الكرملين: نرفض أي تدخل خارجي في قضية المعارض الروسي نافالني
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، رفض موسكو لأي تدخل خارجي في الوضع المتعلق بشأن المعارض الروسي أليكسي نافالني المدرج على قائمة الإرهابيين في روسيا.
وقال بيسكوف - في تصريحات صحفية اليوم -: "إنه من غير المقبول التدخل الخارجي بما في ذلك من جانب الولايات المتحدة في الموقف المتعلق بالمدون الروسي نافالني المدان في روسيا".
جاء ذلك تعقيبا على تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر التي قال فيها: "إن واشنطن لفتت انتباه موسكو إلى المخاوف بشأن مصير نافالني".
وأضاف بيسكوف: "إننا هنا نتحدث عن أحد السجناء الذين أدينوا بموجب القانون ويقضي عقوبته القانونية، وهنا نعتبر أي تدخل من قبل أي شخص بما في ذلك الولايات المتحدة غير مقبول تماما".
يشار إلى أنه تم وضع نافالني، الذي حكم عليه مرتين مع وقف التنفيذ، على قائمة المطلوبين بسبب انتهاكات متعددة لعقوبته في قضية اختلاس أموال من فرع لشركة "إيف روشيه" الفرنسية، وفي 17 يناير 2021 تم احتجازه في مطار شيريميتيفو لدى عودته من ألمانيا حيث كان يخضع للعلاج الطبي، وفي 2 فبراير قضت المحكمة باستبدال عقوبته مع وقف التنفيذ بعقوبة حقيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين موسكو روسيا
إقرأ أيضاً:
بن حبريش يتهم الإمارات بوضوح ويؤكد: ''حضرموت تتعرض لغزو خارجي من قبائل الضالع ويافع''
اتهم رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، في تصريح لـ بي بي سي عربية، جهات قبلية من الضالع ويافع بشن هجوم مسلح على حضرموت بآلاف المقاتلين، والسيطرة على معسكرات ومواقع نفطية بينها منطقة الضبة المطلة على البحر العربي.
وقال بن حبريش: ''تعرضنا في حضرموت لمظلومية خلال الفترات السابقة والآن نتعرض لغزو خارجي من عناصر مسلحة من الضالع و يافع، بدعم من دولة الإمارات، وهذا شيء ليس خفي''.
وأوضح أن الحلف اتخذ إجراءات استباقية لحماية منشآت بترومسيلة، مؤكداً أن ما يجري هو محاولة لفرض سيطرة على المحافظة ومواردها النفطية.
وأشار بن حبريش إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يتلقى دعماً من الإمارات، بينما لا يحظى مشروعه بقبول واسع في حضرموت.
ونفى وجود أي ارتباط لقبائل حضرموت بالحوثي أو إيران، مؤكداً أنهم في موقف “الدفاع عن النفس” دون دعم خارجي، مطالباً المجتمع الدولي بإدراك خطورة الوضع.
وأعرب عن أمله في تدخل السعودية باعتبارها الأقرب تاريخياً لحضرموت، محذراً من محاولات فرض مكوّن سياسي بالقوة والسيطرة على الثروات النفطية في المحافظة.