استدارة بايدن … غزة تنتصر/ فاخر الدعاس
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تصريحات بايدن لا تكشف موقفًا جديدًا من نتنياهو وحكومته.
فالإدارة الأمريكية منذ البداية ترى في هذه الحكومة حكومة “متطرفة” وعامل اضطراب للمنطقة، في الوقت الذي كانت تسعى فيه هذه الإدارة لإبقاء الهدوء لانشغالها في حرب أوكرانيا أولًا ولتسهيل تمرير “مشاريع السلام” في مواجهة التمدد الصيني ثانيًا.
الجديد في هذه التصريحات هو ما ذكره حول “بدء فقدان حكومة نتنياهو الدعم العالمي بسبب قصفها العشوائي”.
هذه التصريحات غير المسبوقة والتي تشكل استدارة في الموقف الأمريكي، يبدو أنها أتت بعد قراءة لواقع ما يدور في غزة والوصول الى استنتاجات مؤكدة بإخفاق هذا الكيان في تحقيق الأهداف التي وضعها ضمن المدة الزمنية التي وضعها الأمريكان لها.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع اتصالات أمريكية مع كل من قطر ومصر للعودة الى طاولة المفاوضات، بما يتناقض مع كافة تصريحات حكومة البيبي التي كانت تصر دائمًا على عدم العودة الى البحث في هذنة او وقفزاطلاقزنار الا بعد القضاء على المقاو/مة.
غزة انتصرت وتنتصر وستنتصر حتمًا وأكيدًا رغم الوجع وحجم التضحيات.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
بن جفير يهدد بالانسحاب من حكومة الاحتلال.. نتنياهو يعرف الخطوط الحمراء
لوح وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير بإمكانية انسحابه من حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خلفية الصفقة التي يجري التفاوض بشأنها مع حركة حماس.
وقال بن جفير، في تصريحات صباح اليوم، الأحد: "الصفقة التي نسمع عنها تمثل خطأ فادحًا، نتنياهو يعرف الخطوط الحمراء، وأتمنى ألا نصل إلى لحظة اتخاذ القرار بالانسحاب".
وأضاف: "أدعو رئيس الحكومة إلى وقف المفاوضات فورًا، وإعادة طاقم التفاوض من الدوحة، وبدء عملية عسكرية واسعة في غزة بدلًا من تقديم تنازلات تمسّ أمن إسرائيل".
وأجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اتصالا هاتفيا آخر مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت، وفق ما أعلنت المتحدثة باسمه، بعد أن شن الجيش الإسرائيلي هجوما مكثفا على غزة.
وتأتي هذه المكالمة، التي كانت الثانية خلال ثلاثة أيام فقط، بعد أن قالت إسرائيل إن حملتها المتصاعدة تهدف إلى "هزيمة حماس" وبعد أن أدت غارات جديدة إلى استشهاد أكثر من عشرين شخصا.
وقالت المتحدثة باسم وزير الخارجية تامي بروس في بيان إن روبيو ونتنياهو "ناقشا الوضع في غزة وجهودهما المشتركة لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين".
ويأتي الهجوم الإسرائيلي الجديد وسط مخاوف دولية متزايدة بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يواصل الحصار الإسرائيلي تقييد المساعدات.