«الفلسفة في مصر».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب منوعات الاسبوع
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
منوعات الاسبوع، الفلسفة في مصر أحدث إصدارات هيئة الكتاب،صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «الفلسفة في مصر».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الفلسفة في مصر» من تأليف أحمد عبد الحليم عطية.
يتناول الكتاب الدرس الفلسفي في الجامعة الأهلية، والخطاب الأخلاقي واتجاهاته، والخطاب الفلسفي الإسلامي والتحقيقات الفلسفية، والقسم الفلسفي الحديث والمعاصر.
ويدور الباب الأول من الكتاب حول الدرس الفلسفي في الجامعة الأهلية في مصر (1925 - 1908) باعتباره تمهيدا للحديث عن الخطاب الفلسفي في مصر، وهذا لا يعني عدم حضور الفلسفة قبل هذا التاريخ في بلادنا، فهناك العديد من الترجمات والمقالات في المجلات المصرية المختلفة، بل يعني بداية الدراسة العلمية المنهجية للفلسفة في مصر، في جامعة فتية لا تقل عن الجامعات الغربية، حيث يستعان بالأساتذة الأوربيين لتدريس الفلسفة العامة مع أستاذ مصري لتدريس الفلسفة العربية والأخلاق والحقيقة التي علينا أن نشير إليها لبيان أهمية الدرس الفلسفي في الجامعة، هي أن كلية الآداب كانت تسمى في هذه الحقية، تأكيدا لأهمية الفلسفة و مركزيتها، «كلية الآداب والفلسفة».
ويتناول الباب الثاني الفلسفة في مصر الخطاب الأخلاقي واتجاهاته المختلفة، وأهم رواده في الكتابات الفلسفية المصرية منذ الأربعينيات من القرن العشرين، حيث تمثل الأخلاق تيارًا فلسفيًا أساسيًا منذ بداية الجامعة المصرية، فقد مثلت الأخلاق مع الفلسفة العربية ثاني التخصصين في الدراسة العامة بالجامعة ولدينا صورتان للدراسة الأخلاقية أو نموذجين في الجامعة القديمة: الأول يربطها بالفلسفة العربية كما نجد ذلك في دروس الشيخ طنطاوي جوهري وهو اتجاه قرب بينها وبين السلوك والنصائح والمواعظ الأخلاقية، بينما يظهر النموذج الثاني في محاضرات الأستاذ الإسباني الكونت دي جالارثا، الذي ربط بينها وبين العامة، وحدد جالارثا الإطار العام للدراسات الأخلاقية الذي استمر بعد ذلك في معظم الدراسات الأخلاقية، خاصة لدى رائد هذه الدراسات الدكتور توفيق الطويل.
ويتحدث الفصل الأخير للكتاب عن الفلسفة من داخل وخارج الجامعة المصرية إلى وضعية الفلسفة في مصر بعد ظهور وازدهار الجامعة العربية وظهور عواصم فلسفية جديدة تضاف لإسهامات مصر والعواصم المشرقية، فمع القاهرة وبيروت وبغداد ودمشق ظهرت جامعات تونس والجزائر والمغرب، ومع كتابات عبد الرحمن بدوي وزكي نجيب محمود، هناك كتابات بديع الكسم وجميل صليبا وناصف نصار و محجوب بن ميلاد ومحمود المسعدي وفتحي التريكي في تونس والأجيال التالية لهم، وبن عمران الشيخ وعمار طالبي وعبد الله عبد اللاوي (الكبير) في الجزائر والأجيال التالية، وعزيز الحبابي وعابد الجابري وعلي أومليل وبقية الفلاسفة في المغرب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أحدث إصدارات هیئة الکتاب فی الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء المصرية يُشارك في النسخة العاشرة من مؤتمر منظمي الأدوية الأفارقة
شارك، اليوم، الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية ( افتراضيا) في فعاليات النسخة العاشرة من مؤتمر منظمي الأدوية الأفارقة- AMRC، والذي يُعقد خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 01 نوفمبر 2024، بالعاصمة الموزمبيقية مابوتو.
16 مليون عبوة .. وزير الصحة يشيد بتوفير هيئة الدواء للمضادات الحيوية رئيس هيئة الدواء يتابع مع رئيس أكديما توطين الصناعات الدوائيةوخلال كلمته، أكد رئيس هيئة الدواء المصرية أهمية تكاتف السلطات التنظيمية الإفريقية لمكافحة ظاهرة الأدوية المغشوشة، كما أكد على الدور الذي يقع علي عاتق هيئة الدواء المصرية وكل السلطات التنظيمية التي وصلت إلى مستوي النضج الثالث المتقدم بحسب منظمة الصحة العالمية لدعم وتعزيز البيئة التنظيمية الدوائية بالقارة لتكون قادرة على حماية صحة إفريقيا.
يهدف المؤتمر، الذي ينعقد هذا العام تحت شعار "مكافحة المنتجات الطبية دون المستوى والمغشوشة في إفريقيا"، إلى جمع المنظمين من مختلف أنحاء القارة الإفريقية لمناقشة، ووضع استراتيجيات متوسطة وطويلة الأجل لمواجهة تحديات المنتجات الطبية المغشوشة على مستوى القارة، بما يشمل تعزيز التدابير الوقائية وتطوير آليات الاكتشاف والاستجابة السريعة.
تأتي تلك المشاركة في إطار حرص هيئة الدواء المصرية المستمر على تعزيز التعاون مع الهيئات التنظيمية الدوائية في القارة الأفريقية، وتعزيز التواجد الإقليمي للهيئة، بالشكل الذي يُرسخ المكانة الريادية لجمهورية مصر العربية ممثلةً في هيئة الدواء المصرية على الخريطة التنظيمية بالقارة الأفريقية.
كما تعكس مشاركة هيئة الدواء المصرية التزام مصر بتعزيز التعاون الأفريقي وتعميق التكامل الإقليمي في المجال الدوائي، بما يدعم الريادة المصرية في المجال التنظيمي الصحي ويعزز التواجد الإقليمي والدولي للهيئة.