أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي الأمريكيان تحذيرا جديدا من المخاطر المحتملة على السلامة في الولايات المتحدة، نتيجة للحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".

نتنياهو: غزة لن تكون حماسستان ولا فتحستان.. لن أسمح لإسرائيل بتكرار خطأ أوسلو

وجاء في بيان مشترك عنهما: "يقدر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي أن التوترات المستمرة المتعلقة بالصراع بين إسرائيل وحماس من المرجح أن تزيد من التهديد بأعمال عنف من جانب جهة فاعلة منفردة تستهدف التجمعات العامة الكبيرة طوال فصل الشتاء، بما في ذلك الأحداث المرتبطة بالعطلات والمناسبات الدينية وحفلات رأس السنة والمناسبات المحمية بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي".

وأضاف: "على الرغم من أن هذا الإعلان ليس ردا على أي نشاط تآمر محدد، فمن المرجح أن هذه الأحداث هي هدف جذاب للجهات الفاعلة المنفردة التي تستوحي أفعالها من مجموعة من الأيديولوجيات نظرا لسهولة الوصول إليها وطبيعتها الرمزية".

وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي تحذيرين مماثلين في أكتوبر في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر.

وقد شهد مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي زيادة كبيرة في التهديدات المبلغ عنها منذ ذلك الحين، وحثوا الجمهور مرارا وتكرارا على التزام اليقظة تحسبا لهجمات محتملة ضد اليهود أو المسيحيين أو المسلمين أو العرب.

بالإضافة إلى زيادة التهديدات، لاحظ مسؤولو إنفاذ القانون أيضا زيادة في "التهديدات بالقنابل الخادعة وتهديدات إطلاق النار النشطة التي تستهدف المعابد اليهودية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، والتي تهدف على الأرجح إلى تعطيل الخدمات وترهيب المصلين"، حسبما جاء في الإعلان.

المصدر: "واشنطن بوست"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا اف بي اي البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن مکتب التحقیقات الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

في مبادرة تهدف لحصر السلاح بيد الدولة.. أهالي عدد من قرى حمص يسلمون أسلحتهم إلى قوى الأمن الداخلي

حمص-سانا

في إطار مبادرة تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة، ولتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، قام أهالي عدد من القرى في ريف حمص بتسليم كمية من الأسلحة لقوى الأمن الداخلي.

وقال مصدر أمني في تصريح لمراسل سانا: “وردتنا معلومات عن وجود أسلحة في قرى الدرداء، والكشف، والعاديات التي تقع في ريف حمص الجنوبي الشرقي، تعود للدفاع الوطني، ولأشخاص كانوا يخدمون في زمن النظام البائد، فتم التواصل مع وجهاء القرى المذكورة من أجل العمل على تسليم هذا السلاح إلى الدولة حيث بادر الوجهاء بالتعاون مع الأهالي لتسليم السلاح المطلوب إلى الجهات المعنية”.

وأكد المصدر أن الجهات الأمنية تعمل جاهدة لضبط أي سلاح خارج نطاق الدولة، وسحبه ليصبح في أيدٍ آمنة.

من جانبهم قال كل من مختار قرية الكشف ومختار قرية الدرداء: “قمنا مع وجهاء المنطقة بجمع السلاح الموجود مع الأهالي بعد أن تم التواصل مع الجهات المعنية في الدولة السورية حيث تم تسليمهم السلاح الذي تم جمعه لضرورة أن يسود الأمان بالمنطقة، ومن أجل السلم الأهلي، ولزرع الثقة بين المواطن والدولة السورية المحررة من النظام البائد”.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تلوّح باغتيال 4 شخصيات جديدة من "حماس"
  • في مبادرة تهدف لحصر السلاح بيد الدولة.. أهالي عدد من قرى حمص يسلمون أسلحتهم إلى قوى الأمن الداخلي
  • مفاوضات غزة: إسرائيل تُقرّر عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة
  • ليست حماس فقط.. إسرائيل تستهدف الجميع
  • عاجل|إحباط عمليات تخريب واسعة ضد البنية التحتية الروسية.. الأمن الفيدرالي يكشف التفاصيل الكاملة
  • بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
  • إسرائيل تعتزم زيادة الضغط العسكري على قطاع غزة في الشمال
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف.. وحماس تواصل الرفض
  • صحيفة بريطانية: الضربات اليمنية أجبرت واشنطن ولندن على الانسحاب وترك “إسرائيل” تواجه مصيرها منفردة
  • ما لعبة إسرائيل وأميركا في مقترح ويتكوف؟ ولماذا لم توافق حماس حتى الآن؟