اتصالات اميركية وفرنسية لتهدئة الاوضاع على الحدود اللبنانية الجنوبية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كتبت" اللواء": كشفت مصادر ديبلوماسية ان الاتصالات والمساعي المبذولة لتهدئة الاوضاع على الحدود اللبنانية الجنوبية بين حزب الله وإسرائيل وارساء صيغة دائمة وطويلة الامد، ماتزال متواصلة، ويتولاها الجانبان الاميركي والفرنسي، وكان آخرهم مدير المخابرات الفرنسية برنار ايميه، وهي في طور بلورة الصيغة النهائية التي ماتزال تحتاج لتذليل بعض العقبات، لجهة التفاهم على وضع جدول زمني لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وتحديد المناطق التي سيتم الانسحاب منها لكلٍّ من الحزب وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومهمات قوات اليونيفيل وتواجدها مع الجيش اللبناني في إطار تنفيذ القرار ١٧٠١،الذي يشكل الركيزة الأساس للاتفاق المقترح من قبل الطرفين، في حين يبقى موعد الاعلان النهائي للاتفاق معلقا لحين وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة نهائيا وليس قبلها.
وعشية الموعد الذي تسرب عن زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الى بيروت قال الناطق الرسمي باسم «الكي دورسيه» ان الوزيرة كولونا ستقوم يومي السادس عشر والسابع عشر من الجاري بزيارة الى منطقة الشرق الأوسط ستشمل كُلًّا من لبنان واسرائيل ومقر السلطة الفلسطينية في رام الله.
واضاف انها الزيارة الرابعة لها منذ أن اندلعت الأزمة في المنطقة في إطار الجهود التي تبذلها فرنسا لوقف تدهور الوضع في المنطقة.
وردا على سؤال عن الدور الفرنسي إزاء الوضع في لبنان تحديدا وإن كان ممكنا أن تندلع حرب جديدة في المنطقة قال الناطق ان فرنسا تبذل جهودا مضنية منذ اليوم الأول لتهدئة الوضع وهي مهمة مستمرة في مصلحة جميع الأطراف. نقلنا ملاحظات ورسائل واضحة وصارمة الى حزب الله من أجل ضبط الوضع . وهي تقوم بزيارتها الرابعة من أجل هذه الغاية بالتنسيق مع نظرائها في المنطقة لتجنب الانزلاق الى ما لا يريده احد.
وتشدد الوزيرة الفرنسية خلال لقاءاتها مع المعنيين على اهمية الحفاظ على مهمة القوات الدولية «اليونيفيل» لتستكمل مهمتها وولايتها. ونحن ندين اي اعتداء يمس دورها وسلامة جنود حفظة السلام علما ان بلادها من أكبر القوى المشاركة فيها وتسعى للتأكيد على اهمية القرار 1701 وتطبيقه لتحقيق مهمتها السلمية والأمن والسلام في المنطقة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
نيل وارنوك: كأس أمم إفريقيا فرصة لتهدئة أزمة محمد صلاح مع ليفربول
تحدث نيل وارنوك، لاعب منتخب إنجلترا السابق، عن الأزمة الحالية بين محمد صلاح ونادي ليفربول، مؤكدًا أن بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 تمثل فرصة مثالية للدولي المصري لتهدئة الأوضاع مع الريدز.
وكان محمد صلاح قد تم استبعاده من قائمة ليفربول لمباراة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، بعد تصريحات مثيرة للجدل أطلقها عقب تعادل فريقه مع ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي. في تلك التصريحات، هاجم صلاح إدارة النادي والمدرب آرني سلوت، مشيرًا إلى أن علاقته بالمدرب وصلت إلى نقطة الانسداد وأن وعود النادي له بعد تجديد عقده لم تُنفذ.
وقال وارنوك في تصريحات لشبكة "بي بي سي سبورت": "لا أعتقد أن محمد صلاح سيشارك في مباراة برايتون يوم السبت المقبل، حتى كبديل. إذا حدث ذلك، سيخلق الكثير من المشاكل داخل الفريق". وأضاف: "الآن، هذا الوضع سيمنح صلاح فرصة للذهاب إلى كأس أمم إفريقيا لتهدئة الوضع قليلاً، وبعد البطولة سيكون على النادي واللاعب اتخاذ قرار بشأن مستقبله".
وفيما يتعلق بمستقبل محمد صلاح مع ليفربول، أوضح وارنوك: "كل شيء يعتمد على رؤية محمد صلاح لمستقبله. إذا كان يريد الرحيل عن النادي، فهذا قد يكون السبب وراء تفكك العلاقة. ولكن في كرة القدم، دائمًا هناك مجال للعودة إذا تمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق".
واختتم وارنوك تصريحاته قائلاً: "لا شك أن أي فريق سيكون سعيدًا بضم محمد صلاح. هو لاعب قادر على تغيير مجريات المباراة بلمسة واحدة، وأرقامه تتحدث عن نفسها. ولكن هل يمكن تحقيق هذا الانتقال؟ هذا ما سننتظر لنراه في الفترة القادمة".