زوار كوب 28 يصفون متعتهم برؤية العالم في مكان واحد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دبي: سومية سعد
تصوير: يوسف الأمير
تمتع زوار مؤتمر «كوب 28» بتوفير المواصلات المريحة لهم، وبحلول نقل سريعة ومستدامة ومنعدمة الانبعاثات الكربونية، وضمان سهولة نقلهم وسلاسة الدخول إلى المنطقة الزرقاء في مدينة إكسبو دبي، حيث عاش الزوار رحلة لاستكشاف كل ما يوجد في المنطقة الخضراء، وتعرفوا إلى حقيقة أن مستقبل قطاع النقل المستدام موجود على أرض دبي عبر تجارب حية وابتكارات عصرية، ووصف الزوار رحلتهم خلال كوب 28 بأنها حققت متعتهم برؤية العالم في مكان واحد.
وساعد التاكسي الأصفر الوسيلة متوفرة بكثرة، في نقل الزوار العاديين، في أي مكان مجاناً بما يضمن عدم حاجة الزائر إلى المشي أكثر من 600 متر من السيارة إلى البوابة؛ إذ يتواتر هذا التاكسي بفوارق زمنية بسيطة.
وعمل التاكسي الأصفر على أخذ الزوار في رحلة لا تنسي، سواء كانوا أفراداً أو عائلات وباستخدام التقنيات المبتكرة، وأسهم في تعزيز تطبيق وتسهيل الوصول إلى «كوب28» والتنقل بين فعالياته وأجنحته بسلاسة، وبرحلات خالية من المتاعب، وجعل زيارتهم جديرة وتجربتهم حدثاً لا يُنسى.
وأعربت ياريس الحاج من جنوب إفريقيا عن سعادتها الكبيرة بالوجود في كوب 28، وسعادتها بتجربة التاكسي الأصفر وخوض هذه الرحلة الفريدة والاستثنائية.
وقالت مونيكا كومار من سلوفينيا إنها جاءت خصيصاً مع مجموعة من صديقاتها يعملون في جناح سلوفينيا، وأنها قامت بجولة عامة في عدة أماكن خلال هذا الحدث العالمي متجولة بالتاكسي الأصفر داخل مدينة إكسبو، وأنها استطاعت أن ترى كل ما في كوب 28 من أجنحة ومبادرات وورش.
أما ياسين علي من الهند فقد أعرب عن سعادته بالاستمتاع بمشاهدة فعاليات مؤتمر المناخ، وأنه جاء مع أسرته لمشاهدة الجناح الهندي وحضور الورش، مؤكداً أن وجود وسيلة مواصلات مثل التاكسي الأصفر سهلت عليه وعلى أفراد أسرته التنقل في جميع أرجاء المؤتمر.
أما سعيدة الحاج من تونس فقالت أنها جاءت لحضور مبادرات بلادها خلال كوب 28، لكن سهولة التنقل المستدام بالمؤتمر جعلتها تشاهد الكثير من الفعاليات لبعض الدول علي أرض الواقع، ما ميشيل العميل من لبنان فيقول أحسست بالفخر وأنا على أرض عربية بها هذا الكم من التطور تستضف هذا الحدث الكبير وترحب بجميع الزوار بسهوله ويسر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء
طور فريق دولي بقيادة علماء صينيين عدسات لاصقة مبتكرة تتيح للبشر رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفقا لدراسة نشرت مؤخرا في مجلة "سيل" العلمية.
وتجمع الدراسة التي نشرت يوم الخميس الماضي، بين علم الأعصاب البصري وعناصر الأرض النادرة لابتكار عدسات شفافة قابلة للارتداء يمكنها تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى صور مرئية.
ومن المعروف أن قدرة العين البشرية تقتصر على استشعار الضوء بأطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر، ما يحجب عنها الكثير من معلومات الطبيعة. أما ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، بأطوال موجية تتراوح بين 700 و2500 نانومتر، فيتميز باختراقه للأنسجة البيولوجية بأقل قدر من الضرر الإشعاعي.
وتمكن باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية وجامعة فودان وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس من تصميم عناصر أرضية نادرة قادرة على تحويل ثلاثة أطوال موجية مختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ضوء مرئي أحمر وأخضر وأزرق.
وكان الفريق العلمي قد طور في السابق مادة نانوية مكّنت الثدييات من رؤية الأشعة تحت الحمراء القريبة عند حقنها في شبكية العين.
لكن نظرا لعدم ملاءمة هذا الأسلوب للبشر، اتجه العلماء لتطوير حل غير جراحي يتمثل في عدسات لاصقة لينة يمكن ارتداؤها بسهولة.
ووفقا للدراسة، عدّل الباحثون سطح الجسيمات النانوية لعناصر الأرض النادرة، ما أتاح دمجها في محاليل بوليمرية واستخدامها في تصنيع عدسات لاصقة شديدة الشفافية.
وأظهرت التجارب أن المتطوعين الذين استخدموا العدسات استطاعوا تحديد أنماط الأشعة تحت الحمراء والرموز الزمنية، بل والتمييز بين ثلاثة "ألوان" مختلفة من ضوء الأشعة تحت الحمراء، ما يوسع نطاق الرؤية البشرية إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية.
وتفتح هذه التقنية غير الجراحية آفاقا جديدة لتطبيقات محتملة في التصوير الطبي وأمن المعلومات وعمليات الإنقاذ وعلاج عمى الألوان.
وتتميز العدسات عن نظارات الرؤية الليلية بأنها لا تحتاج إلى مصدر طاقة، وتوفر رؤية أكثر طبيعية في أجواء الإضاءة المنخفضة مثل الضباب أو الغبار.
ورغم أن هذه التقنية لا تزال في مرحلة إثبات المفهوم، يعتقد الباحثون أنها قد تمهد الطريق نحو حلول بصرية مستقبلية تساعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، وتعيد تشكيل كيفية تفاعل البشر مع طيف الضوء غير المرئي.
أخبار ذات صلة