شاركت جامعة بورسعيد، برئاسة الدكتور أيمن إبراهيم، للعام الثاني على التوالي في مؤتمر قمة المناخ والذي عقد هذا العام في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، وقد تم تقديم الجلسة النقاشية للجامعة في مؤتمر قمة المناخ في الجناح المصري في اليوم الخاص بجودة التعليم.

ومثل وفد جامعة بورسعيد الدكتور راوية رزق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والأستاذ الدكتور أركان اوتركوس من جامعة ستراثكلايد في إنجلترا والمشارك مع الجامعة في عدد من المشروعات البحثية في مجال هندسة السفن البحرية.

وقد أكد الدكتور أيمن إبراهيم عن أهمية مشاركة الجامعة في المؤتمرات والمعارض الدولية وأهمية تعاون الجامعة مع كافة الهيئات والمؤسسات في مجال حماية البيئة والتغير المناخي.

وخلال الجلسة النقاشية للجامعة عرضت الدكتور راوية رزق دور الجامعات في التصدي للتغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفي هذا الصدد تم عرض الأنشطة والمؤتمرات التي عقدتها الجامعة في هذا المجال وتم عرض المشروعات البحثية المتعلقة بتقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون أو التي تهدف إلى التكيف مع التغيرات المناخية كدراسة حالة عن جامعة بورسعيد.وقد عرض الدكتور أركان اوتركوس المشروعات البحثية المشتركة بين جامعة بورسعيد وجامعة ستراثكلايد في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في الهندسة البحرية.

يُذكر أنه قد تمت مشاركة الجامعة في مؤتمر قمة المناخ بعد تقديم مقترح الجلسة النقاشية والذي تم الموافقة عليه من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والبيئة مما يعكس الجهود التي تبذلها الجامعة في المشاركة الفعالة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بورسعيد مشاركة جامعة بورسعيد أخبار جامعة بورسعيد مؤتمر قمة المناخ رئيس جامعة بورسعيد الهندسة البحرية فی مؤتمر قمة المناخ جامعة بورسعید الجامعة فی

إقرأ أيضاً:

غزة تُحرم من فريضة الحج للعام الثاني.. والفلسطينيون يستقبلون العيد ببطون جائعة

 

 

 

◄ غياب مظاهر الاحتفال باستقبال العيد بسبب العدوان المتواصل

◄ تضييق الحصار واستهداف السكان في مراكز توزيع المساعدات

◄ معظم العائلات الفلسطينية باتت مشردة دون منزل أو خيمة

◄ تدمير 828 مسجدا بشكل كاملا و167 جزئيا في غزة

◄ الأسطل: حرمان سكان القطاع من الحج انتهاك صارخ لحرية العبادة وحقوق الإنسان

 

الرؤية- غرفة الأخبار

للسنة الثانية على التوالي، يُحرم الفلسطينيون في قطاع غزة من أداء فريضة الحج، بسبب استمرار إغلاق معبر رفح البري، وتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

وتغيب في قطاع غزة مظاهر عيد الأضحى المبارك، الذي يحل الجمعة المقبلة 6 يونيو الجاري، إذ يستقبل الفلسطينيون العيد الرابع لهم منذ بدء حرب الإبادة، وهم منهكون، جائعون، يائسون.

وهذا العام، يستقبل الفلسطينيون عيد الأضحى بلا ملابس جديدة، وبلا أضاحٍ تُذبح، ولا فرحة أطفال تجوب الأسواق، فمعظم العائلات باتت مشردة بعد أن دمرت إسرائيل منازلها، وأصبحت تقيم في خيام مهترئة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، ولا توفر خصوصية أو كرامة.

ويقول رئيس جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة في قطاع غزة محمد الأسطل، إن حرمان سكان القطاع من الحج يمثل انتهاكا صارخا لحرية العبادة وحقوق الإنسان، وضربا بالقوانين الدولية عرض الحائط.

وأضاف: في عام 2024، كانت حصة غزة من الحج 2850 حاجا، لكنها انخفضت هذا العام إلى 2508، حسب البروتوكول المتّبع بين وزارة الأوقاف الفلسطينية ووزارة الحج والعمرة السعودية، والذي ينص على 1000 حاج لكل مليون نسمة، إلا أن الحصار المستمر والحرب حالا دون تنفيذ ذلك.

ويشير إلى أن الجمعية وضعت بالتعاون مع وزارة الأوقاف خطتين بديلتين، الأولى تقضي بخروج الحجاج من غزة وعودتهم، والثانية، تسجيل عدد مماثل من أبناء غزة المقيمين في مصر والدول الأخرى.

ومع تعذر الخطة الأولى، تم اللجوء إلى الثانية، حيث جرى تسجيل 1350 حاجا من أبناء غزة المقيمين في جمهورية مصر العربية والخارج، فيما تم تحويل الحصة المتبقية (1258 حاجا) إلى أهل القدس، في خطوة لتعزيز التلاحم الوطني، وبدعم من القيادة الفلسطينية.

وفي خيمة قرب شاطئ المواصي جنوب محافظة خان يونس، يعيش بشير أبو شاويش (64 عاما) مع زوجته أسمهان بعدما دمرت الحرب منزلهما بالكامل في رفح، وكانا من المسجلين لأداء الحج في موسم 2023، إلا أن العدوان قطع الطريق عن حلمهما.

ويقول شاويش: أدخرتُ كل ما أملك لأختم عمري بالحج، وبعد التسجيل اندلعت الحرب، فقدت بيتي، وسحبت رسوم الحج لأشتري الطعام.

ويبلغ عدد المساجد التي دمرها الاحتلال منذ بداية الحرب بلغ 828 مسجدا دُمرت بالكامل، و167 مسجدا تضررت جزئيا.

ولم يقتصر هذا التدمير الممنهج للمساجد على البنية التحتية، بل طال الروح الدينية في غزة. إذ حُرم آلاف المصلين من أداء صلاة العيد والجماعة، بعدما تحولت المساجد من منارات للعبادة إلى أهداف عسكرية لطائرات الاحتلال.

وتحوّلت بعض المساجد المتضررة جزئيا إلى ملاجئ مؤقتة للنازحين، رغم الخطر الشديد الذي يتهدد أرواحهم في حال قصف جديد أو انهيار مفاجئ.

ويحل العيد على غزة في وقت يكافح فيه المواطنون يوميا لتأمين الحد الأدنى من وسائل البقاء، مع قصف متواصل ودمار واسع، وانعدام مصادر الدخل، وغياب المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • غزة تُحرم من فريضة الحج للعام الثاني.. والفلسطينيون يستقبلون العيد ببطون جائعة
  • رئيس جامعة عين شمس يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024-2025
  • رئيس جامعة عين شمس يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • جامعة جنوب الوادي الأهلية تختتم امتحانات الفصل الدراسي الثاني بنجاح
  • نائب رئيس جامعة بنها يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • الدكتور سويلم يتابع الاستعدادات لعقد إسبوع القاهرة الثامن للمياه
  • جامعة خورفكان تضيء على التوجهات البحثية الحديثة
  • جامعة كفر الشيخ تتصدر الجامعات المصرية في البحث العلمي بتصنيف RUR الروسي للعام الثاني على التوالي
  • رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارا بتكليف الدكتور علاء عبد الحفيظ قائمًا بعمل عميد كلية التجارة
  • محافظ دمياط ورئيس جامعة المنصورة يفتتحان مشروعات خدمية بمدينة رأس البر