الخميسي: الإنفاق العام زاد بشكل انفجاري لم يشهد تاريخ الاقتصاد الليبي أي مثيل له
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ليبيا – تساءل الخبير الاقتصادي أحمد الخميسي، لماذا حدد نائب محافظ المصرف المركزي السابق سعر الدولار الموحد مع اللجنة الفنية بـ 4.48 دينار للدولار مطلع 2021،ولم يوضح الحبري أن سعر الدولار قفز إلى4.83 دينار للدولار في السوق الرسمي؟”.
الخميسي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، قال:” لا يمكن العودة إلى السعر القديم، لأن استخدام أدوات السياسة النقدية القديمة لها عواقب وخيمة للأجل الطويل”.
ونوه إلى أن الإنفاق العام زاد بشكل انفجاري لم يشهد تاريخ الاقتصاد الليبي أي مثيل له، مع غياب معايير الكفاءة في تخصيص الموارد والحساب الاقتصادي السليم.
وأشار إلى أن الحكومة تشهد تعيين عدد هائل من الموظفين التي لا تحتاج إليهم و زيادة الرواتب ومنحة الزواج وغير ذلك كله لأسباب انتخابية.
الخميسي دعا إلى ضرورة معالجة الضرر وليس تخفيض جديد لقيمة العملة أمام الدينار،مؤكدا أن التخفيض لن يحقق مكاسب آتية على المدى القصير.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: غزة أرض اليأس وتواجه جوعاً لا مثيل له
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، بأن غزة أصبحت «أرض اليأس». وقالت «الأونروا» في منشور على حسابها الرسمي على منصة «فيس بوك»، إن «هذا جوع لم يسبق له مثيل».
وشددت على ضرورة رفع الحصار وتدفق الإمدادات، داعية إلى إطلاق سراح الرهائن واستئناف وقف إطلاق النار الآن.
وأغلقت عشرات المطابخ الخيرية «التكايا» في قطاع غزة أبوابها أمس، بسبب نقص الإمدادات مما أدى إلى قطع شريان الحياة عن مئات الآلاف من الأشخاص في انتكاسة أخرى للجهود المبذولة لمكافحة الجوع المتزايد في القطاع.
جاءت هذه الخطوة بعد ساعات من إعلان مؤسسة «ورلد سنترال كيتشن» الخيرية نفاد المكونات اللازمة لتوفير الوجبات المجانية التي تشتد الحاجة لها، وأن إسرائيل منعتها من جلب المساعدات.
وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، إن معظم تلك المطابخ في القطاع وعددها 170 أغلقت أبوابها بعد نفاد مخزون المواد الغذائية لديها بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على غزة.
وأضاف الشوا أن قرار «ورلد سنترال كيتشن»، وإغلاق المطابخ الخيرية من شأنه أن يتسبب في انخفاض يتراوح بين 400 ألف و500 ألف وجبة مجانية يومياً لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وقال: «الكل في غزة جوعان، على العالم أن يتحرك الآن لإنقاذ الناس في غزة».
وأضاف «البقية من المطابخ المجتمعية سوف تغلق أبوابها قريباً أيضاً والناس يخسرون المصدر الوحيد للطعام».
وفي السياق، حذر الدفاع المدني في قطاع غزة أمس، من أنه على وشك التوقف التام عن العمل في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن «75 في المئة من مركباتنا توقفت عن العمل لعدم توفر السولار لتشغيلها».
وأضاف «نعاني عجزاً كبيراً في توفر المولدات الكهربائية وأجهزة الأكسجين في غزة».
وأمس الأول، حثّ أكثر من 30 خبيراً مستقلاً يتعاونون مع الأمم المتحدة على تحرك دولي فوراً لمنع القضاء على الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وقال الخبراء الذين يعملون بتفويض من مجلس حقوق الإنسان في المنظمة، إنّ «الخيار جلي: إما الوقوف موقف المتفرج ومشاهدة مذبحة الأبرياء أو المشاركة في صياغة حل عادل»، وحثوا العالم على تجنّب «الهاوية الأخلاقية التي ننزلق إليها».