حرب المستشفيات مستمرة.. استغاثات بعد اقتحام «كمال عدوان»
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بعدما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، عبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن قلقه الشديد إزاء تقارير عما يجري هناك بعد أيام من حصار المستشفى.
نقص حاد بكل الموارد
وذكر غيبريسوس على منصة إكس، أن المستشفى يعمل بالفعل بالحد الأدنى من الطاقة التشغيلية بسبب النقص الحاد في الوقود والمياه والغذاء والإمدادات الطبية حتى قبل الحصار.
جاء ذلك بينما ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المستشفى واعتقلت مديره واقتادته مع أكثر من 70 من الكوادر الصحية إلى جهة غير معلومة. وأضافت على تيليغرام، أن إسرائيل طلبت من الكوادر المتبقية تجميع كل المرضى والطواقم في مبنى واحد وإخلاء المباني الأخرى. وأشارت الوزارة إلى وجود 65 جريحا و12 طفلا مريضا في عناية الأطفال بدون كهرباء أو ماء أو طعام بالمستشفى.
حرب المستشفيات!
يشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) كان أعلن عن مقتل امرأتين عند تعرض قسم الولادة للقصف في المستشفى الاثنين. وقال في بيان إن المستشفى محاصر بالقوات والدبابات الإسرائيلية، وتم الإبلاغ عن قتال مع الفصائل الفلسطينية في محيطه لمدة 3 أيام متتالية.
كما أوضح أنه يتواجد في المستشفى حالياً 65 مريضاً، بينهم 12 طفلاً في وحدة العناية المركزة و6 أطفال حديثي الولادة في الحاضنات. كذلك أكد أن حوالي 3000 نازح لا يزالون محاصرين في المنشأة وينتظرون الإجلاء مع الإبلاغ عن نقص حاد في المياه والغذاء والطاقة.
وسبق للقوات الإسرائيلية أن اقتحمت مستشفيات أخرى في قطاع غزة، بينها مستشفى الشفاء. وبحسب الأمم المتحدة، لا يوجد حالياً سوى مستشفى واحد في شمال غزة قادر على استقبال المرضى. يذكر أن حماس شنت في السابع من أكتوبر هجوماً مباغتاً تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، ما أدى حسب إسرائيل إلى مقتل نحو 1200 شخص.
فيما ترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف مكثف على القطاع، وعملية برية بدأت في 27 أكتوبر، ما أسفر حتى الآن عن مقتل 18205 فلسطينيين، نحو 70% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.