تايلور سويفت تتبرع بمليون دولار لصالح ضحايا العواصف المدمرة.. «يواجهون كارثة»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تواصل النجمة الأمريكية تايلور سويفت، أعمالها الخيرية، إذ تبرعت يمبلغ مليون دولار لصندوق الاستجابة للطوارئ في ولاية تينيسي الأمريكية، في مؤسسة المجتمع في ولاية تينيسي الوسطى، وجاء ذلك بعد أن اجتاحت عواصف مدمرة عدد من المقاطعات في المنطقة، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، بينهم طفلان، وفقا لما نشره موقع مجلة «بيبول».
وأكد هال كاتو، الرئيس التنفيذي للمؤسسة المجتمعية، مساهمة «سويفت»، مشيرا إلى أن التبرعات تساعد السكان الذين تأثروا بالكارثة الطبيعية بالمساعدة المالية والغذاء والإسكان المؤقت وتنظيف الأنقاض وإيواء الحيوانات، خاصة أن العواصف خلفت ما يقرب من 50 مصابا، بالإضافة إلى تعرض المباني لأضرار هيكلية، كما أثر انقطاع التيار الكهربائي على أولئك الذين يعيشون في المنطقة.
من 2023 إلى 2020.. تايلور سويفت تتبرع لضحايا العواصفولم تكن تلك المرة الأولى التي تتبرع فيها تايلور سويفت لصالح ضحايا الكوارث الطبيعية، حيث تبرعت أيضًا بمليون دولار لصندوق الاستجابة للطوارئ في ولاية تينيسي الوسطى في مارس 2020 بعد أن اجتاحت الأعاصير القاتلة الولاية التي تعتبرها موطنًا لها.
وقالت في تدوينة عبر حسابها على «إنستجرام»: «ناشفيل هي منزلي، وحقيقة أن الكثير من الناس فقدوا منازلهم في وسط تينيسي وهو أمر مدمر بالنسبة لي»، كما قامت أيضًا بتضمين رابط لموقع التبرع للآخرين الذين كانوا مهتمين بالسير على حذوها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تايلور سويفت النجمة تايلور سويفت هوليوود تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد سلامة الطيران في أستراليا
أظهرت دراسة حديثة أجريت في أستراليا أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة جراء التغير المناخي يؤدي إلى زيادة تواتر وشدة العواصف الرعدية الصغيرة، التي تصاحبها هبات رياح عنيفة تشكل خطرا متزايدا على سلامة الطيران، لا سيما أثناء الإقلاع والهبوط.
وأكدت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة التكنولوجيا بسيدني، أن العواصف الرعدية الصغيرة يمكن أن تسبب تغيرات مفاجئة في سرعة واتجاه الرياح، مما يؤدي إلى اضطرابات هوائية عنيفة تصعب على الطيارين التحكم بالطائرات وتعرض الرحلات لخطر وقوع حوادث.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تغير المناخ يطيل مدة تعافي الغابات من الحرائق الكارثيةlist 2 of 2تقرير: المعلومات المضللة تؤخر العمل لمواجهة تغير المناخend of listوأوضحت أن هذه النتائج تأتي في سياق تغير مناخي مستمر يسبب ارتفاعا في محتوى بخار الماء في الغلاف الجوي نتيجة لزيادة درجات الحرارة، حيث يسمح كل ارتفاع درجة مئوية واحدة بزيادة بنسبة 7% في كمية بخار الماء، وهو ما يغذي السحب ويعزز تكون العواصف الرعدية العنيفة.
وركز الباحثون على عواصف رعدية صغيرة وقعت في عام 2018 وتسببت بهبات رياح شديدة في 6 مطارات إقليمية بشرق أستراليا، حيث تأثرت بشكل خاص الطائرات الصغيرة التي تشكل غالبية الرحلات في هذه المطارات.
تقلبات خطيرةوأفادت الدراسة بأن العواصف الرعدية الصغيرة يمكن أن تتسبب في تقلبات خطيرة في الرياح على ارتفاعات منخفضة، مما يشكل تهديدا كبيرا للطائرات خلال مراحل الإقلاع والهبوط، ويزيد من احتمالات وقوع حوادث جوية.
كما حذرت الدراسة من أن المطارات الرئيسية على الساحل الشرقي، مثل سيدني وبريسبان، قد تواجه أيضا هذه المخاطر المتزايدة، مما يتطلب تطوير أنظمة مراقبة متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين التنبؤ بالاضطرابات الجوية والتقليل من مخاطرها.
يذكر أنه في مايو/أيار 2024 تعرضت طائرة بوينغ 737 تابعة لشركة كانتاس إلى اضطرابات هوائية شديدة خلال هبوطها في بريسبان، إذ فاجأت قوة الاضطرابات قائد الطائرة، مما أبرز الحاجة الملحة لفهم أفضل لهذه الظواهر والتحضير لها بشكل أكثر دقة.
إعلانولطالما اعتُبر الطيران وسيلة سفر آمنة للغاية، إذ بلغ معدل الحوادث 1.13 حادثة فقط لكل مليون رحلة. لكن ازدياد أعداد المسافرين حول العالم يعني أن أي زيادة طفيفة في المخاطر قد تؤثر على عدد كبير من الناس.