أكد عضو اللجنة المالية النيابية، مصطفى الكرعاوي، ان قانون الادارة المالية حدد الموعد الذي ترسل فيه الحكومة جداول وبيانات الموازنة المالية، داعيا الحكومة للإسراع في انجازها وارسالها الى البرلمان لغرض المصادقة عليها وتنفيذها بشكل مبكر.

وحدد قانون الادارة المالية شهر 10 من كل عام لإرسال جداول الموازنة من قبل الحكومة الى البرلمان، ليتم دراستها والمصادقة عليها ومن ثم الشروع بتنفيذها.

وقال الكرعاوي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه بموجب القانون يفترض ارسال الجداول والبيانات والتعديلات في شهر 10، لغرض دراستها في مجلس النواب والعمل على تنفيذها بداية السنة”.

واضاف، ان “هناك مشكلة لدى الحكومة، كون موازنة عام 2023 تم اقرارها في شهر 7 ولم تجهز تفاصيلها والمصروف الفعلي”.

واوضح، انه “بالإمكان ارسال الجداول والبيانات والتعديلات مطلع السنة القادمة، لاسيما ان المجلس حاليا في عطلته التشريعية وتنتهي في 9/1″، لافتا الى انه “يفترض على الحكومة ارسالها ليتم المصادقة عليها والمباشرة بتنفيذها خلال السنة القادمة وبشكل مبكر”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

انتبه.. عارض شائع قد ينذر بالسرطان مبكرًا

حذرت جمعية أبحاث السرطان في المملكة المتحدة من عارض شائع جدا قد ينذر بالإصابة بالسرطان، يظهر منذ لحظة الاستيقاظ ويستمر طوال اليوم، حتى بعد الحصول على قسط كاف من النوم أو الراحة.

وأوضحت الجمعية أن التعب المستمر والمنهك، الذي يصيب نحو 65% من مرضى السرطان، غالبا ما يُهمل أو يُفسّر خطأ على أنه إرهاق مؤقت أو نتيجة لضغوط الحياة اليومية، بينما قد يكون في بعض الحالات أحد الأعراض المبكرة للمرض.

 

ويعد الشعور بالإرهاق الخفيف في الصباح أمرا شائعا لدى معظم الناس، خصوصا في فصل الشتاء عندما تقل أشعة الشمس وتزداد مشاعر الخمول. إلا أن التعب الذي لا يزول بالراحة أو النوم يستدعي الانتباه، بحسب الجمعية الخيرية، لأنه قد يكون مرتبطا بوجود خلل في وظائف الجسم بسبب السرطان أو العلاج منه.

 

وأضافت الجمعية أن التعب المرتبط بالسرطان يؤثر على المريض بدنيا وعقليا وعاطفيا، ويختلف في شدته ومدته من شخص لآخر. وقالت في بيانها: "قد يجعل هذا النوع من التعب الحياة اليومية صعبة للغاية، إذ يفقد المريض طاقته حتى لأداء أبسط المهام مثل الطهي أو الاستحمام أو التحدث مع الآخرين".

أبرز العلامات التي قد ترافق هذا النوع من الإرهاق:

نقص شديد في الطاقة والرغبة في النوم معظم الوقت.

 

الحاجة إلى الراحة حتى دون بذل أي مجهود.

 

ضعف في التركيز وصعوبة في التفكير بوضوح أو اتخاذ القرارات.

 

ألم في العضلات أو ضيق في التنفس بعد أعمال بسيطة.

 

اضطرابات في النوم وصعوبة في الاستيقاظ.

 

شعور دائم بالحزن أو فقدان الاهتمام بالنشاطات المعتادة.

 

وأشارت الجمعية إلى أن بعض المرضى قد يضطرون إلى التوقف عن العمل تماما بسبب الإرهاق المزمن، وأن هذا التعب قد يكون تذكيرا دائما لهم بمرضهم، ما يزيد من العبء النفسي عليهم.

 

ورغم أن التعب المستمر قد يكون من أعراض السرطان، إلا أنه لا يعني بالضرورة وجوده دائما. فهناك أسباب أخرى محتملة، مثل:

فقر الدم.

 

اضطرابات الغدة الدرقية.

 

داء السكري.

 

أمراض القلب أو الكلى.

 

كوفيد الطويل الأمد.

 

مشكلات الصحة النفسية.

 

كما أن بعض الأدوية، بما في ذلك مضادات الاكتئاب والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي ومسكنات الألم، يمكن أن تسبب الشعور بالإرهاق.

 

وشددت الجمعية على أهمية مراجعة الطبيب في حال كان التعب غير مبرر أو مستمرا لفترة طويلة، إذ قد يكون إشارة مبكرة إلى مشكلة صحية خطيرة تستدعي الفحص الطبي والعلاج المبكر.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تطلق التعويضات المالية لفلاحي الشلب لعام 2023
  • بعد توجيهات الحكومة بشأن اللحوم.. عقوبات التلاعب بالأسعار واحتكار السلع
  • وزير الري يشدد على تحسين جداول توزيع الماء
  • الحكومة تعدل قرار الحجز على أموال المدين لوزارة المالية
  • مؤسسة البترول الكويتية تحقق أرباحا صافية تتجاوز المليار دينار عن سنة 24/25
  • منح 7 مشروعات حوافز غير ضريبية طبقا للقانون.. تعرف عليها
  • نائب:حكومة السوداني ما زالت تعمل في موازنة 2023
  • رئيس المنطقة الأزهرية بالإسكندرية يناقش تحديات ومشكلات الفصول الدراسية
  • يشوعي: الموازنة لم تقل مرحباً حتى لمسار النهوض الاقتصادي والمالي
  • انتبه.. عارض شائع قد ينذر بالسرطان مبكرًا