رئيس مجلس النواب: الأعياد الوطنية صفحة مضيئة لرؤية القائد الحكيم ومسيرة التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن المناسبات الوطنية التي تعيشها مملكة البحرين، عزيزة على قلوب جميع المواطنين، إذ يستذكر من خلالها جهود الحكام ورجالات البلاد الذين بنوا وأسسوا قواعد النماء والتقدم، ورسخوا أسس النهضة والتنمية، وأن المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برؤيته الثاقبة وتوجيهاته السديدة، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله متواصلة مع مزيد من العطاء والنماء.
وأشار معالي رئيس مجلس النواب إلى ان ما تحقق من انجازات رائدة، في ظل دولة مدنية ديمقراطية، ماهو إلا نتاج إنجازات متميزة وسعي مستمر لتحقيق التطلعات المستقبلية والأهداف المنشودة، عبر التفاف الشعب حول القيادة بكل ولاء ووفاء، والالتزام بدستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني، تحقيقا لرؤية البحرين 2030.
وأعرب معاليه عن خالص التهاني والتبريكات إلى شعب مملكة البحرين، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783م، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.
وأضاف معالي رئيس مجلس النواب، أن العمل والانجاز الذي يواصل تنفيذه، بكل عزيمة وإصرار “فريق البحرين” بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، جعل من مملكة البحرين مثالا متميزا على المستوى الإقليمي والدولي.
مشيدا معاليه بالتعاون البناء بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، في متابعة تنفيذ برنامج الحكومة، والاستمرار في صياغة قصص النجاح البحرينية في مختلف المسارات والقطاعات مثمنا معاليه الجهود الوطنية المخلصة والحثيثة التي يبذلها السادة الأعضاء لخدمة الوطن والمواطنين، والعمل الدؤوب والأداء المهني الرفيع الذي تضطلع به الأمانة العامة لمجلس النواب، دعما ومساندة لتطوير العمل البرلماني في مختلف مجالاته الحيوية.
سائلا المولى عز وجل أن يديم على مملكة البحرين وشعبها الوفي، هذه المناسبات الوطنية بالنماء، والتقدم والازدهار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس النواب مملکة البحرین حفظه الله
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية: مشروعات بـ4 مليارات جنيه تضعنا في صدارة خريطة التنمية الوطنية
شهدت محافظ الغربية، على مدار العام الجاري، زخما كبيرا في حجم المشروعات الخدمية والتنموية العملاقة، فضلا عن طفرة صناعية وبنية تحتية غير مسبوقة وإنجازات تضع المحافظة في صدارة خريطة التنمية الوطنية بتكلفة إجمالية تتجاوز مليارات الجنيهات، من خلال العمل الميداني والإصلاح الهيكلي وتطوير الخدمات، وتحقيق نقلة نوعية في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية والخدمية، وترجمة عملية لأولويات الدولة في بناء الإنسان وتطوير البنية الأساسية وتحسين جودة الحياة، بالتوازي مع دعم الصناعة المحلية، وتمكين القرى المنتجة والتي يبلغ عددها 29 قرية تشكل كل منها وحدة اقتصادية متكاملة، إلى جانب تعزيز الاستثمار، وتوسيع نطاق الشراكات الدولية.
وتصدر قطاع الصحة تلك الإنجازات بتكلفة إجمالية بلغت مليار و792 مليون جنيه، تلاها قطاع البنية التحتية، بتكلفة إجمالية بلغت مليارا و315 مليون جنيه، أعقبهما القطاع البيئي بتكلفة إجمالية بلغت 12.9 مليون يورو، واحتل القطاع الحكومي والخدمي، المرتبة الرابعة بتكلفة إجمالية تتجاوز 182 مليون جنيه، وحل خامسا القطاع الاستثماري والخدمي بتكلفة بلغت 108 ملايين جنيه.
وقال محافظ الغربية اللواء أشرف الجندي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إن عام 2025 يعد عاما استثنائيًا من التقدم المتسارع، بعدما نجحت المحافظة في تحقيق نقلة نوعية في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية والخدمية، ولم يكن هذا التقدم وليد الصدفة، بل نتيجة رؤية واضحة تضع المواطن في قلب عملية التنمية، وتتبنى أسلوبًا يعتمد على المتابعة اليومية، وحل المشكلات ميدانيًا، وتوظيف الإمكانات المتاحة بأعلى كفاءة.
وأوضح أن المحافظة تتميز بوجود 29 قرية منتجة تشكل كل منها وحدة اقتصادية متكاملة،منها قرى : شبشير الحصة المتخصصة في صناعة عسل النحل، ودفرة التي تشتهر بصناعة الشبابيك والأبواب، وشقرف التي تميزت في صناعة الليد، وبرما التي تعد مركزًا للإنتاج الداجني، ومحلة مرحوم في مجال المنسوجات الحريرية، والدواخلية التي إشتهرت بإنتاج السجاد اليدوي، ومحلة أبو علي في صناعة المفروشات، وشبرا بلولة التي تصدر عجينة الياسمين إلى كبرى دور العطور العالمية، وإبشواي الملق التي تعمل في تجميع الألبان وإنتاج اللحوم، والعتوة البحرية والقبلية المتخصصة في كسارات البلاستيك، وبلتاج التي تنتج الأعلاف الحيوانية، وكفر ميت الحارون التي اشتهرت بصناعة الكاوتش، والسملاوية المتخصصة في صناعة الصابون السائل، وشبراملس التي تنتج الكتان وتستخلص الزيوت، وكفر عنان التي تمتلك مصنعًا للسجاد الشرقي، وكتامة التي تعد من أبرز القرى المنتجة للأثاث، والفرستق ومحلة اللبن اللتين برزتا في صناعة الفخار والبويات، والحداد المتخصصة في المصنوعات الجلدية، وشبراتنا التي تشتهر بالمخللات، والجعفرية التي عرفت بصناعة الأثاث، ومسهلة التي تعمل في تقطيع الأخشاب، وبلاي وميت يزيد وشنراق في إنتاج وصناعة الزبيب، وميت هاشم وكفر العزيزية المتخصصتين في الكتان، والراهبين والناصرية اللتين حافظتا على ريادتهما في صناعة النسيج.
وأضاف أنه تم التركيز - خلال العام - على التدريب والتأهيل، وفتح قنوات تسويق محلية ودولية، والتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونيدو لرفع مستوى المنتجات، وتحويل الصناعات القروية إلى علامات تجارية منافسة عالميًا.
وبخصوص الطفرة التي شهدها قطاع الصحة، قال المحافظ إن الدولة أولت هذا القطاع إهتماما بالغا بعد أن أنفقت عليه أكثر من مليار جنيه؛ لتطوير وإنشاء مستشفيات جديدة منها: الانتهاء من إنشاء مستشفى طنطا العام الجديدة بتكلفة 730 مليون جنيه، واستكمال أعمال مستشفى السنطة المركزي بنسبة تنفيذ 95%، والانطلاق في إنشاء مركز أورام طنطا الجديد بتكلفة 1.062 مليار جنيه بسعة 244 سريرًا، إلى جانب تسليم موقع مركز البلازما بطنطا لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية .
وردا عن سؤال بشأن النقلة النوعية التي شهدها قطاع البنية التحتية خلال العام الجاري ، أكد المحافظ أنه تم تنفيذ 72 مشروع رصف بطول 165 كم وتكلفة إجمالية بلغت 1.315 مليار جنيه، مشيرا إلى أن خطة 2025/2024 تضمنت تنفيذ 20 مشروعًا بتكلفة 509 ملايين جنيه، مع إتمام 7 مشروعات بنسبة تنفيذ 100% مثل رصف شارع حسن عفيفي بحي ثان طنطا، وتوسعة كبارٍ سكة المحلة، وكوبري السريع بقحافة، وإنشاء كوبري مشاة بشارع البحر بمدينة طنطا، وقد وصلت نسبة التنفيذ في بعض المشاريع الرئيسية مابين 92 %و100%، مثل رصف كورنيش محلة منوف بتكلفة 120 مليون جنيه، ورصف وإنشاء كورنيش بحر شبين بتكلفة 121 مليون جنيه، ورصف شارع الجلاء بأول المحلة بتكلفة 43.1 مليون جنيه، وإنشاء محور النعناعية حول كفر الزيات بتكلفة 72 مليون جنيه، وتطوير كورنيش كفر الزيات بتكلفة 19.5 مليون جنيه، مع تنفيذ مشروعات أخرى في إطار خطة هيئة الطرق والكباري بتكلفة 195.4 مليون جنيه، ومشروعات رد الشيء لأصله بتكلفة 112.8 مليون جنيه.
وفيما يتعلق بالنهضة التي شهدها القطاع البيئي، أوضح المحافظ أنه يجرى تنفيذ أكبر مشروع لتدوير المخلفات الصلبة في دفرة على مساحة 50,409 م² بتكلفة 12.9 مليون يورو، بطاقة 1800 طن يوميًا، بالإضافة إلى محطة وسيطة بقطور بطاقة 300 طن يوميًا، وتطوير جراج مركز طنطا على مساحة 2500 م²، لتصبح المحافظة نموذجًا في إدارة المخلفات وتحسين البيئة.
وعن الجهود التي بذلتها المحافظة لتحقيق تطوير ملحوظ في القطاع الحكومي والخدمي، أشار المحافظ إلى أن الدولة خصصت أكثر من 180 مليون جنيه لتحقيق طفرة في هذا المجال، منها: إنشاء مبنى ملحق لديوان عام المحافظة على مساحة 760 م² بتكلفة 47.25 مليون جنيه، ومبنى مجلس مدينة المحلة الكبرى على مساحة 2798 م² بتكلفة 121.96 مليون جنيه، مع استكمال تطوير قسم مرور المحلة بنسبة تنفيذ 95%، وإنشاء الوحدة المركزية للصيانة والتدريب على أرض مجزر طنطا القديم بنسبة تنفيذ 100% وتكلفة 14 مليون جنيه.
أما بالنسبة للإجراءت التي إتخذتها المحافظة لتشجيع الاستثمار وتوفير فرص عمل للشباب، قال المحافظ إنه تم الانتهاء من أنشاء محطة إنتاج البيض بكفر الشيخ سليم على مساحة 14 فدانًا بتكلفة بلغت 108 ملايين جنيه، فضلا عن طرح مجازر جديدة بنظام مزايدة علنية، بالإضافة إلى استغلال أراضٍ تابعة لوزارة الري بنظام حق الانتفاع لإنشاء مشروعات استثمارية تعود بعائد مالي 80% للوزارة و20% للمحافظة.
وأضاف أنه في إطار النهوض بالقطاع الصناعي، تتسارع الجهود خلال الفترة الحالية على قدم وساق في الانتهاء من انشاء اكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم بشركة مصر للغزل والنسيج وسجلت المحافظة إنجازات هائلة عبر تطوير مجمع التنمية الصناعية بالمحلة الكبرى على مساحة 11 فدانًا ، والذي يضم 611 وحدة صناعية مجهزة بأحدث التقنيات، بتصميم يسمح بدخول المعدات الثقيلة وتوفير مساحات تتوافق مع طبيعة الأنشطة الصناعية المختلفة، وحيث أتاح المجمع فرص استثمارية لمستثمرين مصريين وعرب وأجانب؛ ما أسهم في تعزيز قاعدة الإنتاج الصناعي وتوفير فرص عمل للشباب.
ونوه المحافظ إلى أنه بذل قصارى جهده خلال العام الجاري لتوفير سكن مناسب للمواطن البسيط وذلك من خلال الانتهاء من إعادة بناء عمارات رقم 23 و24 في منطقة أبو شاهين بتكلفة 54 مليون جنيه، مع تدبير مبلغ 3 ملايين جنيه لتغطية الإيجارات خلال فترة البناء، وتسليمها كاملة التشطيب بنظام قسط شهري 750 جنيه لمدة 30 سنة، إلى جانب أنه جار تطوير منطقة السيد البدوي ودحديرة صبري والفسخانية بتكلفة 47 مليون جنيه، لتشمل شوارع حديثة، وواجهات محلات، وإنشاء محلات للباعة الجائلين، وبلاعات صرف الأمطار، ومنظومة دفاع مدني، وبلغت نسبة تنفيذها 52%.بتكلفة إجمالية بلغت 101 مليون جنيه.
وبخصوص الاجراءات التي اتخذتها المحافظة لحل مشكلة تقدس الطلاب داخل الفصول أوضح المحافظ ، أنه تم إنشاء 10 مدارس جديدة بزيادة عدد 202 فصل تعليمي، بجانب الانتهاء من 9 مدارس اعادة تأهيل وتطوير، فضلا عن افتتاح مدرسة المهندس عبد الخالق عياد للتكنولوجيا التطبيقية والغاز والطاقة المتجددة بمدينة كفر الزيات، والتي تُعد ثالث مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بمحافظة الغربية وأول مدرسة متخصصة في مجالات الغاز والطاقة المتجددة.
وعن الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالمحافظة، أكد المحافظ أنه جرى تنفيذ 876 مشروعًا تنمويًا في مركز زفتى، إلى جانب الانتهاء من 862 مشروعًا بنسبة 97.24%، ما وضع المحافظة في المركز الأول على مستوى الجمهورية، والتي شملت مشاريع مياه وصرف صحي، وطرق، ومدارس، ووحدات صحية، وتجهيزات بيئية، ومراكز شباب، ومرافق متعددة، لضمان جودة التنفيذ وتحقيق أثر ملموس على حياة المواطنين، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه قد توازى مع تحقيق ذلك جهود مكثفة لمكافحة الهجرة غير الشرعية عبر توفير فرص تشغيل للشباب وبرامج تدريب وتأهيل اقتصادي، مع الاستثمار في القرى المنتجة.