واشنطن: قلقون من توسع الصراع في غزة وفتح جبهة جديدة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
عبر البيت الأبيض، مساء اليوم الثلاثاء، عن قلق الولايات المتحدة الأمريكية، من توسع الصراع بين إسرائيل وحركة حماس وفتح جبهة جديدة مع حزب الله في جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في تصريحات لشبكة NBC الأمريكية: "قلقون من توسع الصراع وفتح جبهة جديدة في جنوب لبنان".
وفي وقت سابق، أفادت قناة الميادين بأنه تم قصف مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة.
وأعلن حزب الله اللبناني في بيان له استهداف مواقع مرابض مدفعية العدو في خربة ماعر بالأسلحة المناسبة، حيث حققوا إصابات مباشرة.
فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بسقوط صاروخ في مدرسة ياطر بمحافظة النبطية جنوبي البلاد دون وقوع إصابات بشرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الولايات المتحدة الامريكية قلق حزب الله جبهة جديدة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.