«كلنا نعاني».. الأمراض تفتك بالنازحين جنوب غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
«كلنا مرضى.. جميع أطفالي يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة وفيروس في المعدة»، بتلك العبارة لخصت سيدة فلسطينية حال النازحين إلى المخيمات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت سماح الفرا (46 عاما) إنها أصيبت وأطفالها خلال الأيام الثلاثة الماضية بحمى شديدة، وعانوا من الإسهال والقيئ المستمر.
الأمراض المعدية أتت تلك الشهادة، فيما تعالت تحذيرات منظمات الإغاثية وعدد من المسؤولين الصحيين، من أن الأمراض المعدية تفتك بسكان غزة، في ظل طقس اكتظاظ الملاجئ وشح الطعام، فضلا عن غياب المياه النظيفة، وندرة الدواء، وفق ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».
فقد زاد من تعقيد الأزمة، تعطل العديد من المستشفيات عن العمل جراء إما القصف الإسرائيلي أو انقطاع الكهرباء والفيول.
فالمصابون بالأمراض المعدية، لا يجدون مكانا للعلاج، لاسيما أن المستشفيات التي لا تزال تعمل مكتظة بالفعل بمصابي الحرب المستعرة منذ السابع من أكتوبر.
369 ألف إصابة في حين أفادت منظمة الصحة العالمية، بأن هناك ما لا يقل عن 369 ألف حالة إصابة بأمراض معدية في القطاع المحاصر منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
كما أوضحت أن هذا الرقم لا يشمل الحالات الموجودة في شمال القطاع الذي دخلته قبل أسابيع القوات الإسرائيلية.
وفي السياق، كشفت المسؤولة عن فريق النظم الصحية بالمنظمة في غزة والضفة، شانون بيركلي، أن الأمراض الأكثر شيوعا التي تنتشر في القطاع هي التهابات الجهاز التنفسي، والتي تتراوح من نزلات البرد إلى الالتهاب الرئوي.
وحذرت من أنه حتى الأمراض الخفيفة، يمكن أن تشكل مخاطر جسيمة على الفلسطينيين، خاصة الأطفال وكبار السن وضعاف المناعة، نظرا للظروف المعيشية الصعبة التي يعانون منها في ظل النزوح.
يشار إلى أنه منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر الماضي، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات في قطاع غزة، نزح ما يقارب 1.9 مليون فلسطيني داخل القطاع، لاسيما صوب الجنوب.
وتكدس مئات الآلاف من النازحين في مراكز إيواء تابعة للأمم المتحدة، ومدارس وحدائق، وحتى في الشوارع والطرقات، وسط نقص حاد في المساعدات الإنسانية والغذائية، ما دفع بعض المنظمات الأمم من التحذير من شبح جوع يخيم على غزة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
"الداخلية" تواصل فعاليات المرحلة 26 من "كلنا واحد" لتوفير السلع المخفضة
واصلت وزارة الداخلية فعاليات المرحلة الـ 26 من مبادرة "كلنا واحد"، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تم مدها لمدة شهر إضافي، اعتبارا من أول مايو الجاري.
وتستهدف المبادرة توفير كافة مستلزمات الأسرة المصرية من السلع الغذائية وغير الغذائية بجودة عالية وأسعار مخفضة، بنسبة تصل إلى 40 %؛ ذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة، ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية؛ حيث تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة بالمنافذ والأسواق التجارية الكبرى الموضحة على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية (moi.gov.eg).
وتم التوسع في أعداد المنافذ المشاركة من السلاسل التجارية ومحال الحلويات والملابس، لتصل إلى 3846 منفذا وسرادقا بمختلف محافظات الجمهورية؛ ذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة.
كما تواصل الوزارة توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة من خلال 1168 منفذا ثابتا ومتحركا وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية وقوافل السيارات الخاصة بمنظومة "أمان" التابعة للوزارة.. والموضحة على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية (moi.gov.eg).
يأتي ذلك في إطار استمرار جهود وزارة الداخلية لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وانطلاقًا من المسئولية المجتمعية للوزارة الهادفة إلى المساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.