كشف استطلاع نشره مركز بيو للأبحاث حول وسائل التواصل الاجتماعي وعادات الإنترنت لدى المراهقين، أن 1 من كل 5 مراهقين أمريكيين يستخدمون "بشكل مستمر تقريبًا" تطبيقات بث الفيديو مثل YouTube وTikTok.
 
واستند هذا الاستطلاع إلى ردود ما يقرب من 1500 مراهق تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا تم إجراؤها في الفترة ما بين 26 سبتمبر و23 أكتوبر،  وأظهر الاستطلاع أن موقع YouTube كان "المنصة الأكثر استخدامًا على نطاق واسع" للمراهقين المقيمين في الولايات المتحدة، وقال 93% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يستخدمون خدمة بث الفيديو من Google بانتظام.


 
ومن بينهم، قال حوالي 16% من المشاركين المراهقين إنهم "يزورون أو يستخدمون" موقع YouTube بشكل شبه دائم. وهذا يدل على شعبية تطبيق الفيديو لدى سوق الشباب.
 
وفي الوقت نفسه، كان TikTok هو التطبيق الثاني الأكثر شعبية، وقال 63% من المراهقين أنهم يستخدمون منصة الفيديو القصيرة المملوكة لشركة ByteDance.
 
من ناحية أخرى، تبع تطبيق TikTok تطبيق Snapchat وموقع Meta’s Instagram، حيث بلغ معدل الاستخدام 60% و59% على التوالى، وزعم التقرير أن حوالي 17% من المستخدمين الذين قالوا إنهم يستخدمون TikTok أشاروا إلى أنهم يصلون إلى خدمة الفيديو القصير "بشكل دائم تقريبًا".
 
انخفضت شعبية الفيسبوك بين المراهقين

وأشار التقرير إلى أن نسبة المراهقين الذين يستخدمون تطبيق التواصل الاجتماعي المملوك لشركة ميتا فيسبوك "انخفضت من 71% في الفترة 2014-2015 إلى 33%".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أحمديات: متحف الشمع بمترو الأنفاق

مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فاجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها.

من محطة رمسيس قطعت تذكرتي في مترو الأنفاق للوصول إلى حلوان بعيدا عن زحام الشوارع والطرقات غير الممهدة في بعض الأماكن والعربات غير المنضبطة في سيرها والميكروباصات وما أدراك بالميكروباصات والأتوبيسات وعوادمها والتكاتك وكوارثها والموتوسيكلات وفظاعتها والدراجات وعشوائياتها والتروسيكلات وبجاحتها والباعة الجائلين وبلطجتهم وعدم وجود أرصفة نسير عليها والمكروفونات المزعجة بلا رحمة لكبير ولا مريض والمشاجرات الدائمة بين الناس على الطرقات والمقاهي والكافيتريات التي تعترض الطرقات والمطاعم التي تغلق الأرصفة بالكراسي والترابيزات والسماعات العملاقة لكل محل وكل بائع وكل عربة وكل توكتوك وكل ميكروباص بحجم ضوضاء كبير.

وإذا بالمفاجأة بنزولي إلى سلم محطة مترو الأنفاق وبمجرد دخولي المترو صمت رهيب تخيلت لبرهة أنه لا أحد بالمترو وبنظرة سريعة على الزحام الموجود والأعداد الكبيرة داخل العربة إلا أنهم صامتون دققت النظر في الوجوه والتي تحولت وكأنك في متحف الشمع وإذا بهم جميعا يمسكون التليفون المحمول في أيديهم وبتركيز عال كل منهم في واديه.

شعرت فعلا أنهم مجسمات في متحف الشمع فالمشهد محير وصمت رهيب وتركيز عال وإذا فجأة صرخة أحدهم فقد فاتته محطته نظرا لانشغاله وتكرر المشهد عند كل محطة الكل لم ينزل في المحطة المخصصة له فيعود إلى التليفون مرة أخرى ممسكا به وينعزل عن الدنيا ويتكرر الأمر.

مفاجأة أخرى تقطع الصمت الرهيب سيدة تتحدث مع نفسها فجأة وبصوت عال وتبتسم مرة وتغضب مرة بداية الأمر تخوفت منها كثيرا اعتقدت أنها مريضة والغريب لا أحد يتعجب مثلي ركزت في وجهها لأجد سماعة في أذنيها تتحدث بها مع طرف آخر على التليفون ولكن المشهد كان سيدة بتكلم نفسها برغم خوفي ابتسمت لهذا المشهد وتكرر الأمر مع آخرين الكل بيتكلم نفسه ثم يعود الهدوء والصمت مرة أخرى مافيش حد نزل في محطته ولا المحطة اللي بعدها واللي عرفته أنهم كلهم حيرجعوا تاني في نفس المترو وطول اليوم على كده كله تايه في متحف الشمع.

قرمشة
قالوا تكنولوجيا قولنا ماشي
قالوا ليها فوايد قولنا ماشي
قالوا ليها مساويها قولنا دي حلاوتها
وعشان كده في إيدينا ياعيني علينا
تحياتي ومن عندياتي.

مقالات مشابهة

  • أندرويد 17 يقدم ميزة طال انتظارها لحماية تطبيقات الهاتف بشكل آمن
  • ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية يوميًا.. ChatGPT يتصدر المشهد
  • بعد انتشار الفيديو على فيسبوك ضبط شخص يمارس البلطجة بالغربية
  • سيناتور روسي: مشروع قانون انسحاب أمريكا من الناتو يعكس رفض الأمريكيين لتسليح أوروبا
  • أستراليا تبدأ تطبيق حظر استخدام المراهقين الشبكات الاجتماعية
  • الهوس بالتريند.. كيف تتحول السلوكيات الخطيرة إلى تحديات بين المراهقين؟
  • أحمديات: متحف الشمع بمترو الأنفاق
  • بيربليكسيتي: معظم الناس يستخدمون وكلاء الذكاء الاصطناعي للإنتاجية والتعلم
  • هيئة الدواء: نعمل بشكل مستمر على تهيئة بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار
  • منصة إكس تلتزم بالحظر الأسترالي لاستخدام المراهقين شبكات التوصل الاجتماعي