مهرجان «الرامين والأنمي» يثري ذائقة زوار منطقة آسيا الصغرى بجدة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تنظم هيئة فنون الطهي، برعاية برنامج جودة الحياة، ضمن تقويم فعاليات جدة 2023م، مهرجان "الرامين والأنمي"، وذلك بمنطقة آسيا الصغرى، والذي يعد فرصة للاستكشاف وتذوق أشهى النكهات من مختلف الدول الآسيوية ويعكس التراث الثقافي والفني من خلال تسليط الضوء على فنون الأنمي.
ويقدم المهرجان تجربة مميزة للزائر ولجميع الشغوفين بالتذوق وتجربة المأكولات المرتبطة بأفلام وشخصيات الأنمي بما يعزز التواصل الثقافي والتفاعل الاجتماعي من خلال برامج وأنشطة متنوعة تأخذ الزائر في رحلة استثنائية ثرية في عالم الشرق.
ويهدف المهرجان إلى تعزيز الوعي بالأطعمة الآسيوية المرتبطة بشخصيات الأنمي، واستكشاف أطباق مختلفة مرتبطة بتلك الشخصيات وتأثيرها على المجتمع المحلي، إضافة إلى ربط ثقافات الطفل الآسيوي مع فنون الطهي المحلية.
ويتضمن المهرجان عدداً من المناطق تشمل: منطقة شارع المأكولات والمتاجر التي تتيح للزوار بأخذ رحلة استكشافية لتذوق مأكولات الشارع الآسيوي وطرق تقديمه بالصورة التقليدية، فيما تضم المنطقة الثانية، منطقة المسرح، الذي يقام على خشبته أكثر من 15 عرضاً يومياً من العروض المنوعة من الفلكلور التراثي لعدة بلدان آسيوية، إضافة إلى عروض أدائية مرتبطة بأفلام الأنمي.
فيما تشمل المنطقة الثالثة منطقة ورش العمل، والتي تقدم فيها ما لا يقل عن 15 ورشة عمل بمعدل 3 ورش يومياً في فنون الطهي والمخبوزات والفنون الحرفية، وتتميز هذه المنطقة بنخبة من الطهاة الحرفيين المحليين لتقديم الورش مما يسهم في نجاحها.
وتضم المنطقة الرابعة منطقة الطفل والتي ينفذ فيها عدد من الفعاليات الممتعة التي تحمل الهوية الآسيوية والمخصصة للأطفال، وتتيح لهم استكشاف تراث بلاد عديدة وصناعة السوشي بالصلصال، وتعلم الخط الياباني على الرمل، وفعالية الفوانيس الورقية وغيرها من الأنشطة الثرية، بينما تتضمن منطقة السينما الخارجية وهي المنطقة الخامسة التي من خلالها تستعرض منطقة سينما أشهر أفلام الأنمي، مع جدول يتيح للزوار اختيار مشاهدة الفيلم فله.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جدة التراث الثقافي هيئة فنون الطهي
إقرأ أيضاً:
كورونا يضرب من جديد.. الفيروس القاتل يهاجم منطقة شرق آسيا
من جديد؛ فيروس كورونا المتجدد يهدد منطقة شرق آسيا حيث الارتفاع الملحوظ في حالات الإصابة بكوفيد-19، لا سيما في هونغ كونغ وسنغافورة، وسط تحذيرات من عودة تفشي الفيروس مع دخول فصل الصيف.
ففي هونج كونج، أعلنت السلطات الصحية أن المدينة دخلت موجة جديدة من تفشي الفيروس، مع ارتفاع معدل الإصابات بشكل حاد خلال الأسابيع الماضية.
وابانت بيانات مركز حماية الصحة أن نسبة العينات الإيجابية ارتفعت من 1.7 % في منتصف مارس إلى 11.4 % حاليا، متجاوزة بذلك ذروة أغسطس 2024.
ومن جانبه؛ ذكر ألبرت أو، رئيس فرع الأمراض المعدية في المركز، إن النشاط الفيروسي في المدينة "مرتفع جدا" في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن نسبة العينات التنفسية التي تثبت إصابتها بالفيروس وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عام.
أما في سنغافورة، كشفت وزارة الصحة عن ارتفاع بنسبة 28 في المئة في عدد الإصابات التقديرية ليصل إلى 14 ألفا و200 حالة خلال الأسبوع المنتهي في 3 مايو، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه وذلك في أول تحديث بشأن إصابات كوفيد منذ نحو عام.
وأكدت وزارة الصحة وهيئة الأمراض المعدية أنهما تتابعان عن كثب الارتفاع في عدد الإصابات داخل البلاد، مشيرتين في الوقت ذاته إلى أن الزيادة لا تعود إلى ظهور سلالات أكثر شدة أو سرعة في الانتقال، بل إلى تراجع المناعة لدى السكان.
وبحسب الوزارة، فإن عدد حالات الدخول إلى المستشفيات ارتفع بنحو 30 في المئة، لكنها شددت على أن الوضع لا يدعو للقلق في الوقت الحالي.
ويعد متحورا LF.7 وNB.1.8، المنحدران من السلالة JN.1، الأكثر انتشارا في سنغافورة حاليا، إذ يشكلان أكثر من ثلثي الحالات التي تم تحليلها جينيا، وفقا للسلطات الصحية.
يشار الي أن سنغافورة توقفت عن إصدار تحديثات منتظمة عن كوفيد، ولم تعد تنشر الأرقام إلا عند حدوث طفرات ملحوظة في عدد الإصابات.