الخنبشي يؤكد أهمية الحفاظ على وحدة حضرموت ويدعو المكونات إلى تغليب المصلحة العليا للمحافظة
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
شدد محافظ حضرموت، سالم الخنبشي، اليوم الاثنين، على أهمية الحفاظ على وحدة حضرموت وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
جاء ذلك في اجتماعه بقيادة السلطة التنفيذية بالمحافظة، لمناقشة انشطة مختلف القطاعات الخدمية، ومتابعة مستوى تنفيذ البرنامج الاستثماري للعام 2025، بما يتواءم مع خطة التنمية الشاملة الممتدة حتى العام 2029، وتحديد احتياجات المشاريع الخدمية والتدخلات المطلوبة للحد من الأزمات في القطاعات الحيوية.
وأكد الخنبشي خلال الاجتماع بحضور، الأمين العام للمجلس المحلي صالح، العمقي، ووكلاء المحافظة، أن هذه المرحلة الاستثنائية، تتطلب استلهام قيم توحيد الكلمة والمسؤولية الوطنية.
كما قدم خطوطًا عريضة، ومسارات عامة لخطة العمل خلال الفترة القادمة، مشدداً على العمل بروح الفريقٍ الواحد.
واكد أن الجميع في السلطة التنفيذية يكمّل بعضه البعض، وأن الهدف الأسمى والوحيد هو خدمة حضرموت وأبنائها.
ودعا الجنبشي المكونات في حضرموت إلى تغليب المصلحة العليا للمحافظة.
ووجه محافظ حضرموت، بسرعة اجتماع المعنيين في الساحل والوادي، لإعداد الموازنة العامة للمحافظة للعام 2026، وترشيد الإنفاق العام، والعمل بمنتهى الشفافية، والحفاظ على المال العام.
كما شدد على ضرورة انتظام عقد اجتماعات المكتب التنفيذي لضمان استمرارية تحقيق الانضباط المؤسسي.
واشار المحافظ الخنبشي، الى أن المرحلة الحالية تتطلب بذل أقصى الجهود، والتكاتف من الجميع، والحفاظ على وحدة واستقرار حضرموت، وضمان توفير الخدمات الأساسية للمواطنين بكفاءة واستدامة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الشيخ النهدي يعبر عن رفضه لأي تدخلات خارجية في حضرموت ويدعو لوحدة الصف
عبر شيخ قبائل نهد، الدكتور عبدالرب بن ثابت النهدي، السبت، عن رفضه بشكل قاطع أي تدخلات خارجية في شؤون حضرموت، سواء عبر فرض الوصاية أو استقدام قوات من خارجها لتمكين أي مكوّن سياسي من السيطرة على قرارها أو مصادرة إرادة أبنائها.
وقال النهدي في بيان له، إن حضرموت ليست ساحة صراع لأحد، وقرارها يجب أن يبقى خالصاً لأهلها دون إملاء أو ضغط، في الوقت الذي رفض "أي تدخلات خارجية في شؤون حضرموت، سواء عبر فرض الوصاية أو استقدام قوات من خارجها.
وأكد دعمه الكامل والثابت لكل أبناء حضرموت، في الساحل والوادي والصحراء، للوقوف صفاً واحداً في وجه أي اعتداء يستهدف أرضهم أو كرامتهم من أي قوة وافدة من خارج المحافظة.
وأشار إلى ثقته بأن النصر سيكون حليف الحضارمة، لأنهم أصحاب حق، ويدافعون عن أرضهم، والأرضُ تقاتل مع أهلها ولا تخذل من يحميها، حد قوله.
ولفت إلى رفضه الكلي، لأي "محاولات لتفريخ مكوّنات حضرمية بدعم من خارجها، تهدف لتمزيق النسيج الاجتماعي أو مصادرة الصوت الحضرمي الأصيل"، منوها إلى أن "حضرموت أكبر من هذه المحاولات، ولن يقبل أبناؤها بتمثيل مزيف أو ولاءات مفروضة".
ودعا النهدي، جميع قبائل حضرموت ومكوّناتها الاجتماعية إلى التمسك بوحدتهم ورصّ صفوفهم.
وتشهد حضرموت منذ أسابيع حالة توتر متصاعد بين حلف قبائل حضرموت من جهة، وقوات أمنية وعسكرية تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وترى قيادات قبلية وسياسية في حضرموت أن هذا الانتشار يمسّ صلاحيات السلطة المحلية ويهدد التوازن الأمني الذي حافظت عليه النخبة الحضرمية وقوات حماية حضرموت خلال السنوات الماضية، خاصة في قطاعات النفط والطرق الرئيسية.
ويأتي هذا التوتر في وقت تبحث فيه الأطراف الحكومية والمجتمعية عن صيغة تضمن تعزيز الأمن الذاتي للحضارم، وتمكين مؤسساتهم العسكرية والأمنية، بالتوازي مع مطالبات متصاعدة بضرورة وضع حد للتدخلات التي تعتبر “غير مبررة” داخل المحافظة.