عبر البيت الأبيض، مساء اليوم الثلاثاء، عن قلق الولايات المتحدة الأمريكية، من توسع الصراع بين إسرائيل وحركة حماس وفتح جبهة جديدة مع حزب الله في جنوب لبنان.

وقال  المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في تصريحات لشبكة NBC الأمريكية: "قلقون من توسع الصراع وفتح جبهة جديدة في جنوب لبنان".

وفي وقت سابق، أفادت قناة الميادين بأنه تم  قصف مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة.

وأعلن حزب الله اللبناني  في بيان له استهداف مواقع مرابض ‏مدفعية العدو في خربة ماعر‏ بالأسلحة المناسبة، حيث حققوا إصابات مباشرة.

فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بسقوط صاروخ في مدرسة ياطر بمحافظة النبطية جنوبي البلاد دون وقوع إصابات بشرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيت الأبيض الولايات المتحدة الامريكية قلق حزب الله جبهة جديدة جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

مصادر إسرائيلية ترجح لقاء نتنياهو مع ترامب بالبيت الأبيض الاثنين

إسرائيل – رجحت مصادر إسرائيلية توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن مساء السبت للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبيت الأبيض امس الاثنين.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء: “من المقرر عقد جلسة مداولات أمنية يوم الخميس، وهي الجلسة الرابعة خلال أسبوع تقريبًا”.

وأضافت: “من حيث المبدأ، من المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء نتنياهو إلى واشنطن يوم السبت”.

وتركز المشاورات الأمنية – بحسب وسائل إعلام عبرية – على فرص التوصل لاتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع حركة الفصائل أو توسيع الحرب على غزة.

ونقلت وسائل إعلام عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، قوله إن “نتنياهو سيجتمع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين المقبل في واشنطن”.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن “الزيارة (المرتقبة) هي الرابعة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب (في 7 أكتوبر 2023)، والثالثة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في كانون الثاني/يناير 2025”.

وذكرت الهيئة أن “الرئيس ترامب يسعى للتقدم نحو صفقة كبرى تشمل إنهاء الحرب في غزة، والإفراج عن المحتجزين، ودفع مسار التطبيع (إسرائيل) مع دول عربية”.

وكانت هيئة البث أشارت إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر يتواجد في واشنطن لعقاد لقاءات تحضيرية مع مسؤولين أمريكيين.

وخلال الأيام الماضية، أعرب ترامب مرارا عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بغزة، وأنه “بات وشيكا جدا”، وسط أحاديث عن إمكانية توسيع التطبيع بين إسرائيل ودول عربية.

وفي مارس/ آذار تنصل نتنياهو من استكمال اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في يناير، يما يضمن إنهاء الحرب وتبادل الأسرى علي مراحل.

وأكدت “حماس” مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • فيديو من جنوب لبنان... وقفوا على مقربة من الأماكن المُستهدفة لتوثيق الغارات!
  • في بيان.. هذا ما زعمه الجيش الإسرائيلي عن غارات الجنوب!
  • ماذا استهدف الجيش الإسرائيلي في غاراته على الجنوب؟
  • اجتماع في السراي لبحث نتائج زيارة واشنطن وملف الفجوة المالية
  • عقوبات أميركية جديدة على إيران وحزب الله
  • العراق وقطر يؤكدان على منع توسع دائرة الصراع بالساحة الإقليمية
  • البيت الأبيض: واشنطن تعلق بعض الشحنات العسكرية إلى أوكرانيا
  • مصادر إسرائيلية ترجح لقاء نتنياهو مع ترامب بالبيت الأبيض الاثنين
  • إصابات إثر غارة إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان.. خروقات متواصلة
  • لبنان يتعهّد حصرية السلاح بضمانات واشنطن لطمأنة حزب الله