الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بروسيا تشمل أكثر من 20 شخصًا و200 شركة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الثلاثاء، فرض حزمة عقوبات جديدة مرتبطة بروسيا، تشمل أكثر من 20 شخصا طبيعيا وما يزيد عن 200 شخصية معنوية (كيان قانوني).
وشملت العقوبات شركات من روسيا والصين وتركيا والإمارات العربية المتحدة وبريطانيا وجزر المالديف، تمثل قطاعات الصناعة والمالية والتعدين والتنمية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام.
ومن بين الشركات التي تم فرض العقوبات عليها، " ومن بينها مصنع مسحوق بيرم، وجمعية إنغلز لصناعة الآلات "سيغنال"، وشركة تشوكوتكا للتعدين والجيولوجيا، ومصنع إيجفسك الكهروميكانيكي، والشركة المساهمة "كامتشاتكا زولوتو"، ومصنع كازان لهندسة الضواغط، ومصنع ذخيرة نوفوسيبيرسك، والجمعية العلمية والإنتاجية، والشركة المساهمة "تولاتوتشماش"، و"بيرنغ ميتالس"، ومجموعة 7TV الإعلامية، وجمعية "ساحة كييف" ذات المسؤولية المحدودة، وفوستوك زولوتو".
كما تشمل قائمة العقوبات رجل الأعمال فلاديسلاف فلاديميروفيتش سفيبلوف وشركة Highland Gold، بالإضافة إلى رجل الأعمال إيفان فلاديميروفيتش تافرين وعدد من الشركات المرتبطة به، من ضمنها "كيسمت للاتصالات والبنية التحتية" و"مجموعة كيسمت كابيتال"، و"كيسمت للاستشارات".
كما تم فرض عقوبات على ثلاث سفن ترفع العلم الروسي - أركادي تشيريشيف، وكابيتان ياكوبوفيتش، وماريا.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، فرضت دول غربية عديدة عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وقدمت دعما ماليا وعسكريا إلى نظام كييف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب: لم أطلع بعد على مشروع قانون العقوبات الجديد على روسيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن المصادقة على مشروع قانون جديد لفرض عقوبات مشددة على روسيا، مبررًا موقفه بعدم اطلاعه على التفاصيل الكاملة للمشروع.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في قاعدة "أندروز" الجوية قرب واشنطن، قال ترامب: "لا أعرف بعد ما إذا كنت سأدعمه، يجب أن أراه أولاً"، في إشارة إلى مشروع القانون الذي قدمه عضوا مجلس الشيوخ، الجمهوري ليندسي جراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنتال.
وينص المشروع، الذي تم تقديمه في أبريل الماضي، على فرض عقوبات ثانوية تطال شركاء روسيا التجاريين حول العالم، إضافة إلى رفع التعريفات الجمركية بنسبة 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وسلعًا أخرى من موسكو، في محاولة لتجفيف مصادر التمويل للحكومة الروسية.
وأعرب السيناتور جراهام، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه روسيا، عن ثقته في أن المشروع سيُطرح للنقاش في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، متوقعًا أن يلقى دعمًا واسعًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وكان غراهام قد أُدرج مؤخرًا على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين.
في المقابل، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من أن مشروع القانون قد ينقلب سلبًا على الولايات المتحدة، ووصفه في مقال رأي نُشر على منصة "Responsible Statecraft" بأنه "وصفة لكارثة اقتصادية غير مسبوقة".
وقال بول إن العقوبات، رغم استهدافها روسيا، "قد تعزل واشنطن تجاريًا عن عشرات الدول، بما فيها حلفاء رئيسيون"، مضيفًا أن المشروع سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلك الأمريكي، ويقوض قيمة الدولار، ويهدد التجارة الأمريكية مع معظم دول العالم.
وأكد أن المشروع "يتجاهل الواقع التجاري العالمي"، ويأتي في لحظة حساسة على الصعيد الجيوسياسي، وهو ما قد يدفع دولًا إلى تقليص ارتباطها بالاقتصاد الأمريكي، والبحث عن بدائل استراتيجية ومالية خارج المنظومة الغربية.