وزارة الصحة تخضع أطرها لتكوينات لمواجهة مخاطر لسعات العقارب والأفاعي بالجنوب الشرقي
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
وسعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم الرشيدية، برنامج تكوينات خاص بأطرها، لتعزيز جاهزية تدخلاتهم العلاجية للمصابين بلسعات العقارب والأفاعي، تزامنا مع بداية الموسم الصيفي الذي يعرف مثل هكذا حالات.
البرنامج التكويني يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص التصدي ومحاربة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.
وتبعاً للاجتماع الذي ترأسه المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة تافيلالت، بحر الأسبوع الجاري، فقد برمجت الوزارة خطوات استباقية تروم بالأساس تقليص خطر لسعات العقارب ولدغات الأفاعي في فصل الصيف.
وتم هذا الأسبوع تنظيم لقاءات تكوينية لفائدة الأطر الصحية على صعيد إقليم الرشيدية، حيث استفاد عدد من الأطر الصحية التابعة لمستشفى القرب بأرفود ومستشفى القرب بكلميمة والمركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية.
ويأتي تنظيم هذه اللقاءات التكوينية في إطار تعزيز التدابير الاستباقية، العلاجية والوقائية، الداعية إلى حماية ساكنة إقليم الرشيدية من مخاطر التسمم بلسعات العقارب ولدغات الأفاعي، وذلك من خلال الرفع من مستوى اليقظة لدى مهنيي الصحة وتطوير قدراتهم في هذا المجال.
كما تميّز هذا اللقاء الذي أشرف على تأطيره الدكتور عبد القادر بن غازي، طبيب بمصلحة الصحة العمومية بالمديرية الجهوية للصحة، بتقديم عدّة عروض تناولت بالتّفصيل أهم الإجراءات الواجب اتخاذها أمام لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، وكذا الجانب الوقائي منها، تماشيا مع توصيات المركز المغربي للتسممات واليقظة الدوائية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجنوب الشرقي الراشيدية المغرب تفاصيل لسعات العقارب مخاطر الافاعي ورزازات
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد مدفعية بارز في غارة جوية بالجنوب
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل ياسين عبد المنعم عز الدين، الذي قال إنه يشغل منصب قائد المدفعية في قطاع الليطاني التابع لـ”حزب الله” اللبناني، وذلك خلال غارة جوية نفذها في منطقة باريش جنوبي لبنان.
وفي بيان رسمي، قال الجيش إن عز الدين “شارك في التخطيط لعدة عمليات قصف باتجاه إسرائيل، وكان متورطاً في إعادة بناء منظومة المدفعية التابعة لحزب الله”، معتبراً أن هذه الأنشطة تمثل “خرقاً واضحاً للتفاهمات بين لبنان وإسرائيل”.
وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحركات “حزب الله” في الجنوب اللبناني، مشدداً على أنه سيواصل تنفيذ عملياته “لإزالة أي تهديد ضد مواطني إسرائيل”، بحسب تعبيره.
وتأتي هذه الغارة وسط تصعيد متواصل بين إسرائيل و”حزب الله”، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح الحزب ما وصفها بـ”جبهة إسناد لقطاع غزة” في أكتوبر 2023.
وكان الاتفاق ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي سيطر عليها جنوبي لبنان خلال مهلة أقصاها 60 يوماً، تنتهي في 26 يناير 2025، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالمواعيد المحددة. ووفقاً لتصريحات سابقة، مدّدت الولايات المتحدة تلك المهلة بموجب تفاهم جديد بين الطرفين حتى 18 فبراير/شباط الماضي.
وفي تطور لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في فبراير، بقاء القوات الإسرائيلية في ما وصفها بـ”المنطقة العازلة” داخل الأراضي اللبنانية، بهدف “حماية مستوطنات الشمال”، وفق تصريحه.
ورغم سريان الاتفاق، يواصل الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات متفرقة داخل الأراضي اللبنانية، يقول إنها تستهدف مواقع تابعة لـ”حزب الله” تشكل “تهديداً مباشراً” للأمن الإسرائيلي.