"اجتماع مصغر" في مارس.. أبرز توصيات لقاء الصيادين بغرفة القطيف
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أوصى لقاء الصيادين الذي جمعهم برئيس مجلس أعمال غرفة القطيف عبدالرؤوف المطرود، بعقد اجتماع مصغر بين جمعية الصيادين بالقطيف وصفوى؛ للتهيئة لاجتماع يضم عدد من الحهات ذات العلاقة و7 صيادين يمثلون الصيادين أجمع، في مارس 2024 م، إضافةً إلى زيادة الإنتاجية للأسماك، ووضع الأفكار التي تطور المشاريع.
ووعد "المطرود"، بمتابعة عدد من المطالب التي تم طرحها خلال اللقاء مع الجهات المختصة، وتقديمها للمسؤولين لبحث إمكانية إيجاد حلول لها.
رئيس مجلس أعمال غرفة القطيف عبدالرؤوف المطرود
وطرح عدد من الصيادين، أبرز المشاكل التي تواجههم مع الجهات المختصة، وقال الصياد محمد الكرانين: إن جهاز التتبع - الذي يبلغ سعره 2200 ريال -، عندما يعطب لأي أسباب خارجة عن الإاردة، يتحمل الصياد مسؤوليته، ويتم مخالفته لذلك.
وتطرق إلى نوعيات الشباك الممنوعة، ومنع صيد أم الروبيان ”الإستاكوزا“، الأمر الذي تسبب في هجرتها من المنطقة، وكذلك المحار والقواقع الساحلية.
الصيد بالخطأ ومشاكل أخرىولفت الصياد أحمد أدم، إلى منع صيد أسماك القرش، والذي إن حدث بالخطأ، يغرم الصياد 180 ألف ريال.
وأكد الصياد محمد سلطان، ضرورة كتابة مصدر الأسماك في الأسواق، سواء كانت الأسماك محلية أو مستوردة، فيما طالب صياد النزهة مصطفى العيد، الصيادين، باستخدام الزيوت في المواقع المخصصة لها، مؤكدًا أهمية تحديد من يصنع المخالفة في حالة وجود شباك في البحر، والتفريق بين من يزيل أو يلقى بالشباك في البحر.
resized_22 (6) resized_22 (1) resized_22 (4) resized_resized_22 (17) var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال الصياد حسن آل سعيد: إن مصروف البنزين للمركب الصغير يصل بين 1800 ريال إلى 2000 ريال، ومن هنا لا بدّ من السماح بتبديل ماكينة الطراد.
وأكد الغواص حسن الدبيسي، ضرورة تنفيذ حملات تنظيف وخاصة في الجزر، وإضافة الشعب المرجانية في البحر، والتشجيع على السياحة البحرية.
من جهته، أكد رئيس جمعية الصيادين بالقطيف محمد القصاب، ضرورة السماح بتحويل مكائن الطرادات من البنزين إلى الديزل، لأن أسعار البنزين مكلفة، مشيرًا إلى أن صياد المركب الصغير ”الطراد“، كان في السابق يحق له التنوع في الصيد من غير تحديد وسيلة الصيد برخصة روبيان أو سمك، والآن أصبح مقننًا.
رئيس جمعية الصيادين بالقطيف محمد القصاب
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اجتماع مصغر
إقرأ أيضاً:
فيديو| القطيف.. مبادرات لزراعة التوت واللوز والأشجار في الشوارع
يسعى عدد من المهتمين بالزراعة والتشجير في محافظة القطيف إلى ترسيخ ثقافة زراعة الأشجار المثمرة في الشوارع والأماكن العامة، لما تحمله هذه المبادرات من فوائد جمالية وبيئية، فضلاً عن إمكانية الاستفادة من ثمارها.
وبدأت هذه الثقافة تتجسد فعليًا في بعض المواقع بالمحافظة، حيث تحتضن حديقة القدس بالقطيف نماذج ناجحة لهذه الجهود، مشتملة على أشجار اللوز، ومؤخرًا أشجار التوت التي أضيفت لتعزيز هذا التوجه.
أخبار متعلقة أتربة وأمطار ورياح.. طقس متنوع على الشرقية يوم الخميسمحافظ حفر الباطن يرعى مؤتمر مستقبل التعليم في عصر الذكاء الاصطناعيوفي هذا السياق، أوضح المهتم بالزراعة والتشجير، رضا الخنيزي، أنه لاحظ وجود قلة وعي بأهمية زراعة الأشجار المثمرة في المناطق العامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرات لزراعة التوت واللوز والأشجار في شوارع القطيف التوت القطيفي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مواقع مختلفة
أشار الخنيزي إلى أن هذا الإدراك دفعهم إلى إطلاق مبادرة لزراعة التوت القطيفي في حديقة القدس، مع خطط لتوسيع نطاق زراعة الأشجار المثمرة الأخرى لتشمل عددًا من المواقع المختلفة بالمحافظة.رضا الخنيزي
واستلهم الخنيزي هذه الفكرة من مشاهداته لأشجار مثمرة تزين الشوارع في بعض الدول خلال أسفاره، مما حفزه على نقل هذه التجربة الإيجابية إلى القطيف بهدف بث هذا الوعي الثقافي.
وأضاف أن اختيار شجرة التوت جاء لعدة أسباب، منها مقاومتها وسهولة زراعتها والاعتناء بها، بالإضافة إلى كونها شجرة قوية وسريعة النمو والإثمار، حيث يمكن أن تبدأ في إنتاج الثمار خلال عامها الأول حتى لو زُرعت من غصن صغير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرات لزراعة التوت واللوز والأشجار في شوارع القطيف 10 var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });موسم قطاف التوت
تطرق الخنيزي إلى دورة إثمار شجرة التوت، مبينًا أن النواة الخضراء الصغيرة للثمار تبدأ في الظهور خلال شهر مارس، بينما يبدأ موسم قطاف التوت في شهر أبريل.
وأكد على القيمة المضافة لزراعة هذه الشجرة، حيث يمكن تحويل ثمارها إلى صناعات تحويلية متنوعة مثل المربى، والعصائر، والآيس كريم، كما يمكن حفظها بالتجميد للموسم التالي، واصفًا إياها بالشجرة سهلة العناية وكريمة العطاء.
ولفت إلى تنوع أصناف شجرة التوت، مشيرًا إلى وجود أنواع مثل التوت الكشميري الأبيض والأحمر الطويل، والتوت الإيراني الأبيض الطويل، بالإضافة إلى التوت الصيني والتوت الجامبو.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرات لزراعة التوت واللوز والأشجار في شوارع القطيف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });غزارة الإنتاج
رغم هذا التنوع، أكد أن التركيز الحالي ينصب على التوت القطيفي، نظرًا لغزارة إنتاجه وتكيفه الممتاز مع الظروف البيئية والحرارة والأجواء السائدة في المنطقة الشرقية.
وذكر أن الشجرة البالغة من التوت القطيفي، سواء الأحمر أو الأسود، يمكن أن تنتج ما يزيد على ثلاثين كيلوجرامًا من الثمار في الموسم الواحد كحد أدنى.
ودعا الخنيزي أهالي المنطقة إلى دعم مبادرة ”السعودية الخضراء“ من خلال المحافظة على هذه الأشجار التي تُغرس من أجلهم، لضمان استمرار الجمال والخضرة وديمومة هذه الأشجار. معربا عن أمله في أن تساهم هذه المبادرات، بالتعاون مع الجميع، في رؤية محافظة القطيف خضراء ومزدهرة تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.