مأساة جديدة حدثت في كندا، طالت أحد أفراد الجالية الجزائرية في مونتريال. سامي أ. والذي عُثر عليه ميتاً في سيارته في منطقة سان ليونارد في مونتريال.

ووقعت الأحداث في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، عندما اكتشف أحد المارة حوالي الساعة 2:15 بعد الظهر، جثة الشاب الجزائري داخل سيارته.

وبعد تنبيه أحد المارة الذي اكتشف الأمر المروع، لاحظت الشرطة على الفور وفاة الطالب الشاب.

وتم فتح تحقيق لمعرفة آثار مرتكب هذه الجريمة، وكشف مقتل سامي بالرصاص.

وتم تحديد محيط أمني لبدء التحقيقات وتم حشد مدرب الكلاب للعثور على الأدلة. أما المشتبه به الذي كان وراء إطلاق النار المميت، فلا يزال في حالة فرار.

علاوة على ذلك، قُتلت المراهقة الجزائرية مريم بونداوي بالرصاص في نفس حي مونتريال.

وصدم مقتل هذه الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا، خلال شتاء عام 2021، كيبيك بأكملها.

علاوة على ذلك، وبعد وفاة هذا الجزائري البالغ من العمر 20 عاما، أقيمت الجنازة يوم السبت الماضي بمسجد المركز الإسلامي في كيبيك.

وتكريمًا لطالب الطب، قررت عائلته وأحبائه إطلاق حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت.

وتهدف مجموعة التبرعات هذه إلى تمويل بناء العديد من الآبار في أفريقيا وآسيا. وخاصة للأشخاص المحتاجين.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

سياسي جزائري: أنفقنا 50 مليار دولار على قضية خاسرة... وساعة الحساب اقتربت

قال السياسي الجزائري، نور الدين بوكروح، إن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص، مسعود بولس، « لم تطمئن الجزائريين »، إذ قال إنهم يشعرون بأنهم سيجدون أنفسهم عما قريب في « حفرة أسود، محاطين بوحوش ضارية لا رحمة فيها »، مضيفا أن « الأمور تبدو وكأنها تسير بسلاسة، والتبادلات دبلوماسية ومهذبة، غير أن النتيجة لا مفر منها: سنخسر القضية الصحراوية!!« .

وتابع  رئيس حزب التجديد الجزائري، في تدوينة نشرها مساء الثلاثاء على صفحته بـ « فايسبوك »، أن الجزائر وضعت في « أسوأ موقف ممكن، في عزلة عن جيرانها المباشرين، وعن العالم العربي، والاتحاد الأوربي »، مشيرا إلى ما تعيشه من « استقرار داخلي هش، ودعم خارجي غائب، دون خطة بديلة للتقدم أو خطة انسحاب تحفظ الكرامة »، على حد تعبيره.

وزاد المتحدث، أن « ساعة الحساب » بالنسبة إلى الجزائر فيما فعلته في ملف الصحراء « قد حانت »، قائلا: « سنحاسب على الأموال التي أنفقت على هذه القضية الخاسرة »، مشيرا إلى أن الجزائر أنفقت ما لا يقل عن خمسين مليار دولار خلال خمسين عاما على قضية الصحراء.

وأوضح بوكروح الذي كان وزيرا في حكومتي أويحيى وبن فليس، أن الجزائر ربطت مصيرها بالقضية الفلسطينية، وكذلك « بالقضية الصحراوية »، لافتا إلى أن الأولى نالت دعما دوليا كبيرا، لكن دولة واحدة، هي الولايات المتحدة، منعتها من الاستفادة من الحقوق التي اعترفت بها الأمم المتحدة، بينما الثانية « لم تصل إلى ذلك المستوى من الاعتراف، غير أنها تفقد يوما بعد يوم المزيد من الدعم الدبلوماسي الذي كانت قد حصلت عليه في السابق« .

وتساءل نور الدين بوكروح في ختام تدوينته: « من سيبكي علينا؟ »، مجيبا: « لا أحد، لا الفلسطينيون ولا الصحراويون »، وأضاف متسائلا: « ومن الذي لن يسخر منا في هذا العالم؟ »، ليجيب: « لا أحد. بل على العكس، سيفرك الجميع أيديهم فرحا، حتى السيدة ميلوني، التي رفضت توّا الاعتراف بدولة فلسطين وبالصحراء، وأسعدها الاتفاق الذي أبرم قبل أيام بين الاتحاد الأوربي وأمريكا لشراء الغاز الأمريكي من قبل أوربا، مما يهدد حصة الجزائر من السوق الطاقوية« .

كلمات دلالية الجزائر الصحراء المغربية نور الدين بوكروح

مقالات مشابهة

  • أوساكا تتأهل بالسيناريو الصعب في مونتريال
  • برشلونة في قلب الانتقالات.. جزائري يوقع وفرنسي يجدد
  • مقتل مواطن رمياً بالرصاص على يد مجهولين في العمارة
  • مسلحون يعترضون طريق شخص ويقتلونه رمياً بالرصاص في ميسان
  • سياسي جزائري: أنفقنا 50 مليار دولار على قضية خاسرة... وساعة الحساب اقتربت
  • تعاون لبناني_جزائري لدعم تلفزيون لبنان عبر لجنة مشتركة
  • لأول مرة.. القابضة لمياه الشرب تمنح العاملين بالمرافق علاوة 10%
  • أوساكا تتألق في «مونتريال» بعد «الانفصال»!
  • رميا بالرصاص.. مصرع سائق توك توك بطريق سمنود ـ كفر الثعبانية
  • بيرقداريان عن أبي رميا: صوت الصدق في دعم الرياضة