وسط الحرب بين إسرائيل و"حماس".. واشنطن تحذر من خطر "جهة فاعلة منفردة"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي الأمريكيان تحذيرا جديدا من المخاطر المحتملة على السلامة في الولايات المتحدة، نتيجة للحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".
وجاء في بيان مشترك عنهما: "يقدر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي أن التوترات المستمرة المتعلقة بالصراع بين إسرائيل وحماس من المرجح أن تزيد من التهديد بأعمال عنف من جانب جهة فاعلة منفردة تستهدف التجمعات العامة الكبيرة طوال فصل الشتاء، بما في ذلك الأحداث المرتبطة بالعطلات والمناسبات الدينية وحفلات رأس السنة والمناسبات المحمية بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي".
وأضاف: "على الرغم من أن هذا الإعلان ليس ردا على أي نشاط تآمر محدد، فمن المرجح أن هذه الأحداث هي هدف جذاب للجهات الفاعلة المنفردة التي تستوحي أفعالها من مجموعة من الأيديولوجيات نظرا لسهولة الوصول إليها وطبيعتها الرمزية".
وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي تحذيرين مماثلين في أكتوبر في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر.
وقد شهد مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي زيادة كبيرة في التهديدات المبلغ عنها منذ ذلك الحين، وحثوا الجمهور مرارا وتكرارا على التزام اليقظة تحسبا لهجمات محتملة ضد اليهود أو المسيحيين أو المسلمين أو العرب.
بالإضافة إلى زيادة التهديدات، لاحظ مسؤولو إنفاذ القانون أيضا زيادة في "التهديدات بالقنابل الخادعة وتهديدات إطلاق النار النشطة التي تستهدف المعابد اليهودية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، والتي تهدف على الأرجح إلى تعطيل الخدمات وترهيب المصلين"، حسبما جاء في الإعلان.
المصدر: "واشنطن بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا اف بي اي البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
في مبادرة تهدف لحصر السلاح بيد الدولة.. أهالي عدد من قرى حمص يسلمون أسلحتهم إلى قوى الأمن الداخلي
حمص-سانا
في إطار مبادرة تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة، ولتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، قام أهالي عدد من القرى في ريف حمص بتسليم كمية من الأسلحة لقوى الأمن الداخلي.
وقال مصدر أمني في تصريح لمراسل سانا: “وردتنا معلومات عن وجود أسلحة في قرى الدرداء، والكشف، والعاديات التي تقع في ريف حمص الجنوبي الشرقي، تعود للدفاع الوطني، ولأشخاص كانوا يخدمون في زمن النظام البائد، فتم التواصل مع وجهاء القرى المذكورة من أجل العمل على تسليم هذا السلاح إلى الدولة حيث بادر الوجهاء بالتعاون مع الأهالي لتسليم السلاح المطلوب إلى الجهات المعنية”.
وأكد المصدر أن الجهات الأمنية تعمل جاهدة لضبط أي سلاح خارج نطاق الدولة، وسحبه ليصبح في أيدٍ آمنة.
من جانبهم قال كل من مختار قرية الكشف ومختار قرية الدرداء: “قمنا مع وجهاء المنطقة بجمع السلاح الموجود مع الأهالي بعد أن تم التواصل مع الجهات المعنية في الدولة السورية حيث تم تسليمهم السلاح الذي تم جمعه لضرورة أن يسود الأمان بالمنطقة، ومن أجل السلم الأهلي، ولزرع الثقة بين المواطن والدولة السورية المحررة من النظام البائد”.
تابعوا أخبار سانا على