أمين الفتوى: اعتماد الرجل على راتب زوجته لا يجوز إلا برضاها
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال متصلة تدعى «أماني»، أنها متزوجة من 14 عاما، وزوجها يعتمد على راتبها الشهري، ولا يعمل، بالإضافة إلى المعاملة السيئة معها ومع أولادها، وتريد أن تعرف كيف تتصرف معه وهي تريد الطلاق؟.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء، في حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «مسألة التكاسل والاعتماد على رضا المرأة أو راتب الزوجة، وهذه مشكلة كبيرة، فهي لا يتطلب منها دفع راتبها في المنزل، فاعتماد الزوج على راتب زوجته لا يجوز إلا برضا الزوجة».
وأضاف: «إنفاق الزوجة من راتبها في بيت الزوجية يكون برضاها وليس إجبارا لها وهو أمر يستحق شكرها على ما تفعله في منزل الزوجية، وهذا الزوج متكاسل ولا يتحرك، ويخالف الشرع والسنة النبوية».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الافتاء قناة الناس الفتوى الزواج
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للحاج الأكل من لحم الهدي؟.. مفتي الجمهورية يجيب
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن الحكم الشرعي بشأن أكل الحاج من الهدي، وذلك ردًا على استفسار ورده حول جواز أكل الحاج من الهدي سواء كان هدي تمتع أو هدي قران أو نذر أو هديًا بسبب ارتكاب محظور.
وفي إجابته المنشورة على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أكد فضيلة المفتي أن الحاج يجوز له الأكل من هدي التمتع وهدي القرٱن.
أما أنواع الهدي الأخرى، مثل ما كان منها بسبب ارتكاب محظور أو ترك واجب، أو لعدم التمكن من أداء النسك بعد الإحرام، أو ما كان نذرًا، فلا يجوز له أن يأكل منها، بل يجب التصدق بها على الفقراء والمحتاجين.
ومع ذلك، إذا أكل الحاج من هذه الأنواع خطأً، فلا إثم عليه، وذلك اتباعًا لآراء بعض الفقهاء الذين أجازوا ذلك.
وشدد مفتي الجمهورية على أن الهدي في أصله شُرِع للتقرب إلى الله تعالى، ولإظهار معاني الطاعة والعبودية، وتعظيم شعائر الله، وشكرًا لله على نعمة الحج، وكذلك من أجل الإحسان إلى الفقراء والمساكين، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة الحج: ﴿والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون﴾ [الحج: 36].
واستعان المفتي بقول العلامة الواحدي في كتابه "الوسيط"، حيث فسّر الآية بأن البدن من شعائر الله، أي من أعلام دينه، وفيها خير دنيوي وأجري أخروي، ويتحقق فيها معنى العبادة من خلال تقليدها، ونحرها، والإطعام منها، وذكر اسم الله عليها.