وزير الدفاع الإسرائيلي لـ مُستشار الامن القومي الأمريكي: حماس ليست سهلة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الخميس، مُستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الذي يزور إسرائيل حاليًا بأن هزيمة حركة "حماس" في قطاع غزة ليس أمرا سهلا ويتطلب عدة أشهر، مؤكدًا إصرار إسرائيل على هزيمة "حماس" وإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ونسبت وسائل إعلام إسرائيلية إلى جالانت قوله - في مؤتمر صحفي مشترك مع سوليفان - إن إسرائيل بحاجة لاستمرار الدعم الأمريكي في هذه الحرب التي بدأت في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا مُنفردًا مع مُستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في مقر الكرياه (وزارة الدفاع) في تل أبيب، قبل اجتماع من المقرر أن يعقده سوليفان مع "كابينت الحرب" وهي حكومة الطوارئ التي شكلت لإدارة الحرب على قطاع غزة والتي تضم وزير الدفاع السابق بيني جانتس ورئيس الأركان السابق جادي أيزنكوت الذي قتل ابنه وابن شقيقته في المعارك بقطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الاسرائيلي م ستشار الأمن القومى الأمريكي حماس ليست سهلة
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.