رئيس فنزويلا يكشف تورّط شركات أمريكية في عدوان الاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، إنّ شركات السلاح الكبرى لا سيما الأمريكية باعت الاحتلال، خلال شهرين أسلحةً بـ32 مليار دولار على حساب دماء الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ، واصفا ذلك بـ”البربرية”.
وأضاف مادورو خلال لقاء تلفزيوني بُث اليوم، أنّ “الحرب على قطاع غزة هي حرب تجارية شيطانية دموية لم يشهد لها التاريخ مثيلا”، متابعا أنّ “جرائم الإبادة التي ترتكبها “إسرائيل” تُذكّرنا بأبشع جرائم أدولف هتلر (الزعيم النازي)”.
وفي 21 نوفمبر الماضي، أيّد مادورو شكوى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ضد المذبحة غير المسبوقة في حق الأطفال في قطاع غزة. وقال خلال برنامجه الأسبوعي، إنّ جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين تخطّت “الهولوكوست، حيث جرى إبادة ملايين اليهود في معسكرات الاعتقال في ألمانيا النازية”.
وفي وقتٍ سابق، استنكرت فنزويلا “التصريحات الساخرة التي أدلى بها رئيس “إسرائيل” إسحاق هرتسوغ، والتي انتقد خلالها، “الموقف المشرف الذي اتخذته دول أمريكا اللاتينية إزاء الإبادة الجماعية التي تمارسها قواته بحق الشعب الفلسطيني النبيل”.
وذكّرت كاراكاس، هرتسوغ، في بيان، بجرائم الحرب التي ترتكبها “إسرائيل”، والتي ستتم محاكمتها “عاجلا أم آجلا تحت مظلة القانون الدولي”، حسب قولها. واستنكرت دول أمريكا اللاتينية على غرار فنزويلا، كوبا، بوليفيا، تشيلي، كولومبيا العدوان الإسرائيلي على غزة الذي راح ضحيته أكثر من 18 ألف شهيد إلى حدّ اليوم.
وطالبت فنزويلا، قبل أسابيع، المجتمع الدولي بالتحرّك فورا، ووقف الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان بحق العائلات الفلسطينية، مشدّدة على أنّها تتعارض بدورها مع القوانين والأعراف الدولية كافة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.