات الوقاية؟ لا يجوز أن تنقطع الكهرباء عن بيت مصري ويبقى المواطن صامتًا. هذه أبسط حقوقه".