نجم الزمالك السابق: الأهلي يمثل مصر أمام اتحاد جدة في مونديال الأندية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد طارق السيد، نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق أنه يتوقع اختلاف مستوى الأهلي في مباراة اتحاد جدة عن الأداء الذي ظهر به في المباريات السابقة.
وقال طارق السيد في تصريحات لبرنامج الريمونتادا على قناة المحور: "مباراة الأهلي واتحاد جدة كبيرة.. الأهلي يمثل مصر في كأس العالم، ونتمنى أن يحصل على مركز جيد والاستمرار في البطولة".
وأضاف: "الفرق السعودية لديها نجوم من العيار الثقيل، وخصوصًا اتحاد جدة الذي لديه كريم بنزيما وكانتي وفابينيو، ولكن الأهلي يظل نادي كبير".
وتابع: "مستوى الأهلي في الفترة السابقة ليس هو المستوى المعتاد، وأعتقد أنه في بطولة مجمعة مثل كأس العالم للأندية، سيختلف الأمر".
وأكمل: "المعسكرات الطويلة تساهم في الانسجام أكثر بين اللاعبين، واللاعب يرتاح أكثر، ويكون في حالة تركيز أكبر".
وأتم طارق السيد تصريحاته قائلًا: "تابعت فريق الاتحاد فنيًا، لديه هجوم وخط وسط في غاية القوة، ولكن دفاعه ليس جيد، هل يستطيع الأهلي استغلال هذه النقطة؟ هذا ما سنراه".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مونديال العرب وغصة الملحق!
حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.