وزير الدفاع الإسرائيلي لـ مُستشار الامن القومي الأمريكي: حماس ليست سهلة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الخميس، مُستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الذي يزور إسرائيل حاليًا بأن هزيمة حركة "حماس" في قطاع غزة ليس أمرا سهلا ويتطلب عدة أشهر، مؤكدًا إصرار إسرائيل على هزيمة "حماس" وإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ونسبت وسائل إعلام إسرائيلية إلى جالانت قوله - في مؤتمر صحفي مشترك مع سوليفان - إن إسرائيل بحاجة لاستمرار الدعم الأمريكي في هذه الحرب التي بدأت في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا مُنفردًا مع مُستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في مقر الكرياه (وزارة الدفاع) في تل أبيب، قبل اجتماع من المقرر أن يعقده سوليفان مع "كابينت الحرب" وهي حكومة الطوارئ التي شكلت لإدارة الحرب على قطاع غزة والتي تضم وزير الدفاع السابق بيني جانتس ورئيس الأركان السابق جادي أيزنكوت الذي قتل ابنه وابن شقيقته في المعارك بقطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الاسرائيلي م ستشار الأمن القومى الأمريكي حماس ليست سهلة
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
حذر المجلس النرويجي للاجئين من أن قطاع غزة يواجه “أزمة مأوى خانقة”، مؤكدًا أنه بعد شهرين على وقف إطلاق النار لم تدخل سوى كميات ضئيلة جدًا من مواد الإيواء إلى القطاع، رغم الدمار الواسع الذي خلفته الحرب.
وأضاف المجلس أن 1.29 مليون شخص ما زالوا بلا مأوى ملائم، ويعتمدون على خيام بدائية لا تضمن الحد الأدنى من الحماية مع دخول فصل الشتاء.
وأعرب المجلس عن قلق بالغ من خطر وقوع فيضانات كارثية في المناطق المكتظة بالنازحين، مشيرًا إلى أن غزة بحاجة بصورة عاجلة إلى آليات ثقيلة ومعدات ومواد إيواء لإصلاح شبكات الصرف وتجهيز مناطق الإيواء قبل تفاقم الأحوال الجوية.
في الوقت نفسه، قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.