منظمة "أوبك" تكشف عن توقعاتها لسوق النفط العالمية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أبقت منظمة "أوبك" على توقعاتها بشأن الطلب العالمي على النفط خلال 2023 و2024 دون تغيير، وأشارت إلى أن انتعاش الاقتصاد في الصين يعد محركا رئيسيا للطلب.
وقالت منظمة الدول المصدرة للبترول، في تقريرها الشهري الذي صدر اليوم، إنها أبقت على توقعاتها بشأن الطلب على النفط الخام خلال 2023 عند 2.5 مليون برميل يوميا.
كذلك أشارت المنظمة إلى أن من المتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في العام المقبل 2024.
إقرأ المزيدوأضافت "أوبك" أن من غير المتوقع أن يتجاوز الطلب على النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال العام القادم 2024 مستوياته السابقة في عام 2019، وأشارت إلى أن من المتوقع أن يرتفع الطلب على النفط لدى هذه الدول في 2023 بمقدار 70 ألف برميل يوميا ليصل إلى متوسط 45.82 مليون برميل يوميا.
كما رفعت المنظمة تقديراتها للنمو الاقتصادي العالمي للعام 2023 إلى 2.9% مقارنة بتوقعاتها السابقة عند 2.8%.
وفي ما يتعلق بإنتاج النفط في روسيا، أفادت المنظمة بأن إنتاج النفط الخام في روسيا في أكتوبر 2023 كان عند مستوى سبتمبر 2023، وبلغ 9.5 مليون برميل يوميا.
المصدر: برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوبك الطاقة النفط والغاز منظمة الدول المصدرة للنفط ملیون برمیل یومیا على النفط
إقرأ أيضاً:
إكسون موبيل ترفع توقعاتها للتدفقات النقدية حتى 2030
رفعت شركة النفط والغاز الطبيعي الأميركية إكسون موبيل توقعاتها للأرباح والتدفقات النقدية المستقبلية، نتيجةً لنمو الأصول الرئيسية في حوض برميان في الولايات المتحدة وجويانا ومنشآت الغاز الطبيعي المسال، وخفض الاستثمارات منخفضة منذ عام، دون أي تغييرات في الإنفاق الرأسمالي، وفقًا لما ذكرته الشركة، التي تتخذ من مدينة سبرينج بولاية تكساس مقرا لها، في بيان.
وتتوقع الشركة استثمارا منخفض الكربون بقيمة 20 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، مقابل 30 مليار دولار في العام الماضي، بعد أن حذر الرئيس التنفيذي دارين وودز من تراجع طلب العملاء على الوقود الأخضر مثل الهيدروجين.
ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز الأميركية عن أرون جايارام، المحلل في بنك جيه.بي مورغان تشيس، في مذكرة: "نتوقع رد فعل إيجابي طفيف على التوقعات المُحدثة"، مضيفا "الأهم من ذلك، أن توقعات الإنفاق الرأسمالي كانت متوافقة"، وأن إنتاج العام المقبل سيكون "أقل قليلا" مقارنة بالتوقعات.
وتساعد الاستثمارات الكبيرة في الأصول منخفضة التكلفة في حوض برميان وجويانا، وكلاهما مربح حيث تقل تكلفة استخراج برميل النفط فيها عن 35 دولارا، على زيادة إنتاجها وتحقيق الأرباح حتى في الوقت الذي يكافح فيه منافسوها للتكيف مع أسعار النفط الخام التي تقارب أدنى مستوياتها في أربع سنوات.
يعتقد الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية العملاقة دارين وودز أن استثماراتها في الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي - حتى خلال جائحة فيروس كورونا المستجد وموجة الاستثمارات الملتزمة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية قد هيأت الشركة للازدهار، أيا كان مسار التحول في مجال الطاقة في المستقبل.
وأضاف وودز في بيان: "يساعد تحولنا على ضمان أن يكون لشركة إكسون موبيل، في أي بيئة مستقبلية، ولعقود قادمة، دور مهم، وأن تحقق قيمة كبيرة للمساهمين".
وتتوقع إكسون إنتاج 5.5 مليون برميل من مكافئ النفط يوميا في عام 2030، بزيادة نسبتها 17 بالمئة عن المستويات الحالية، وبزيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا عن توقعاتها قبل عام.
وأضافت أن هذه الزيادة "مدعومة بالتقدم التكنولوجي"، لا سيما في حوض برميان. و
لا يستعيد المنتجون الأميركيون حاليا سوى ما بين 8 بالمئة و10 بالمئة من النفط الموجود في الصخر الزيتي نظرا لكثافته العالية، لكن إكسون موبيل تعتقد أن لديها مجموعة من التقنيات الخاصة التي يمكنها استخراج المزيد من هذا النفط الخام.