نادي نجران الثقافي يوفر أكثر من 800 مكتبة منزلية لخدمة المثقفين ومحبي القراءة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
المناطق_واس
أتاح النادي الأدبي الثقافي بنجران أكثر من 800 مكتبة داخل المنطقة للمستفيدين من مبادرة “تأثيث المكتبات المنزلية” منذ إطلاقها مطلع العام الحالي.
وأوضح رئيس النادي سعيد آل مرضمه أن المبادرة تأتي ضمن برنامج “القراءة حياة” التي أطلقها النادي منذ أربع سنوات، بدءاً من إنشاء مكتبة في مطار نجران تغذى بـ60 كتاباً أسبوعياً ، تلاها إيصال مطبوعات النادي إلى أكثر من 1700 مثقف في المملكة.
وأشار آل مرضمه أن النادي يمتلك فريقاً تطوعياً كاملاً لإيصال الكتب إلى منازل المستفيدين من المبادرة بما يتراوح بين 50 إلى 100 كتاب متنوع في شتى العلوم والمعارف لكل مستفيد ، حسب عناوين التواصل المسجلة عبر الموقع الإلكتروني للنادي أو خدمة الاتصال الهاتفي ، وذلك لتحقيق الهدف الأسمى من المبادرة بتعزيز القراءة من المصدر الرئيسي للكتاب وتنمية حب القراءة في المجتمع ، مشيراً إلى أن عدد المكتبات المنزلية المخطط لها حتى نهاية العام كان 500 إلاَّ أن العدد فاق التصورات بكسره حاجز الـ 800 مكتبة منزلية داخل المنطقة ، داعياً مثقفي المنطقة ومحبي القراءة للاستفادة من هذه المبادرة والتعاون في نشرها لتحقيق مستهدفاتها ، وإيصال خدماتها لأكبر عدد ممكن من سكان المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
جواز الصف القانوني.. مبادرة لترسيخ الهُوية والوعي بالحقوق لطالبات مدرسة أم المنذر الأنصارية
نفّذت مدرسة أم المنذر الأنصارية بمحافظة الداخلية مبادرة تربوية بعنوان "جواز الصف القانوني"، ضمن مشاركتها في مسابقة المدارس المعززة للهُوية وقيم المواطنة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة البرامج التعليمية، وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي القانوني وترسيخ الهُوية الوطنية لدى طالبات الصفوف (5–9) من خلال ربط الحقوق والواجبات بأنشطة تفاعلية مشوّقة داخل المدرسة.
وأوضحت شريفة بنت محمد العبرية، أخصائية الأنشطة المدرسية والمشرفة على المبادرة، أن الخطوة تهدف إلى تعزيز فهم الطالبات لحقوقهن وواجباتهن، وغرس قيم المواطنة والالتزام بالقوانين داخل المدرسة والمجتمع.
وبيّنت أن فكرة المبادرة تعتمد على إصدار جواز خاص لكل صف، تحصل الطالبات من خلاله على أختام عند إنجاز مهام متنوعة تعزز فهم القوانين المدرسية ومفاهيم المواطنة، مثل ميثاق الصف، وحملات التوعية، والألعاب التعليمية، والأنشطة الجماعية والقانونية.
وأضافت أن نتائج الاستبانات القبلية والبعدية أظهرت أن المشروع ساهم في نشر ثقافة احترام الأنظمة والمسؤولية بين الطالبات، ورفع مستوى الوعي القانوني لديهن؛ إذ تسعى المدرسة من خلال هذه المبادرة إلى بناء جيل واعٍ بحقوقه وواجباته، وقادر على تطبيق السلوك القانوني في مواقفه اليومية داخل المدرسة والمجتمع.
وشملت المبادرة عددًا من الأنشطة والبرامج المصاحبة، من أبرزها المهام الست القانونية المصممة بطريقة تفاعلية لتوضيح حقوق الطالبات وواجباتهن، وتشمل مهمة الوعي القانوني بعنوان "أنا على علم بحقوقي"، ومهمة "واجبي أن ألتزم"، ومهمة تصميم منشور توعوي، ومهمة ميثاق الصف القانوني، ومهمة المبادرات المجتمعية.
كما تضمنت المبادرة إنشاء "المدينة القانونية"، وهي بيئة تعليمية مصغّرة داخل المدرسة تحتوي على أركان تحاكي الواقع القانوني والسلوكي مثل ركن المرور، وركن الحافلة، وركن القيم الوطنية، وركن الحقوق والواجبات، حيث تتنقّل الطالبات للحصول على الأختام بعد إنجاز التحديات.
وساهمت الطالبات أيضًا في مبادرات توعوية مجتمعية من خلال نشر رسائل حقوقية قصيرة داخل الأسرة ومنصات التواصل، بهدف تعزيز دورهن في خدمة المجتمع، حيث أسهمت هذه المبادرات في انتقال الأثر من الجانب المعرفي إلى ممارسات سلوكية واضحة داخل المدرسة وخارجها.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟