تعطي المشروعات الصناعية المرتقبة في مجمع لدائن بمدينة صحار الصناعية والمنطقة الحرة بصحار قيمة مضافة لقطاع البتروكيماويات في سلطنة عمان حيث أن هذه المشاريع والتي تم توقيع 9 اتفاقيات للاستثمار في إنشائها بقيمة 88 مليون دولار أميركي توفر فرصًا لتوريد السلع المصنوعة في سلطنة عُمان والسلع والخدمات من الموردين المسجلين محليًّا بما يصب في تمكين القطاع الخاص وتوطين الصناعات المحلية وتعزيز الاقتصاد المحلي وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتحفيزها.
وتعزز هذه الاتفاقيات من إسهام مجمع اللدائن في دعم القطاع الصناعي المحلي بمنتجات جديدة ذات قيمة مضافة، ما يفتح آفاقًا لتطوير صناعات أخرى مماثلة وتوطين الصناعات البلاستيكية المتخصصة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع وتوفير حوافز ممكنة للمستثمرين وبيئة استثمارية جاذبة على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أن مجموعة أوكيو ستقوم بشراء المنتجات المصنعة في مجمع لدائن مثل المنصات البلاستيكية وأكياس التعبئة لحبيبات البوليمر. وتعزز هذه المشاريع من سياسات التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمار مع إيجاد فرص العمل وتنمية رأس المال البشري من خلال دعم المهارات والابتكار وبناء القدرات المحلية في قطاع الصناعات البلاستيكية.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خان يونس تحت النار.. غارات متواصلة وأعداد متزايدة من الشهداء والمصابين
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إن سيارات مدنية لا تزال تشارك إلى جانب سيارات الإسعاف في نقل الشهداء والمصابين إلى مجمع ناصر الطبي، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية العنيفة على المدينة.
وأشار إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية تشن غارات متتالية تستهدف منازل المواطنين وممتلكاتهم، بالتزامن مع قصف مدفعي مباشر يطال الأحياء الشرقية، بالإضافة إلى الأحياء الجنوبية والشمالية من المدينة.
وأكد جبر أن الطواقم الطبية تعمل بكامل طاقتها، فيما لا تتوقف سيارات الإسعاف والسيارات المدنية عن الوصول إلى المستشفى، محمّلة بالمصابين الذين يسقطون نتيجة القصف المكثف على المدينة، وكذلك من مناطق متفرقة في جنوب القطاع.
وأضاف المراسل، من وسط مجمع ناصر الطبي، أن ما يجري على الأرض يعكس وضعًا إنسانيًا مأساويًا، حيث لا تتوقف صرخات المصابين وتوافد الجرحى والشهداء، وسط أوضاع طبية وإنسانية غاية في الصعوبة.
وفي هذه الأثناء، تُشيّع عشرات الجثامين من داخل المستشفى إلى مثواها الأخير، بعد أن قضى أصحابها جراء القصف الإسرائيلي المستمر على المدينة.
واختتم بشير جبر تقريره بالقول إن ما تنقله عدسات الكاميرا من داخل المستشفى هو صورة حقيقية لما يتعرض له سكان خان يونس وجنوب القطاع، في ظل استهدافات متكررة وعنيفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.